![]() |
|
صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعملية طوفان الأقصى، طوفان التحرير، لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
قادة شهداء الأقصى يعلنون إنتهاء الحرب مع "إسرائيل"..
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ![]() صورة تجمع كل من سفيان قنديل ومهدي ابو غزالة المعفى عنهم من جيش الاحتلال بعد تسليم سلاحهم لقوات عباس "هآرتس" : قادة شهداء الأقصى يعلنون إنتهاء الحرب مع "إسرائيل".. مركز البيان للإعلام نشرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية اليوم الاربعاء لقاءً مع عدد من اعضاء سابقين في مجموعة "الفهود"، وهي منظمة مرتبطة بكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة "فتح" اعلنوا فيه ان "الحرب مع "اسرائيل" قد انتهت". والتقت الصحيفة مع سفيان قنديل وهو مسؤول المجموعة الذي قال: "طوال خمس سنوات، كنت رجلا مطلوبا، ولكننا عانينا ما فيه الكفاية". وكان قنديل قد استيقظ قبل دقائق قليلة فقط في زنزانة السجن التي يجب ان يمضي لياليه فيها الآن، بحسب اتفاق مع اسرائيل. وقال وهو يضع يده على وسادة مكسوة بغطاء ميكي ماوس: "نحن نحترم اتفاقياتنا، حتى تلك الموقعة مع اليهود". كتائب شهداء الأقصى قد حلت وانضم بعض افرادها الى الأجهزة الامنية في السلطة الفلسطينية بعد تلقيهم عفوا من اسرائيل، بينما يحتجز آخرون في سجون السلطة الفلسطينية. وتكشف نظرة نادرة الى داخل سجن جنيد عن عصر جديد في العلاقة بين اسرائيل ونشطاء "فتح". الذين شاركوا في عشرات الهجمات المسلحة، الا انهم الآن يقولون ان عصر القتال قد انتهى وانهم يريدون حياة طبيعية. هناك تعبير آخر على ان رياح التغيير تهب في العلاقات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية: ان السلطة الفلسطينية تعتقل مطلوبين لاسرائيل بناء على طلبها". احد ابرز هؤلاء المطلوبين "سابقا"، وهو مهدي ابو غزالة (35 عاما) كان يعتبر قائدا في مجموعة "فرسان الليل"، المنافسة لمجموعة "الفهود". وعلى غرار قنديل، حصل ابو غزالة على عفو جزئي من اسرائيل، مع بعض الشروط. وقبل عام تقريبا، كان قد التقى مع مندوبين من "هآرتس" في منزل آمن في القصبة بنابلس، ووصف روتين حياته اليومية، واشار الى انه ما يزال أعزبا، وقبل عدة أيام قام بخطبة فتاة من المدينة. ووضعت عائلة خطيبته حصوله على العفو الكامل من اسرائيل شرطا مسبقا للزواج. ويجد ابو غزالة، الذي حارب ضد اسرائيل لسنوات، نفسه مضطرا لاثبات نبذه للارهاب من اجل الزواج. ويقول: "انا اتعرض للاختبار ليس فقط من قبل اسرائيل وانما ايضا من قبل اهل زوجتي المستقبلية". الحارس المتواجد على البوابة ليس معتادا على مجيء زوار الى السجن، خاصة الاسرائيليين. وقد سمح لنا بالدخول فقط بعد التشاور مع احد رؤسائه. كان السجن ذات مرة يستخدم من جانب الاجهزة الامنية الاسرائيلية، ويتذكر مرافقنا، غسان، انه احتجز ذات مرة هنا من جانب جهاز الامن الداخلي "شين بيت". وبالاضافة الى المحتجزين من "فتح"، المقسمين بين ورديات يقضون وقت كاملا وآخرين يعودون الى هنا للمبيت كل ليلة، كان يقبع 54 عنصرا من اعضاء "حماس" ينتظرون المحاكمة، الا ان الظروف التي يحتجزون فيها أسوأ بكثير. ويقول ابو نضال، المسؤول في الاستخبارات العسكرية المكلف بالزنازين، ان الناشطين الحاصلين على عفو جزئي وقعوا قبل عدة ايام فقط اتفاقا مع اسرائيل ينبذون بموجبه استخدام الأسلحة وجميع الأنشطة المعادية لاسرائيل، كما يحظر عليهم عليهم مغادرة نابلس او الاتصال مع اي مطلوبين آخرين لفترة 3 اشهر.ويضيف ابو نضال: "حاليا: ليسوا على قائمة المطلوب". ويمضي الحاصلون على عفو جزئي لياليهم بشكل رئيسي في مشاهدة التلفاز. ويقول ابو غزالة انهم سلموا فعلا اسلحتهم ولم يعودوا ضالعين في اعمال مسلحة. ويضيف: "ليست هناك لعبة ...الوضع قد تغير ونحن لم نعد ننتظر فقط العفو، وانما انسحابا اسرائيليا شاملا. وهذه المجموعة قد نفذت جميع الشروط التي فرضت عليها. وخلال الليل، نحن في السجن، وخلال النهار، كل ما نفعله هو رؤية عائلاتنا". احدى ساقي عمر عقوب، من "فرسان الليل"، مغطاة بجبيرة بسبب حادث دراجة نارية ولا علاقة لها بفترة حمله السلاح ضد اسرائيل. ويقول عقوب: "ان الانشطة العسكرية قد انتهت، نحن نريد حياة طبيعية، ولا نرغب في المتاعب". ويعبر ايضا عن رغبته في الانضمام الى احد الأجهزة الامنية الفلسطينية. ويضيف: "اما هذا أو انني سأعود لاستخدام الرشاش الاوتوماتيكي". قنديل، العضو السابق في مجموعة "الفهود"، كاد يتعرض للقتل على يد الجيش الاسرائيلي العام الماضي. ففي 10 تشرين الأول (اكتوبر) 2007، حين اطلقت قوة من الجيش الاسرائيلي النار عليه وعلى زميله في المجموعة عمر عينبوسي في حي القصبة في نابلس. وقد استشهد عينبوسي، فيما اصيب قنديل بجروح خطرة في ساقه وبطنه ولكنه تمكن مع ذلك من الفرار. وقد وضع في العزل في سجن جنيد لمدة 10 اشهر تقريبا، نتيجة لضغط اسرائيلي على السلطة الفلسطينية، وقد هرب مرتين، ولكنه عاد بارادته. ويجلس اعضاء "الفهود" و"فرسان الليل" في زنزانة ويبتسمون عند تذكر الهروب المشترك. في الماضي، كانت المجموعتان تتنازعان للسيطرة على القصبة، ولكنهم جميعا الآن اصدقاء جيدون. ويتذكر قنديل: "كانت هناك ذات مرة معارك بين مجموعاتنا". وخلال الانتفاضة الأولى، كان دخول عضو من مجموعة الى منطقة المجموعة الاخرى، حتى ولو بالخطأ، اذ ان مصيره قد يكون كمصير جندي اسرائيلي. ويقول ابو نضال ان اجراءات مختلفة اتخذت لمنع عمليات هروب مستقبلية. وتم سد الباب الذي هرب منه السجناء،و اقيم سياج اضافي وتقرر مضاعفة عدد الدوريات. وفي مربع الزنازين الرابع، يحتجز آخر نشطاء كتائب شهداء الأقصى المطلوبين لاسرائيل، وعددهم الاجمالي 13، على مدار الساعة. ويقول صبح المحتجز في السجن منذ نيسان (ابريل)، انه حصل على عفو من اسرائيل في تشرين الثاني (نوفمبر) 2007، ولكن جنودا اسرائيليين توجهوا الى منزله بعد اربعة اشهر من ذلك لاعتقاله. وقد وجد ملاذا في جنيد. وقال صبح: " في ساعات النهار، يمكننا الخروج الى ساحة السجن، ولكن عند الثامنة مساء، يتم اغلاق الجناح خلال الليل. والزيارات العائلية مسموحة مرة في الاسبوع". وكان محمد منصور ومحمد ملحم وصائب محمود، وجميعهم في اوائل العشرينات، زملاء في الزنزانة لتسعة اشهر. ويقول احدهم: "انه سجن على خلفية النوايا والاهداف"، ويضيف: "العلاقات مع الحراس جيدة، ولكن في نهاية المطاف، فانه ما يزال سجنا. هناك تلفاز وحمامات، وحتى هاتفين خلويين في كل مربع زنازين". ويقوم قائد المصري(15 عاما)، الأصغر في المجموعة، باعداد القهوة. وكان قد اعتقل ايضا بطلب من اسرائيل. وكان محتجزا هنا منذ 40 يوما، للاشتباه كما يبدو في مساعدته لنشطاء مطلوبين. ويقول معظم الرجال ان السجن الفلسطيني افضل من السجن الاسرائيلي. ويقول صبح: "ربما تكون الظروف في السجن الاسرائيلي احسن، ولكنني هنا مع اناس من مدينتي. والعلاقة من الحراس والسجانين افضل". ويتوقع المطلوبون الـ13 الحصول على عفو جزئي، ان لم يكن كاملا، من اسرائيل. ويواصل عدد قليل منعزل من اعضاء كتائب شهداء الاقصى انشطتهم المسلحة ضد اسرائيل. ويقول قنديل، المعروف لكل ضابط في "شين بيت" والقوات الخاصة في الجيش الاسرائيلي، انه ما يزال يحلم باللحظة التي سيحصل فيها على العفو من "شين بيت". ويقول قنديل: "بأسرع ما يمكن، اريد السفر الى اسرائيل، وسأزور يافا لأن لدي الكثير من الاقرباء من جانب الأم يعيشون هناك. وهم يسكنون على مقربة من مخبز ابو العافية"، في اشارة الى المخبز العربي الاسطوري في شارع ييفت، والذي اصبح يعرفه كل اسرائيلي من وسط اسرائيل، وابعد من ذلك، لخبزه المتميز الطازج.نقلاً عن هأرتس
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() لك الله يافلسطين....!!؟؟ |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc