المدرسة التحليلة لفرويد - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المدرسة التحليلة لفرويد

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-02-18, 14:00   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
إبراهيم الأبيض
عضو جديد
 
إحصائية العضو










New1 المدرسة التحليلة لفرويد

نظرية التحليل النفسي (لسجموند فرويد ) هذه النظرية قديمة جدا , وهي تقوم على مبدأين اثنين مبد أ التداعي الحر والتنويم المغناطيسي وتركز على اللاشعور ، والإضطراب النفسي في نظر فرويد هو الخلل في( الأنا ) وهو الميزان الذي يوازن بين نشاط الذات العليا والهو وإذا اختل هذا الميزان أو ضعف أصيب الفرد بالمرض النفسي والنقد الذي وجه لهذه النظرية 1- أنها تستغرق وقتا طويلا 2- أنها طبقت على المرضى النفسانيين فقط ، أما من الناحية الدينية فقد أخذ على فرويد أنه علل سبب الأمراض النفسية بالكبت الجنسي فهو عندما يأتيه المريض للعلاج ينصحه بالبحث له عن قيرل فرند أوبوي فرند(صديق أو صديقة ) ليخلصه من عزلته وضيقه وتبرمه من الحياة وهو يرى أن سبب المرض النفسي فصل الذكور عن الإناث ، وهذا الرأي لايتوافق مع شريعة الإسلام التي تحرم الإختلاط بين الرجل والمرأة ، لكن المعالج النفسي المسلم ينصح المسترشد بالزواج ، فالنظرية على ذلك تدعو للإباحية المحرمة ولذا ثار عليها علماء الإسلام ، بل إن بعض الجامعات لاتدرسها لطلابها وطالباتها 0
على أي حال ترى هذه النظرية أن المرض النفسي عبارة عن موقف مؤلم وصعب مر به الفرد في صباه منذنشأته الأولى في سن الخامسة الذي فيه تتكون شخصية الطفل وعند تشكل شخصيته تظهر آثارالمرض عندما يصبح الفرد راشدا وبالغا في صورة خوف أو رهاب أو إكتئاب وأن دور وعمل المعالج النفسي هو إخراج هذه المواقف المؤلمة والمشاعر السالبه من حيز اللآشعور إلى الشعور وعندها يبرأ الإنسان عن طريق التداعي الحر أو التنويم المغناطيسي(الإيحائي ) وعلى الرغم أن فرويد فسر الإضطراب السلوكي بأنه كبت المشاعر الجنسية إلا أن غيره من تلامذته خالفوه الرأي ومنهم أدلر وخرج بعد ذلك نظريات أخرى على عكس النظرية التحليلية وهي:ا لنظرية السلوكية التي تعالج أعراض المرض فقط وأسرع من النظرية التحليلية ولا تركز على اللاشعور , وهو تفسير الأضطراب السلوكي بأنه تعلم خاطيء والمعالج السلوكي دوره أن يزيل هذا السلوك غير المرغوب فيه واستبداله بسلوك آخر مرغوب فيه , وتعليم المسترشد كيف يحل مشكلته بنفسه في المستقبل دون الرجوع للمعالج أو المرشد ، على أي حال من يستخدم النظرية التحليلية اليوم قليل بعد ظهور نظريات عديدة في علم النفس أفضل منها بكثير وأشهرها النظرية الإنتقائية التي تنتقي من النظريات النفسية الجوانب الإيجابية في نظرية واحدة ، كما أن هناك النظرية الإجتماعية(السببية) التي تربط النتائج بالأسباب و ترى أن المريض النفسي يتحسن إذا تحسنت البيئة التي يعيش فيها وخفت عليه الضغوط ، وترى أن العلاج الدوائي لاينفع إذا لم يرافقه علاج إجتماعي بتحسين بيئة المريض ويستدلون على ذلك بأن المريض يتعافى طالما هو موجود في المستشفى وإذا خرج إلى بيئته الأولى رجع عليه مرضه ، لذا فإن الأطباء النفسيين يحتاجون إلى المرشد الطلابي في المدرسة لكي يشارك في العملية العلاجية بتحسين بيئة الطالب المدرسية إذا كان الطالب مريضا بأحد الأمراض النفسية كالإكتئآب أو الرهاب الاجتماعي أو الوسواس القهري 000 ألخ، كما أن الطبيب النفسي يحتاج لولي أمر الطالب أو المريض للمشاركه في العلاج وكيف يتعامل مع المريض النفسي ، فالأدوية النفسية لاتكفي وحدها بعيدا عن طرق العلاج الأخرى كالعلاج بالرياضة والعلاج بالرسم والعلاج بالعمل والعلاج بالموسيقى وغيرها 00 وعلى الرغم من النقد الذي وجه للنظرية التحليلية إلا أنها فتحت الباب على مصراعيه للباحثين النفسانيين الذين وجدوا فيها مرتعا خصبا للبحث والدراسة ، ولايوجد اليوم أي نظرية من النظريات الحديثة مالم تكن ةمتاثرة بآراء وأقوال فرويد ، ونحن كمسلمين يهمنا المحافظة على قيمنا وعقيدتنا ولنا أن نأخذ منها ما يفيدنا ولا يخل بعقيدتنا ومبادئنا ، وإذا كان فرويد قسم النفس الإنسانية إلى ثلاثة أقسام هي الذات العليا super Egoوالذات الدنيا ID والأنا Ego فالقرآن الكريم سبقه إلى هذا التقسيم ، فالذات العليا يقابلها في القرآن الكريم النفس اللوامه والذات الدنيا يقابلها النفس الأمارة بالسؤ والأنا ويقابلها النفس المطمئنة ، ففرويد لم يأت بجديد ،فالنفس السوية من منظور إسلامي هي النفس المطمئنة ( الراضية ) والرسول –صلى الله عليه وسلم – أعطى معيارا دقيقا وصائبا للنفس السوية فقال : ،،المؤمن حياته كلها خير إذا أعطي شكر فكان خيرا وإذا أبتلي صبر فكان خيرا له ، أما الذي تثيره العواصف مهما صغرت فإن نفسه غير سوية تحتاج إلى علاج نفسي يعيد لها بناء الشخصية من جديد ، علاج يقوم على الإيمان بالقضاء والقدر فما أصاب الإنسان لن يخطئه ومالم يصبه ما كان ليصيبه ، ما يصيبنا إلا ماكتب الله لنا هو مولانا نعم المولى ونعم النصير، والله اعلم









 


قديم 2008-02-23, 00:20   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
kab_yas00
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

يعطيك الصحة يا براهيم موضوع مهم افادني كثيرا شكرا










قديم 2008-02-28, 13:38   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
حسام الدين محمد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حسام الدين محمد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك على الموضوع . تقبل تحياتي










قديم 2008-10-24, 14:29   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سليم حاج سعد
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية سليم حاج سعد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وفقك الله وأبعدك عن الخمول










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc