"يا بني أوصيك أن تكون في رمضان أكثر نشاطا عمّا كُنت فى شعبان ،وأن تطوف بكلّ شبعان.. تُرعبه بالفقر إن أطعم جاره الجوعان ، وأن يُسرف فى التبذير على مائدة السحور والإفطار ، لكي يكون لك معينا على التجار ، فيرفعوا الأسعار ، فيخرجَ الناسُ كلّ ادخار ، فينشغلون عن العبادة بالتفكير ويبحثوا أمور حياتهم عن تدبير، فيضحى الكلُّ على الكلِّ حانق وللشر مُعانق فلا تتركهم وحالهم هكذا، حتى ترّفه عنهم بالمسلسلات وأكثر من الأفلام، و المنوعات ، واجعل ظاهرها دينية وباطنها دنيوية ، ولا تنسى المسابقات، وأجزل في العطايا والهبات ،من أموال القمار"بالتلفونات "، واجعل أختك تستضيف الممثلين والممثلات ، بعد أن تُلبسهم لباس الورع والتقوى ليكون تأثيرهم أقوي ، ويصبحوا العبرة والقدوة ، للشباب والشابات ، فان فاتنا من حياتهم ما فات ، فلندرك ما هو آت ،وتسلّح بشرائط القرآن والمواعظ ،وابرز جبهتك وكن لعيناك جاحظ ، ليظن الناس أن بك كثرة القيام في الليل والناس نيام ، يساعدك في هذا كثرة السهر في الصالات مع الراقصين والراقصات حتى يقال حي على الفلاح ، فقل لهم حي على المستراح ، واخبرهم أن النوم عبادة ،واجتناب الناس طاعة وزيادة ، ولا تدع الأسواق فإنها خير مكان لفساد الأذواق ، وعرج على المواصلات واجعلها اكبر المعيقات لمن اجتنب ما سبق ، ان لا يمر يومه دون رفث وفسق ، فتحرمه تمام الصيام، وان كثر السباب فانسيهم الصيام بقرب الإفطار، وهم بعيدون عن الديار، وأختك تطوف على النساء تذكرهنّ بضيق المساء ، وعليهن تحضير الحساء ، ومازلن ينتظرن الحافلة "النحساء" ، فيزيد حنقها على الزوج لأنه لم يوفر لها السيارة وتركها عرضة للمارّة ، وانصرف أنت إلى الرجال "فان كنت للحافلة تنتظر فأطل النظر" ، وان استطعت على وصيتي أن تزيد فذاك ما أريد، حتى يهل العيد وأتحرر من القيد ....."
فالحذر الحذر اخى اختى ان تكون ابن للشيطان ، او لعبة فى يد الشيطان فى رمضان
واستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
اللهم انى اعوذ بك من الشيطان الرجيم
ابورمله