هدية لإخوتنا في مصر ،،، وصفعة لكل مشكك في أخوة مصر والجزائر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هدية لإخوتنا في مصر ،،، وصفعة لكل مشكك في أخوة مصر والجزائر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-02-12, 16:27   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عمر ابو فاروق
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عمر ابو فاروق
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي هدية لإخوتنا في مصر ،،، وصفعة لكل مشكك في أخوة مصر والجزائر

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبيه الكريم


تلك العروبةُ.. إن تَثُرْ أعصابُها
وهن الزمانُ حيالَها، وتضعضعا!


الله أكبر ، الله أكبر ، ملء الحناجر

الله أكبر ، عز المظلوم و زاد الثائر

الله أكبر ، على كل من علا وتجبّر
الله أكبر ، على كل من طغى وتكبّر
الله أكبر ، ولينجح كل جاد و مثابر
الله أكبر ، وليخسأ كل جحود وناكر
الله أكبر ، رباه إني مغلوب فانتصر
الله أكبر ، الحق علا والباطل اندحر
الله أكبر ، الله أكبر ، لاحـت البشائر
الله أكبر ،
لك التوفيق يا شعب مصر
الله أكبر ، زهق الباطل واندثـــــــــر
الله أكبر ، فرعـــــــون زماننا انكسر
قوض حكمه شبـــــاب ميدان التحرر
ثلاثون عاما بثقله جاثم على الصدر
ثمان أيـامٍ وعشرًا، أتت بنصر مؤزر
فتحيّة لكِ يا مصر من أرض الجزائر

من قال أن ضمير الأمة مات فهو واهم
ومن قال أن عهد الثورات الشعبية قد ولى فهو مخطىء
ومن راهن على استسلام الشعب المصري الأبي للأمر الواقع فهو أحمق
ومن قال أن عصرنا لا يلد أبطالا وشجعان فهو بليد قاصر التفكير
ومن قال أن مصر قد إنسلخت من عروبتها ولا أمل في رجوعها ،،، فهو واهم وخاطىء ولا يقرأ التاريخ

إسمحوا لي إخوتي في مصر المحروسة أن أهنئكم وأبارك لكم نصركم المؤزر
وأن أترحم على كل من قضى في هذه الانتفاضة المباركة ، ودعاؤنا لكل جريح بالشفاء العاجل ،

واسمحوا لي أيضا أن أهدي لكل مصري ثائر مقطع من قصيدة لشاعر الثورة والثوار مفدي زكرياء رحمه الله
ولكم أن تدركوا مقدار ما يكنه شاعرنا من عميق حب لمصر ، ومن ورائه كل جزائري عربي غيور عن عروبته ، فبالرغم من أن شاعرنا ذكر عددا من الدول العربية إلا أنه أطال وأسهب وأطنب في ذكر مصر ، بل أخذت مصر القدر الكبير من أبيات القصيدة ( الملونة بالأخضر )
والتي تمثل (أي القصيدة) صفعة قوية لكل من زرع الفتنة بين شعبين عربيين شقيقين هما شعب مصر وشعب الجزائر ، وأعتقد جازما أن نظام مبارك وأذنابه هم من فعلوا ذلك .
الحمد لله أننا تخلصنا من ذلك العبء الثقيل وذلك الهم الجاثم على صدورنا ، فلنعد كما كنا ،،،
واليكم القصيدة :

إن الجزائرَ قطعةٌ قدسيّةٌ
في الكون.. لحّنها الرصاصُ ووقّعا!
وقصيدةٌ أزليّة، أبياتُها
حمراءُ.. كان لها (نفمبرُ) مطلعا!
نَظمتْ قوافيها الجماجمُ في الوغى
وسقى النجيعُ رويَّها.. فتدفَّعا
غنَّى بها حرُّ الضّمير، فأيقظتْ
شعباً إلى التحرير شمّر مُسرِعا
سمعَ الأصمُّ دويَّها، فعنا لها
ورأى بها الأعمى الطريقَ الأنصعا
ودرى الأُلى، جَهلوا الجزائرَ، أنها
قالتْ: "أُريد"!! فصمَّمتْ أن تلمعا
ودرى الأُلى جحَدوا الجزائرَ، أنها
ثارتْ.. وحكّمتِ الدِّما.. والمِدْفعا!
شقّتْ طريقَ مصيرها بسلاحها
وأبتْ بغير المنتهى أن تَقنعا
شعبٌ.. دعاه إلى الخلاص بُناتُهُ
فانصبَّ مُذْ سمع النِدا، وتطوَّعا
فلكم تصارع والزمانَ.. فلم يجدْ
فيه الزمانُ - وقد توحَّد - مطمعا!
واستقبل الأحداثَ.. منها ساخراً
كالشامخات.. تمنُّعاً.. وترفُّعا..
وأرادهُ المستعمرون، عناصراً
فأبى - مع التاريخ - أن يتصدّعا!
واستضعفوه.. فقرّروا إذلالهُ
فأبتْ كرامتُهُ له أن يخضعا
واستدرجوه.. فدبّروا إدماجَهُ
فأبتْ عروبتُه له أن يُبلَعا!
وعن العقيدة.. زوّروا تحريفَهُ
فأبى مع الإيمان.. أن يتزعزعا!
وتعمّدوا قطعَ الطريق.. فلم تُرِدْ
أسبابُه بالعُرْب أن تَتقطَّعا!
نسبٌ بدنيا العُرب.. زكَّى غرسَهُ
ألمٌ.. فأورق دوحُه وتفرَّعا
سببٌ، بأوتار القلوب.. عروقُهُ
إن رنّ هذا.. رنّ ذاكَ ورجَّعا!
إمّا تنهَّد بالجزائر مُوجَعٌ..
آسى "الشامُ" جراحَه، وتوجَّعا!
واهتزَّ في أرض "الكِنانة" خافقٌ..
وأَقضَّ في أرض "العراق" المضجعا!
وارتجَّ في الخضراء شعبٌ ماجدٌ
لم تُثنِه أرزاؤه أن يَفزعا
وهوتْ "مُراكشُ" حولَه وتألمّتْ
"لبنانُ"، واستعدى جديسَ وتُبَّعا
تلك العروبةُ.. إن تَثُرْ أعصابُها
وهن الزمانُ حيالَها، وتضعضعا!

الضادُ.. في الأجيال.. خلَّد مجدَها
والجرحُ وحَّد في هواها المنزعا
فتماسكتْ بالشرق وحدةُ أمّةٍ
عربيّةٍ، وجدتْ ب
مصرَ المرتعا
ولَ
مِصرُ .. دارٌ للعروبة حُرّةٌ
تأوي الكرامَ.. وتُسند المتطلِّعا
سحرتْ روائعُها المدائنَ عندما
ألقى عصاه بها "الكليمُ".. فروّعا
وتحدّث الهرمُ الرهيب مباهياً
بجلالها الدنيا.. فأنطق "يُوشَعا"
واللهُ سطَّر لوحَها بيمينهِ
وبنهرها.. سكبَ الجمالَ فأبدعا
النيلُ فتّحَ للصديق ذراعَهُ
والشعبُ فتَّحَ للشقيق الأضلعا!
والجيشُ طهَّر بالقتال (قنالَها)
واللهُ أعمل في حَشاها المبضعا!
والطورُ.. أبكى مَن تَعوّدَ أن يُرى
في (حائط المبكى) يُسيل الأدمعا
(والسدُّ) سدّ على اللئام منافذاً
وأزاح عن وجه الذئاب البُرقعا!
و تعلّم ( التاميزُ ) عن أبنائها
و ( السينُ ) درساً في السياسة مُقنعا
و تعلّم المستعمرون ، حقيقةً
تبقى لمن جهل العروبة مرجعا
دنيا العروبة ، لا تُرجَّح جانباً
في الكتلتين .. أو تُفضَّل موضعا !
للشرقِ ، في هذا الوجود ، رسالةُ
علياءُ .. صدّقَ وحيَها .. فتجمّعا !
يا مصرُ .. يا أختَ الجزائر في الهوى
لكِ في الجزائر حرمةٌ لن تُقطَعا

هذي خواطرُ شاعرٍ .. غنّى بها
في ( الثورة الكبرى ) فقال .. و أسمعا
و تشوّقاتٌ .. من حبيسٍ ، مُوثَقٍ
ما انفكّ صبّاً بالكنِانَة ، مُولَعا
خلصتْ قصائدُه .. فما عرف البُكا
يوماً .. و لا ندب الحِمى و المربعا
إن تدعُه الأوطانُ .. كان لسانَها
أو تدعه الجُلَّى .. أجاب و أَسْرعا


أخوكم المحب عمر








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
لإخوتنا، المصريين, هدية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc