قصتي الجميلة هععههع

بابا وسفيان · 2014-06-23, 14:24

عملي في مصنع الأحذية :
كعادتي و كباقي الأيام المليئة بالتعاسة و عبدو درياسة ، إستيقضت على وقع صوت السردوك "قوقوعوعو" تاع جارنا و الكلب المدلل تاع الحومة "ميلو" الذي ضاع من صاحبه سمير "تانتان" و الذي كان ينبح بسبب انه شرب جرعة زائدة من حمود بوعلام أدت الى تسرب غازات سامة الى جهازه النباحي ، و بعد مدة من الاخد و الرد داخل الفراش تمكنت أخيرا من النهوض غسلت وجهي بصابون مارساي ، و أرميت شكارة حليب من نوع بطوش مليئ بالجراثيم يغلي على نار هادئة كيما تقول بهية راشدي ، شعلت التلفاز على أنغام "صباح الخير يا بلادي" واش من خير في هاذ البلاد ، نوضت سيارتي من نوع ماروتي و إنطلقت مباشرة الى مصنع الأحذية ، و فجأة رن هاتفي من نوع نوكيا 3310 عابر للقارات ، و أبلغوني بوصول طلبية لصنع حذاء 57 سم يعتبر فريد الروكور من نوعه ، لرجل يدعى موح لي بالم ، و الذي أمضى حياته كلها مشيا على اقدام حافية مما أدى الى كبر حجم رجله و التي اصبحت تعادل ثلاجة صغيرة الحجم ، وصلت الى المصنع و بدأت في إعداد الحذاء بعمل خليط من الجلد مع شوية تراب و مسحوق ثلج و قهوة ماني حتى اصبح الحذاء جاهزا تنطلق منه رائحة القهوة المنعشة ، و بعض مفاوضات كبيرة تم بيع الحذاء في المزاد العلني و الذي حضره متنافسين من النوع الخاص كانت أرجلهم تساوي سيارة ماروتي زان ، قمت ببيع الحذاء و ربحت أموال طائلة بفضل و عشت حياة سعيدة

نلتقي المرة القادمة كاين تاني قصة شابة فكونوا على الموعد