من مفاسد الديمقراطية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من مفاسد الديمقراطية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-07-18, 10:19   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو أنس ياسين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي من مفاسد الديمقراطية

من مفاسد الديمقراطية دعوة أصحابها إلى حرّيّة الأخلاق


قال الشيخ العلامة محمد أمان الجاميّ رحمه الله :
" و أمّا حُريّة الأخلاق؛ فهي من الحرّيات التي أجمَع عليها الغرب و الشرق معًا؛ أعني : أن كفّار الشرق من الاشتراكيين قد يَختلفون مع إخوانهم في الغرب في بعض الحرّيّات، و لا سيما ما يتعلّق بالمال، و لكنهم يتّفقون معهم في حرّيّة الأخلاق دون قَيد.
فهُم يُقرّرون جميعًا أنّ للمرء أن يَقضي وطَره من أيّة امرأة حيثُما تيسّر له ذلك في الأماكن العامّة و المنازل الخاصّة ما لَم يَغْصِبها، و في حال اغتصابها فلا بُدّ للسلطة القضائية أن تتدخّل في ذلك؛ لأن الشخص المُغتَصِبَ يُعدُّ مُجرمًا و مُذنِبًا لمُخالَفَته القانون، حيث ارتكبَ جريمة الاغتصاب لا جريمة الزنا؛ لأن فاحشة الزنا ليست جريمة في حدّ ذاتها في ذلك النظام المُجرم، و إنّما الجريمةُ : الاغتصابُ.
و ممّا يُحزنُ كثيرًا : أنّ هذه المادّة من قانون الحريّة الخُلُقيّة – أو قُل على الأصحّ : الفوضى الخُلقُيّة – مُطبّقة و مَعمُول بها في بعض البلاد العربية التي تَرفَعُ شِعار الديمقراطية، و هي مع ذلك دولة عربية إسلامية، لا غُبار على إسلامها ! فتأمّلْ.
و هذه الدول العربية الديمقراطية تَجري وراء الغرب النصراني الذي انتهَتْ حُرّيّتُه إلى إقرار عقد نكاح لرجل على رجل مثله تحت إشراف الكنائس.
و هذه المادّة من القانون مَنصُوص عليها في قانون دولة غربية كبيرة و مشهورة.
نقلا من كتابه حقيقة الديمقراطية و أنّها ليست من الإسلام ص 23


من مفاسد الديمقراطية دعوة أصحابها إلى حرّيّة العقيدة


وقال رحمه الله :
" أما حرية العقيدة : فهي حرّيّة الرّدّة، حيث يُعطي النظام الديمقراطي كل فردٍ حرّيّته في أن يُغيّر دينه و عقيدته كلّما أراد ذلك، و ليس لأحد الاعتراض عليه، فله أن يَعيشَ مُسلمًا مثلاّ أوّل حياته، فإذا بَدَا له أن يُغيّر عقيدته و يتحوّل إلى النصرانية، أو اليهودية، أو ما يَختاره من ملل أخرى : كالهندوكية، و البوذية، و العلمانية، أو غيرها؛ فله مُطلقُ الحرّيّة في ذلك؛ فحُرّيّته هذه مكفولة له بالقانون؛ فينبغي احترامها احترامًا للقانون؛ فاحترام القانون عندهم واجبٌ عينيٌّ؛ فهذه مسؤولية السلطة القضائية التي تقضي بين الناس بما شرعته السلطة التشريعية، و لا يستطيع أحد أن يُطالب بحدّ الردّة طالما يعيش المرء في ظلّ النظام الديمقراطي.
هذه حرية الردّة.
و بَعدُ؛ فهل دعاة الديمقراطية من المسلمين يُقرّون بهذه الرّدّة يا تُرى؟ !"
نفس المصدر ص 22.

ثم قال رحمه الله في ص 29 من الكتاب :
" و أمّا حرّية العقيدة و اختيار الإنسان ما يَحلو له من الأديان و المِلل و الأفكار؛ فَموقفُ الإسلام هنا واضحٌ جدًّا و صارمٌ؛ إذ يقول رسول الهدى محمّد عليه الصلاة و السلام : " مَن بدّل دينَهُ فاقتُلوه ". رواه البخاري و مسلم.
انتهى.








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الديمقراطية نظامُ كُفْر.


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc