بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
بعد بحر من الكلام عن الربيع ومفاسده وعدم جواز مباركته
وقع في اليمن ما لم يتخيله بشر اليمن بلاد التغيير والربيع والسلمية والامن والايمان تخرج من عنق الزجاجة وتصنع الفارق
اليمن الذي كان رئيسها صديق وفي لامريكا ودول الخليج يخرج عليه شعبه وينزعه نزعا
نفس القصة في مصر لكن الخبر الصاعقة ان تخرج السعودية التي ساعدت انقلاب مصر ومعها كبار اهل الحل والعقد ان تخرج عن منهجها في دم الثورات لتسخر اسطور بحري جوي ومنبار الخطابة لمساعدة ثوار اليمن على صديقهم الكبير علي صالح
نازلة اليمن درس لكل صاحب منهج ضبابي يظن ان الحق له اسم او حزب او شيخ الحق هو الكتاب والسنة اما اجتهادات البشر السياسية فهي قابلة للتغيير اخوان اليمن ومعهم ثوراها اصبحوا اسود السنة والشرعيين اصبحوا اهل السنة ونصرتهم واجبة فبينما يعدم المسلمون في مصر وتغلق منافذ الرزق عن غزة تنهال الاسلحة على ثوار الربيع العربي في اليمن وكأن الربيع حلال وواجب ان تطابق مع مصالح اقليمية محرم مجرم ان تخالف مع مصالح الدول الراعية
الكل يعلم انها فتنة رافضية امريكية لكنها درس لكل متعصب لشيخه وحزبه ومن طعن في اخوانه وطعن في الربيع الذي جيشت دول الخليج كل العالم لنصرته في اليمن بينما يطن فيه في مجالس الطعن انه درس في المنهج والسياسة الشرعية وفقه النوزال انه بحق درس