تعلم الصبر من سيرة المصطفى عليه الصلاة و السلام - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تعلم الصبر من سيرة المصطفى عليه الصلاة و السلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-01-19, 21:15   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صُبح الأندلس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية صُبح الأندلس
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse تعلم الصبر من سيرة المصطفى عليه الصلاة و السلام

كما نعلم إن أحزان النبي صلى الله عليه و سلم وهمومه زادت وتضاعفت بوفاة أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها، وعمه أبى طالب في عام واحد، فـخديجة كانت خير ناصر ومعين له - بعد الله تعالى -، وعمه كان يحوطه ويحميه، ويحبه أشد الحب، وضاعف من حزنه صلى الله عليه و سلم أنه مات كافراً.
وتستغل قريش غياب أبي طالب فتزيد من إيذائها للنبي صلى الله عليه و سلم وتضيَّق عليه، وكان أبو لهب من أكثر الناس كراهية للدعوة وصاحبها صلى الله عليه و سلم ، حتى إنه كان يلاحق النبي صلى الله عليه و سلم في موسم الحج، وفى الأسواق يرميه بالحجارة ويقول: إنه صابئ كذاب، ويحذر الناس من إتباعه، فضاقت مكة على رسول الله صلى الله عليه و سلم واشتد به الحال، فخرج إلى الطائف راجياً ومؤملاً أن تكون أحسن حالاً من مكة، وأن يجد من أهلها نصرة، فماذا لقي ؟
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي صلى الله عليه و سلم هل أتى عليك يوم أشد من يوم أحد ؟ قال: (لقد لقيت من قومك ما لقيت، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة إذ عرضت نفسي عن ابن عبد ياليل بن عبد كلال، فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي فلم استفق إلا وأنا بقرن الثعالب، فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة أظلتني فنظرت فإذا فيها جبريل، فناداني فقال إن الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك، وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم، فناداني ملك الجبال فسلم عليّ، ثم قال: يا محمد إن الله قد سمع قول قومك لك، وأنا ملك الجبال، وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك فما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين. فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا) متفق عليه.
والقصة تقول إنه حينما ذهب الرسول صلى الله عليه و سلم إلى الطائف بدأ بسادات القوم الذين ينتهي إليهم الأمر، فكلمهم في الإسلام ودعاهم إلى الله، فردوا عليه رداً قاسياً، وقالوا له: اخرج من بلادنا، ولم يكتفوا بهذا الأمر، بل وأغروا به سفهاءهم وعبيدهم فتبعوه يسبونه ويصيحون به، ويرمونه بالحجارة فأصيب عليه الصلاة السلام فى قدميه حتى سالت منها الدماء، واضطروه إلى بستان لعتبة وشيبة ابني ربيعة من سادات أهل الطائف، فجلس في ظل شجرة يلتمس الراحة والأمن، وصرف أصحاب البستان الأوباش والسفهاء عنه، ثم أمرا غلاماً لهما نصرانياً يدعى عداساً وقالا له: خذ قطفاً من العنب واذهب به إلى هذا الرجل، فلما وضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم مد يده إليه وقال بسم الله ثم أكل، فقال عداس إن هذا الكلام ما يقوله أهل هذه البلدة، فقال له النبي صلى الله عليه و سلم : من أي البلاد أنت ؟ قال أنا نصراني من نينوى، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أمن قرية الرجل الصالح يونس بن متى ؟ قال عداس: وما يدريك ما يونس ؟ قال عليه الصلاة والسلام ذلك أخي كان نبياً وأنا نبي، فأكب عداس على يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم وقدميه يقبلهما، فقال ابنا ربيعة، أحدهما للآخر: أما غلامك فقد أفسده عليك! فلما جاء عداس قالا له ويحك ما هذا: قال لهما ما فى الأرض خير من هذا الرجل، فحاولا تهوين أمر النبي عليه الصلاة والسلام، كأنما عز عليهما أن يخرج النبي صلى الله عليه و سلم من الطائف بأي كسب.
ورجع النبي صلى الله عليه و سلم إلى مكة ليستأنف خطته الأولى فى عرض الإسلام وإبلاغ الرسالة للوفود والقبائل والأفراد، وزادت قريش من أذاها لرسول الله صلى الله عليه و سلم ، وخلعت جلباب الحياء والمروءة، فراح بعض رجالاتها يلاحقونه عليه الصلاة والسلام في الأسواق والمواسم يرمونه بالكذب، ويحذرون العرب من إتباعه.
وفى الختام فإن رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يستسلم لهذا الواقع الأليم، بل صبر وصابر، وواصل جهاده في الدعوة متوكلاً على الله، فكان عاقبة صبره نصر من الله، وفتح عظيم تتفيأ الأمة ظلاله، وتنعم بنور الرسالة الخاتمة، فجزاه الله خير ما جزى به نبياً عن أمته والحمد لله رب العالمين

منقول









 


آخر تعديل صُبح الأندلس 2011-01-19 في 21:19.
رد مع اقتباس
قديم 2011-01-19, 22:06   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مغبون صابر
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية مغبون صابر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



البرميل راه أريب يخوى










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-28, 14:26   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
fatimazahra2011
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية fatimazahra2011
 

 

 
الأوسمة
وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي


















رد مع اقتباس
قديم 2011-01-28, 22:15   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الوسيلة
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيك على الموضوع المميز
وجزاك الله عنا خير الجزاء
سلام










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-07, 16:37   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ" الزمر 10 وقد أمر الله نبيه بالصبر وبشره وبشر الصابرين :" فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ" هود 49، وقد قرن الله تعالى الصبر بالعبادات حيث قرنه بالصلاة : "وَاستَعِينُوا بِالصّبرِ وَالصّلاة" البقرة45
وقال سبحانه
وقال سبحانه وتعالي أن الصابرين في معيته حيث جاء في سورة الأنفال الآية 46: " واصبروا إن الله مع الصابرين
قال النبي محمد صلي الله عليه وسلم: ما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر
- قال علي بن ابي طالب كرم الله وجهه:
أصبر على مضض الإدلاج في السحر
وفي الرواح وفي الطاعات وفي البكر
إني رأيت وفي الأيام تجربة
للصبر عاقبة محمودة الأثر
وقلّ من جد في أمر يؤمله
واستصحب الصبر إلا فاز بالظفر
- وقال رجل للإمام أحمد :
كيف تجدك يا أبا عبد الله؟ قال: بخير في عافية، فقال له: حممت البارحة؟ -أي: أصابتك الحمى- قال: إذا قلت لك: أنا في عافية فحسبك، لا تخرجني إلى ما أكره..أي انه لا يرد ان يشكي حاله فيضيع اجر صبره.
-الصبر..عند المصيبة.. يسمى ايماناً.
-الصبر..عند الاكل..يسمى قناعة.
- الصبر..عند حفظ السر.. يسمى كتماناً.
-الصبر..من اجل الصداقة.. يسمى وفاء.
-اصبر قليلا فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.
-اصبر لكل مُصِيبةٍ وتجلًّدِ واعلم بأن الدهر غير مُخَلَّدِ.
- الصبر صبران: صبر على ما تكره وصبر على ما تحب.
- إنما الصبر عند الصدمة الأولى.
-إن السماء تُرْجَى حين تحتجب.
- دواء الدهر الصبر عليه.
-صبرك عن محارم الله أيسر من صبرك على عذاب الله.
- من صبر ظفر.
- من لم يصبر على كلمة سمع كلمات.
- وأفضل أخلاق الرجال التَّصَبُّرُ.. وعاقبة الصبر الجميل جميلة.
- يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: وجدنا خير عيشنا الصبر .
وقال ايضا : أفضل عيش أدركناه بالصبر، ولو أن الصبر كان من الرجال كان كريما .
- وقال بعضهم:
ما أحسن الصبر في الدنيا وأجمله
عند الإله وأنجاه من الجزع
من شد بالصبر كفاً عند مؤلمة
ألوت يداه بحبل غير منقطع
وقال آخر
إذا ما أتاك الدهر يوماً بنكبة
فأفرغ لها صبراً ووسع لها صدرا
فإن تصاريف الزمان عجيبة
فيوماً ترى يسراً ويوماً ترى عسرا
-وقيل: فاذا تصبك مصيبة فاصبر لها عظمت مصيبة مبتل لا يصبر
جزاك الله يا أخية صبح وجعلنا الله وإياك من الصابرين القانتين على البلاء










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-07, 17:00   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
MOUAD.ZIKO
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيك على الموضوع المميز










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-07, 17:58   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
صلاح الدين أبو زيد
عضو جديد
 
الصورة الرمزية صلاح الدين أبو زيد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ماشاء الله ونعم الصبر ونعم العبد رسوووووول الله اللهم صلي وسللللللللللللللللم عليه










رد مع اقتباس
قديم 2011-08-07, 22:18   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
طير في السماء
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك

لقد اوذي رسول الله صلى الله عليه وسلم اشد الاذى فصبر فجزاه الله خير الجزاء










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المصطفى, السلام, الصلاة, الصبر, تعلم, شجرة, عليه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc