[img][/img]
خادم المجوس طاغية دمشق وبعد أن تقطعت به السبل وبدت نهايته ونهاية عصابته تلوح في األأفق لم يجد سوى العاهرات والساقطات المتواريات خلف ستار الفن والتمثيل للدفاع عن نظامه المتهالك الآيل للسقوط ومن بين هؤلاء إحدى المنبطحات عند المعبد الديكتاتوري في دمشق إنها المسماة رغدة التي بحت حنجرتها وهي تدافع عن نظام ساقط مثلها.
رغده أكدت خلال استضافتها في برنامج "الديكتاتور" مع إبراهيم عيسي علي قناة "التحرير" أن هناك تظاهرات يتم تضخيمها باستخدام برامج الجرافيك، من خلال القنوات الإخبارية التي تسعى لفرض أجندة الدول التي تقوم بتمويلها،
وأضافت أن الرئيس السوري يسير على نهج والده الراحل حافظ الأسد، الذي وضع سوريا في مكانة مرموقة، ورفضت الطريقة التي تحدث بها إبراهيم عيسي عن الرئيس السوري؛ لأنها تعتبره رمز من رموز بلادها التي لا تسمح لأحد الاقتراب منها، وذلك علي الرغم من اعترافها بوجود فساد وقهر للمواطنين.
ونفت رغدة قتل الجيش السوري للمتظاهرين، موضحة أن الدبابات ذهبت لحماة الريف، ومؤكدة لوجود أعضاء من تنظيم القاعدة في سوريا.
رغده أشارت أيضاً في حوارها إلي تأيدها للزعيم معمر القذافي، مؤكدة تأييدها الكامل لأي حاكم عربي ديكتاتور يقف في مواجهة حلف الناتو وإسرائيل والولايات المتحدة، وأشادت بالرئيس بشار الأسد والزعيم القذافي لأنهما رفضا التدخل الخارجي في بلادهما، كاشفة عن أن هناك منظمات أميركية غير حكومية في 2004 حصلت على تمويل من الكونجرس لتدريب 100 من شباب الجامعات من كل دولة عربية على كيفية الحشد للتظاهرات.
من المؤسف حقا أن تحدثنا ساقطة عن الوطنية والتظاهر وحالة الطوارئ إنه زمن الشيطان والخسران المبين.