الكل يعرف قصة سنمار دلك العبقري الدي دهب ضحية دكائه او غبائه لا ادري لكن من المفيد ان اعيدها و لو باختصار شديد تعود و قائع القصة انه في القديم اراد ملك ان ينجز قصرا لا يوجد مثيلا له في العالم باسره فاستعان بخيرة الخبراء في مجال البناء و كان من بينهم سنمار و كانت فكرته هي الاجدر فشيد قصرا يحتوي على كل الواصفات التي يريدها الحاكم و عندما من تشييد الصرح جاء دور التدشين من طرف الحاكم فصعدا الى اعلى قمة القصر فدفع الحاكم سنمار ف سقط الى الاسفل و مات و السبب في قتل الحاكم لسنمار هو قتل افكاره حتى لا تنتشر و يصبح قصر الحاكم من الماضي و مقارنة هدا مع حاضرنا ينطبق على حال الاساتدة اليوم حيث و قع لهم ما وقع لسنمار فالكل يعرف ان اول من نادى بتحسين الاوصاع الاجتماعية هم الاساتدة لكن حبهم للمال انساهم حقوقهم و الله لقد رأيتهم و هم يأخدون الفتات من البريد و علامات الرضى و الفرح على و جوههم و الله صراحة كلمة اقولها عندما خرج و زير التربية في احدى التصريحات و قال لهم لا تتعجلوا حتى ننظر القوانين الخاصة بكل القطاعات و نقارن بينها فخرجت افواه عن جهالة و قالوا الوزير يراوغنا و طالبوا بالاسراع في اخراج القانون الاساسي و كانت الكارثة من المسؤول عن دلك يا اخواني الوزارة ام الاساتدة اقولها صراحة ان الاساتدة يتحملون وزرهم.....ان حركية عمال التربية و تضحياتهم انقلبت عليهم شرا في حين استفاد غيرهم من القطاعات الاخرى بدكائهم