فتاتان في عمر الزهور خطفتا من بيتهما ليذهبا إلى المعتقلات الإسرائيلية - دمرها الله - بدلا من مدرستهما .
رُبط اللسان وصُمّت الآذان وعمت العيون عن فلسطين وأهلها وبتنا ذليلين خانعين حتى الاستنكارات الهزيلة لم نعد نرها.
فمتى تفيقي يا أمة الإسلام وتعيدي أمجادك وتحرري أسراك وترفعي عنك الذل والهوان!؟
فمن يهن يسهل عليه الهوان فشتان شتان بين من كان همه الشهوات ومن كان همه الجهاد حتى الممات فعودي لدينك أمة الإسلام فمن خان حي على الصلاة خان حي على الجهاد.
اللهم يا قادر يا قاهر اقصم بني صهيون وفك أسرانا وأسرى المسلمين واحفظ أعراض بناتنا .