الحقيقة و الفلسفة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى السنة الثانية ثانوي 2AS > المواد الادبية و اللغات

المواد الادبية و اللغات كل ما يخص المواد الأدبية و اللغات : اللغة العربية - التربية الإسلامية - التاريخ و الجغرافيا -الفلسفة - اللغة الأمازيغية - اللغة الفرنسية - اللغة الأنجليزية - اللغة الاسبانية - اللغة الألمانية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الحقيقة و الفلسفة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-07-31, 11:16   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ikram100
عضو جديد
 
الصورة الرمزية ikram100
 

 

 
إحصائية العضو










B18 الحقيقة و الفلسفة

الحقيقة والفلسفة

حاولت الفلسفة والفلاسفة بكل تاريخا ومجهودها أن تجعل او توجد للأشياء منطق واحد وحقيقة واحدة لكنها مع هذا كانت تختلف في عمق اتفاقاتها ..ولكن اكبر ثمرة قدمتها لنا الفلسفة هي القواعد المنطقية التي من خلالها يمكننا الاقتراب من الحقائق يوماً عن يوم ..فكانت الفلسفة هي الأرض الخصبة التي تنموا عليها الحقائق..فلطالما خاضت الفلسفة مجالات وتساؤلات لا محدودة تنشد فيها الحقيقة كيف ما كانت
تأخذ التجربة، في مجال العلم، دلالة
خاصة، إنها لحظة مصطنعة و موجهة بأسئلة و مؤطرة بفروض نظرية: إنها تجريب
يتطلب من العالم أن يكون ملما بمجموعة من الشروط و المبادئ المنهجية و
النظرية. إن التجريب هو عبارة عن خطاطة نظرية مثلى، إذا اشتغل العالم
بمقتضاها، فإنه يتوصل إلى معرفة القوانين التي تحكم الظواهر الطبيعية. لكن
هذا المجهود الذي يقوم به العالم لتفسير الظواهر لا يبقى سجين خطوات
المنهج التجريبي في صورته الكلاسيكية، لأن العالم يصوغ فرضياته ضمن
إشكالية علمية و نظرية توجه أسئلته، فيبدع كيانات خيالية يستطيع التأكد
منها في ذهنه و ليس دائما في الواقع.
من الخطأ الاعتقاد أن التجربة
مجرد ملاحظة للواقع ، و أن نظرية تأمل ذهني خالص، فالمفاهيم و المبادئ
المكونة للأنساق العلمية هي كيانات يبدعها العقل البشري، وتشكل الجزء
الأساسي في النظرية، لذلك يمكن القول إن العقلانية العلمية هي عقلانية
مبدعة تبتكر مفاهيمها و أدواتها من العقل الرياضي، ومن ثمة يكون المعطيات
التجريبية تابعة للعقل.
غير أن العقل الذي يتخلص من هيمنة الواقع و
من حبال التجربة، لابد له من أن يعود إليها لإضاءتها بأدوات و مناهج. لم
تعد التجربة، كما تصورها النزعة الاختبارية، تتحكم في البناء النظري
للعلم، كما لم يعد العقل، كما تصورته النزعة العقلانية المغلقة، مكتفيا
بذاته و معزولا عن الواقع. إن العقلانية العلمية هي عقلانية فلسفية مطبقة،
إذ لا يمكننا فهم عمل العلم و إدراك قيمته الفلسفية إلا في ضوء فهم
العلاقة الجدلية بين العقل و الواقع. ففي عالم تتصارع فيه النظريات، يحاول
العالم أن يبني نظريته بين نظريات علمية أخرى، لذلك تلتجئ النظرية إلى
الفروض الإضافية و الاختبارات المتكررة لتحافظ من جهة على تماسكها المنطقي
الداخلي، و لكي تخرج أيضا من عزلتها بانفتاحها على فروض نظرية جديدة. إن
تعدد الاختيارات هو معيار علمية النظرية و علامة قوتها.
غير أن
الطابع التركيبي و الشامل للنظرية يجعل من المتعذر التحقق من صدقها أو
كذبها بواسطة التجربة، لذلك فمعيار الحكم على علمية نظرية ما هو قابلية
منطوقها و بنائها النظري للتنفيذ أو التكذيب. فعلى النظرية العلمية
الأصيلة أن تقدم الاحتمالات الممكنة التي تفند بها ذاتها. عليها أن تكون
معرضة للخطأ و التكذيب أفضل من أن تكون في يقين دائم . فلا علم بدون









 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحقيقة, الفلسفة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc