مفهوم الاسرة في الاسلام - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مفهوم الاسرة في الاسلام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-10-15, 07:35   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عطر الجنة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عطر الجنة
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2 مفهوم الاسرة في الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

المفهوم اللغوي :

تُعَرِّف كتبُ اللغة(1) أسرةَ الرجل (بأنهم رهطه الذين يتقوَّىٰ بهم) .

ورهط الرجل : (أهله ، وقومه ، وقبيلته ، وعشيرته) وتُقَدَّرُ عدة الرهط عادةً ، بما فوق الثلاثة، ومادون العشرة ، وتضيف بأن أصل الأسرة هو الشد بالقيد ، ومنه يقال أُسِرَ الرجل إذا أوثق بالقيد وهو الإسار .

ويعرف الناس جميعًا بالبداهة أن الأسرة تتكوّن من والدين هما المرأ وزوجه ، ومن أولادهم وذوي قرباهم : من جدين وجدتين وأعمام وعمات وأخوال وخالات وأبنائهم جميعًا .

وعلى هذا ، فإن الأسرة هي هذا المجتمع الذي يوكل إليه أمر التقيد بالأعراف الاجتماعية ، والتزام العادات والتقاليد الحضارية ، واتباع القيم الدينية ، والأخلاقية ، ونقل مفهوماتها السامية نقية صافية إلى الأجيال المتعاقبة عبر العصور .

المفهوم الإسلامي :

ولأمر مالم يرد لفظ (الأسرة) بهذا الاستعمال في القرآن الكريم ، ولا في السنة النبوية المطهرة ، إلا أننا نجد المفهوم متداولاً فيهما بألفاظ أخرى ، لعلها تكون هي المفاتيح الموفقة للبحث الطريف في محاور الموضوع المطروق ، والمناهج المعجزة المفيدة في فتح كنوزه ، وإثراء جوانبه إثراءً يزيدها الاستقراء والتحليل إشراقًا وعمقًا ، كلما ازداد المـرأ فيها إمعانًا وفكرًا .

يبين القرآن الكريم للناس في الآيات الأولى من سورة النساء أن المجتمع الإنساني ، بعشائره ، وقبائله، وأقوامه ، وأممه وشعوبه ، ذو أصل واحد، ومنشأ واحد ، عنه يصدرون ومن وحدته يتفرقون منبثين في أطراف الأرض ، رجالاً كثيرًا ونساء . يجمعهم جامع التقوى عن طريق الإيمان بالله ، كما تجمع بينهم آصرة الرحم .

﴿يَآ أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوْا رَبَّكُمُ الَّذِيْ خَلَقَكُمْ مِنْ نَّفْسٍ وَّاحِدَةٍ وَّخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيْرًا وَّنِسَآءً وَّاتَّقُوْا اللهَ الَّذِيْ تَسَآءَلُوْنَ بِه وَالأَرْحَام. إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيْبًا﴾(2) .

فلعل الناس بعامة ، والمسلمين منهم بخاصة ، يحنون إلى وحدة المنشأ ، ويرجعون إلى أصل الخلق، إذا ما تشعبت بهم الأحوال ، وتشابهت عليهم الطريق .

﴿يَآ أَيُّهَا النَّاْسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَّأُنْثـٰـى، وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوْبًا وَّقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوْا . إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ ، إِنَّ اللهَ عَلِيْمٌ خَبِيْرٌ﴾(3).

التعارف : غير التناكر ، التعارف : تعايش وتكامل . التعارف : سبيل إلى الوحدة ، ورجوع إلى الأصل وميل إلى الحس الخلقي الكريم ، والتزام بالوازع الديني القويم ، واختبار للتقوى الجامعة .

﴿فَاتَّقُوْا اللهَ حَقَّ تُقَاتِه ، وَلاَتَمُوْتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُوْنَ﴾ .

من أجل ذلك ، حرص الإسلام الحرص كله على صيانة هذه الرابطة الإنسانية من عبث العابثين، نواة أولية لكل الوحدات ، بذرة طيبة منها يتكاثر الخير والإيمان ، والصلاح ، خلية وطنية منها يتناسل التعارف والتوادد بين الناس على تقوى من الله ورضوان .

الزواج في الإسلام :

الزواج في الإسلام رابطة مقدسة من روابط وحدة المجتمع الإسلامي .

وقد أحكم الإسلام صياغة نظام الأسرة المسلمة أحسن أحكام شرعي وأدقه ، وأتقن تشريعاتها خير إتقان وأكمله ، وتوج ذلك كله بنظام (الزواج) علاقة شرعية مقدسة ، وآية من آيات الله المحكمة لقوم يتفكرون .

﴿وَمِنْ آيَاتِه أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوآ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَّوَدَّةً وَّرَحْمَةً ، إِنَّ فِيْ ذٰلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُوْنَ﴾(4).

إن من آيات الله للناس هذه الرابطة الربانية المجتمعية ، التي تجمع المرء بزوجه ، سكنًا كل منهما لصاحبه ، ومودة ورحمة ، سكنًا يتساكنان فيه ، ومودة يتوادان بها ، ورحمة يتراحمان بها : فلا مفرق لما جمع الله منذ الأزل ، ولامشتت لما وحد الله منذ الخلق الأول .

لهذا فصل الله سبحانه وتعالى أحكام الأسرة في كتابه العزيز فروعًا وأصولاً ، وتولت السنة المطهرة بيان نظمها وتأصيل مقاصدها في نفوس المسلمين ، فلا يملك الذين يخالفون عن أوامرها المقدسة لها تبديلاً ولاتحويلاً .

﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِيْنَ يُخَالِفُوْنَ عَنْ أَمْرِه أَنْ تُصِيْبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيْبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيْمٌ﴾(5).

وأنه لمن حسن طالع المسلمين في هذا العصر، وفي كل عصر ، أن تبقى هذه الرابطة لدى عامة الناس وخاصتهم أمرًا إسلاميًا مؤكدًا ، وشرعًا دينيًا مخلدًا ، وخلقاً حضاريًا ممجدًا ، على الدوام والاستمرار .

وانه لبشير خير ، وطالع يسر أن تسلم هذه المؤسسة ، وهي أم المؤسسات ، من عاديات الزمان وسوءات التطور ، لتتدعم بسلامتها بقية المؤسسات الإسلامية الأخرى وتتقوى .

وحريّ بالشباب الإسلامي ، في مشارق الأرض ومغاربها ، أن يعقل هذا المقصد النبيل ، ويتبناه ، وينشره في الآفاق العليمة والاجتماعية ، الخاصة منها والعامة ، ويتعامل مع النصوص الإسلامية المنظمة لقضايا الأسرة تعامل صدق وإيمان ، إنه إن فعل ذلك فتحت له النصوص القرآنية كنوز خفاياها ، وألهمته بتقواها علمًا ويقينًا، وفتحًا مبينًا ، لعلّ الله تعالى ينفعه به وأمته ووطنه والناس أجمعين .

بناء وحدة المجتمع

حفاظاً على كيان الأسرة المسلمة في شخص الوالدين وبيانًا للدور العظيم المناط بهما تجاه الأجيال ، قرن المولى الكريم أمر وحدانيته تعالى ، وعدم الإشراك به سبحانه مباشرة في الكتاب العزيز بالاحسان إلى الوالدين وذوي القربى .

﴿وَاعْبُدُوْا اللهَ وَلاَ تُشْرِكُوْا بِه شَيْئًا ، وَّبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ، وَّبـِذِِي الْقُرْبـٰـى﴾(6).

وجعل النبي صلى الله عليه وسلم (الجنة تحت أقدام الأمهات)(7).

لقد رفع الإسلام من قيمة الركيزتين الأساسيتين اللتين تقوم عليهما الأسرة المسلمة (وهما الوالدان) ؛ ليكونا أهلاً لبناء وحدة المجتمع الإسلامي ، والحفاظ على كيانه الروحي والفكري ، وتثبيت مقوماته الدينية والاجتماعية ، وتوريث قيمه الإنسانية والحضارية للأجيال ، وتبليغها للناشئة خير بلاغ ، وعرضها عليهم أحسن عرض. وأبقاه على الزمان ، تربية وتنشئة، خلقًا وممارسة ، علمًا وعملاً . قال الله تعالى في سورة الطور : ﴿وَالَّذِيْنَ آمَنُوْا وَاتّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيْمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ ، كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِيْنٌ﴾(8).

في مسلسل إيماني لا انقطاع فيه ، وفي تواصل قدسي لاتوقف معه وفي استمرار حضاري يمتد أثره الحميد عبر الأجيال ، ليعمل عمله الدائم في حياة الأفراد وحياة الجماعات .

وإذ يكل الإسلام الحنيف أمر هذه الرسالة العظيمة إلى الوالدين بصفة خاصة وإلى (الأسرة) بصفة عامة ، فإنه يفعل ذلك تثبيتًا لمكانتها في المجتمع وتعظيمًا لشأنها ، وتركيزًا لسلطتها فوق السلطات عند غياب بقية السلطات ، اعتمادًا على مكانتها الرئيسية في تكوين المجتمعات ، وتحميلاً لها لواجب تلقي أمانة السماء وشرف تبليغ الرسالة إلى الأجيال .

يقضي واجب تلقي الأمانة على الأسرة النظر في القرآن الكريم ، وتأمل آياته المعجزات ، وفهم مقاصد الشريعة الغراء ، لكي تتمكن من شرف التبليغ ، بالحكمة والموعظة الحسنة ، عن طريق التربية والتعليم ، والتوعية والتأصيل ، ولكي تتحمل الأجيال الرسالة ، وتتصدى لتبليغ الأمانة ، في دورية وتوال واتصال : ﴿ذُرِّيَّةٌ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ﴾(9) ﴿فَمِنْهُمْ مَنْ قَضـٰـى نَحْبَه وَمِنْهُمْ مَنْ يَّنْتَظِرْ﴾(10) في إيمان وصمود ، وصدق ويقين.

يدعو الأجيال إلى وحدة الأمة

وإذ تلتقي الأجيال على محبة القرآن الكريم وتعظيم شأنه ، والاحتكام إلى حكمه ، تتعلم من بين ما تتعلمه فيه من خير ، أن تحتذي النماذج القرآنية وتتخذها قدوة وإماماً ، تستلهم الأسرة المسلمة في أعماقها إعجاز آي القرآن الكريم ، وصوره الخالدة المتجدة عبر العصور ، تأمر الأجيال بعبادة الله ، كما تأمرهم بالتقوى مؤكدة في كل حال على وحدة (أمتكم) أمة الإسلام .

فقد جاء في القرآن المبين في سورة (المؤمنون): ﴿وَأَنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ، وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُوْنِ﴾(11) ولا تملك الأجيال ، مع هذا التأكيد القرآني إلا السمع والطاعة والعمل الصادق على تحقيق أمر الله .

وجاء في سورة (الأنبياء) ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَّاحِدَةً وَّأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوْنِ﴾(12) يلحظ في كلتا الآيتين هذا الاستعمال البليغ لكلمة الأمة التي جردت عن التعريف المعهود في غالبية الاستعمالات (ال) ، واختير تعريفها (بكم) ياشباب الإسلام ، فلتكونوا أهلاً لهذا التعريف والتشريف !.

من أخوة الدم والعصبية إلى أخوة الإيمان بالله

تقرأ الأسرة المسلمة هذه الآيات القرآنية ، وتحفظها وترددها في إيمان وخشوع ، وعزم على تحقيق إعجازها ، وفهم مقاصدها ، وفاء بواجب تلقي الأمانة ، وقياسًا بشرف تبليغ الرسالة إلى الأمة الإسلامية وإلى الإنسانية جمعاء .

﴿وَاعْتَصِمُوْا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيْعًا ، وَّلاَتَفَرَّقُوْا ، وَاذْكُرُوْا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَآءً ، فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوْبِكُمْ ، فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِه إِخْوَانًا ، وَكُنْتُمْ عَلىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ، كَذٰلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُوْنَ﴾(13).

وغير بعيد عن ذاكرتنا ، حاضرة في خلدنا تلكم الصور الإنسانية الخالدة التي آخى فيها النبي عليه الصلاة والسلام بين المهاجرين والأنصار ، إخوة في الله حلت محل أخوة الدم والعصبية والقبيلة والعشائرية ، لتحل محلها أخوة العقيدة والفكر والإيمان .

وبذلك شيد الإسلام صرحًا آخر من صروح الوحدة الإسلامية في التآزر والتناصر ، والتوادد ، متساميًا بآصرة الأخوة والنبوة والنسب ، متعاليًا بها إلى رابطة التدين والأخوة في الله : ﴿لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُوْنَ﴾(14) ، ﴿وَفِيْ ذٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُوْنَ﴾(15).

نماذج قرآنية للأسرة المسلمة :

القرآن الكريم كله نموذج ناطق لما ينبغي أن يكون عليه المسلم الحق فيما بينه وبين نفسه ، وفيما بينه وبين أسرته وفيما بينه وبين أمته ، مثلاً للخير يحتذى ، وأسوة حسنة للصلاح تقتدى ، وخير داعية إلى التماسك والتآلف والوحدة والاعتصام بحبل الله ، اختار من هذه النماذج الرائعة ، وكل القرآن الكريم روعة وجلال وسماء وبهاء ، نموذجًا مستخلصًا من قول الله تعالى في سورة البقرة : ﴿وَإِذِ ابْتَلىٰ إِبْرَاهِيْمَ رَبُّه بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ: إِنِّيْ جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ، قَالَ : وَمِنْ ذُرِّيَّتِيْ قَالَ: لاَيَنَالُ عَهْدِيْ الظَّالِمِيْنَ﴾(16).

هذه الإمامة على الناس ، يعطاها إبراهيم عليه السلام من ربه عز وجل ، فتهفو نفسه الكبيرة إلى أن يطلب (الإمامة) من ربه لذريته محبة منه فيها ، وتعظيمًا لقدرها وتكريمًا .

(كتاب "دعوة الحق" العدد 156 ، رابطة العالم الإسلامي ، مكة المكرمة).

* * *

الهوامش :

(1) تنظر في هذا الصدد بخاصة الكتب اللغوية التالية :

1- مختار الصحاح للرازي .

2- أساس البلاغة للزمخشري .

3- المعجم الوسيط للجنة من العلماء المنتمين لمجمع اللغة العربية في القاهرة .

(2) الآية الأولى من سورة النساء ، وهي سورة مدنية وتُقْرأ كلمةُ (تَتَسَآءَلُوْنَ) في المشرق برواية حفص : (تَسَآءَلُوْنَ) .

(3) الآية 13 من سورة الحجرات ، وهي سورة مدنية .

(4) الآية 21 من سورة الروم ، وهي سورة مكية .

(5) الآية 63 من سورة النور ، وهي سورة مدنية .

(6) الآية 36 من سورة النساء ، وهي سورة مدنية .

(7) انظر الجامع الصغير للحافظ السيوطي ص 495 رقم 3643 رواه أحمد والنسائي وابن ماجه .

(8) الآية 21 من سورة الطور، وهي سورة مكية وتُقْرَأ كلمةُ (ذُرِّيَّاتِهِمْ) في المشرق برواية حفص (ذُرِّيَّتَهُمْ) ألته ماله وحقه، كضرب : بألته أي نقصه . ما ألتناهم من عملهم : ما نقصناهم. اُنظر ص 45 (معجم ألفاظ القرآن الكريم) المجلّد الأول، الطبعة الثانية، الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر 1390هـ = 1970م.

(9) الآية 34 من سورة آل عمران ، وهي سورة مكية .

(10) الآية 23 من سورة الأحزاب ومن سورة مدنية .

(11) الآية 52 من سورة المؤمنون ، وهي سورة مكية وتقرأ كلمة وأن (في المشرق) برواية حفص بكسر الهمزة هكذا (وإنَّ) .

(12) الآية 92 من سورة الأنبياء ، وهي سورة مكية .

(13) الآية 103 من سورة آل عمران ، وهي سورة مدنية .

(14) الآية 61 من سورة الصافات ، وهي سورة مكية .

(15) الآية 26 من سورة المطففين ، وهي سورة مكية .

(16) الآية 124 من سورة البقرة ، وهي سورة مدنية .









 


 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc