أعلنت قيادة الجيش المصري أن حركة سادس أبريل كانت تعمل على الوقيعة بين الجيش والشعب.
تلقت الحركة تدريباتها خارج مصر وتربطها علاقة مع أمريكا والصهاينة، وتتلقى دعما ماليا مقابل العمل على إشعال نار الفتنة في البلاد؛ ليتمكن العدو الخارجي من تحقيق أحلامه التي نعرفها.
انبهر بعض شباب الثورة بهذه المنظمة الإجرامية الخبيثة اللعينة، انخدعوا فيها رغم توجهاتها الواضحة إلى إحداث الخلل في البلاد، وكانت شعاراتها الثورية تثير الشك في نواياها، لكن بعض الناس كان يحلو لهم أن يغلقوا عقولهم، وكان الواجب عليهم أن يمهدوا لتعمير بلادهم بعد أن مكنهم الله من إسقاط حاكمهم الطاغية.
وفطن كثير من شباب الثورة إلى الضلال الذي تسبح فيه سادس أبريل الخبيثة فلم يشاركوها في ضلالها، الآن ينتشر أعضاء هذه المنظمة في ميدان التحرير، يقضون أوقاتهم في الهتاف، أوالسمر على أنغام الدي جي الصاخبة، ووظيفتهم التشكيك في قيادة الجيش، ولا يعجبهم شيء، ولا يريدون حوارا.
ولا يريد أهل الكفر لأهل الإسلام أن ينعموا بحريتهم، لهذا يكيدون لهم فيستدرجون منهم من يخون دينه مقابل المال؛ ليتلقى التدريب على إشعال نار الفتنة في بلاد المسلمين، هكذا تأسست سادس أبريل، وهي ليست التنظيم الوحيد كما يبدو.