قال الله تعالى في كتابه الكريم : " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما أتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون " صدق الله العظيم
بقلوب مؤمنة بقضاء الله عز وجل وقدره تلقينا نبأ استشهاد الرفيق القائد اللواء عبد الفتاح يونس رئيس هيئة الأركان في الثورة الليبية المباركة وبهذه المناسبة نقول :
أولا : الجريمة معروف منفذها مسبقا إنها عصابات الموت وأشباح القتل التابعة لكبير السحرة والمشعوذين المتواري عن الأنظار مدمر القذافي بغية إحداث البلبلة والفتنة في صفوف الثوار وهو أسلوب درجت قوى الاستبداد والديكتاتورية على اتباعه
ثانيا : بعض المخلفين من الأعراب طبلوا وزمروا لاستشهاد القائد يونس ضنا منهم أن الثورة الليبية ستنتهي بمجرد اعلان هذا الخبر لكننا نقول لهذه الأفاعي الصغيرة والكبيرة أن التجربة التاريخية أثبتت بأن الثورات دائما أكبر وأبقى وأقوى من صانعيها لذلك فاستشهاد القائد كان بمثابة دم يضخ في أجساد الثوار ولن يزيدهم إلا عزما
ثالثا: نقول لكبير السحرة والمشعوذين أن لا مثل هذه الأفعال الغادرة الخسيسة ولا فتاوى علماء البلاط ولا صيحاتك المبحوحة ولا استنجادك بأخوالك من بني قريظة في الكيان العبري سيطيل أمد نظامك الدموي انتهيت أنت وزمرتك من القتلة والسفاحين ومآلكم مزبلة التاريخ التي ستدخلونها قريبا من أوسخ أبوابها ( بحرف الخاء) وسيعلم الذين ظلما أي منقلب يتقلبون