السلام عليكم وتقبل الله صيامكم وقيامكم. لقد اطلعتنا جريدة " الشروق " صباح هذا اليوم 16 اوت 2011 الموافق ل 16 رمضان 1432 بحديد ملف " الخونات الاجتماعية " والذى اقتبست منه هذا الجزء الاطلاع ثم ابدى فيه رايى واقتراحاتى على الجنة المشكلة لتسيير وتنفيذ قرار وزارة التربية الوطنية.
كشفت تعليمة لوزارة التربية الوطنية تحت رقم 667 مؤرخة في 14 من الشهر الحالي موقعة من الأمين العام لوزارة التربية عن تشكيل لجنة وزارية مكونة من ممثلين عن وزارت التربية والعمل والضمان الاجتماعي، المالية بالإضافة إلى المركزية النقابية، وتكلف هذه اللجنة باسترجاع الأموال المترتبة عن الخدمات الاجتماعية، وجردها لإعادة توزيعها على موظفي القطاع.
وأكدت التعليمة أنه بعد جرد الأموال ستعاد إلى لجنة الخدمات الاجتماعية حتى يستفيد منها عمال قطاع التربية، مؤكدة على توجيه أوامر للجهات المسؤولة وللنقابات أيضا لغرض التحضير لانتخابات ستجري في الأسبوعين الأوليين لشهر أكتوبر المقبل................... ___________________________________
هل هذا الحلم سيتحقق ايها الاخوة ام مجرد كلام كغيره ؟ لقد كثر الكلام عن " الخوانات الاجتماعية " منذ فترة طويلة وقد سال الحبر كثيرا عليها ولكن فى كل مرة نسمع خبر بدون تطبيق. وهذه المرة اتمنى بفضل هذا الشهر الفضيل ان يكون الخبر حقيقة وينفذ فى اقرب الاجال مع الدخول الاجتماعى المقبل ليستفيد كل موظف فى التربية بحقه منها. واقترح على هذه اللجنة المشكلة ان تاخد بعين الاعتبار هذه الاقتراحات من زميل فى القطاع بعد ان افنى حياته فى التربية لمدة تفوق 30 سنة ولم يستفد من سنتيم واحد من هذه الاموال التى تتلاعب بها "مافيا " التربية التى شبعت هى واولادها وقد عشعشت طويلا فى تسييرها وهى كما يلى :
1- عدم الاعتراف بانفراد نقابة سيدهم سعيد فى تمثيل رجال التربية بهذه اللجنة.
2- تعيين ممثل عن كل نقابات التربية السبع المذكورة والمعترف بها فى هذه اللجنة حتى تسير الامور بكل شفافية كما يريد عمال القطاع المغلوبين على امرهم.
3- محاسبة كل الذين تولوا المسؤولية فى هذه " الخوانات الاجتماعية " ونهبوا اموالها ومثولهم امام المحكمة.
4- استفادة كل موظف فى القطاع من هذه الاموال التى تفوق 700 مليار سنتيم على ان يخير ويستشار " ماذا يريد ان يفعل بحصته من هذه الاموال ".
5- تسجيل كل الموظفين كما يجرى الحال فى القطاعات الاخرى لاداء العمرة بالنسبة للذين ما زالوا فى الميدان والحجة بالنسبة لكل المتقاعدين لغسل عظامهم وبدون اسثتناء منذ نشاتها اى لكل المنخرطين لان هذا الحلم يراود جميع عمال القطاع.
اذا تحققت هذه الامنيات نكون قد تخطينا شوطا فى الشفافية ويومه نعترف بدولة القانون.
يا رب اطعمنا الحلال بجاه هذا الشهر الكريم. شكرا والسلام عليكم.[/b][/color[/size]