هي الدنيا دوما بمنطقها الخاص, تأتيك تفتح ذراعيها لتنهل منها حتى الثمالة, لتعود وبالمنطق ذاته وترفض بشدة حتى أن تعترف بك أحيانا.
هو الحب كذلك يأتي مشحونا لا يترك ذرة للاشيء مقارنة به بإحداث ولو ثغرة,مبنيا صامدا أعمى لا يرى سوى ما قد يكون صالحا له, يأتي في كل حالة ككل مرة رافضا الرضوخ ولا حتى الاعتراف.
ثم ها أنا بمنطقي القديم الحديث, أو القديم الذي يرجو مكان في الحاضر ليس حتى بالمستقبل أرفض الاعتراف بالحب فلا مكان للذي قد أراه أنا حب وما قد يقترفه غيري تحت طيات الحب.
فهل أصبح الحب مجرد سائل يسهل صياغته نجمده لو أردنا له حفاظا أو نبخره لو سئمنا حمله؟