السلام عليكم
أفضل الأحوال في هذا المجال
أن تصلي مع الإمام حتى ينتهي من صلاة التراويح
وذلك لسببين:
الأول:
أن أئمتنا لا يزيدون عن إحدى عشر ركعة، وهي السنة:
قال الإمام ابن العربي في " شرح الترمذي " بعد أن أشار إلى الروايات المتعارضة عن عمر وإلى القول أنه ليس في قدر ركعات التراويح حد محدود : " والصحيح : أن يصلي إحدى عشرة ركعة : صلاة النبي عليه السلام وقيامه فأما غير ذلك ن الأعدد فلا أصل له ولا حد فيه . فإذا لم يكن بد من الحد فما كان النبي عليه السلام يصلي . ما زاد النبي عليه السلام في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة . وهذه الصلاة هي قيام الليل فوجب أن يقتدى فيها بالنبي عليه السلام " . ولهذا صرح الإمام محمد بن إسماعيل الصنعاني في " سبل السلام " أن عدد العشرين في التراويح بدعة قال : " وليس في البدعة ما يمدح بل كل بدعة ضلالة " .
الثاني:
من صلى مع الإمام حتى ينتهي من صلاته كتب له قيام ليلة كاملة،
والدليل:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: << إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة >>
تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 1615 في صحيح الجامع
الخلاصة:
صلي مع الإمام حتى ينتهي من صلاته
ولا تزيدي بعد ذلك شيئا
والعلم عند الله