ورحلت سارة.. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ورحلت سارة..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-07-17, 21:16   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










B9 ورحلت سارة..

ورحلت سارة..

لقد آن للجسد الـمُنهك أن يرتاح.



رحلت «سارة» بعد أن ظهر فيها المرض فجأة وصاحَبها على مدى ثلاثة أشهر؛ فشلت معها مساعي الأطباء أن تنقذها من القدر المحتوم الذي لا مفرَّ منه.



قل للطبيب تخطَّفته يدُ الرَّدى من يا طبيبُ بطبِّه أرداكا



أسأل الله أن يسبغ عليه وابل الرحمة والغفران، وأن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة، وأنْ يعاملها ببره ولطفه وإحسانه.

كانت قويةً رغم شدة المرض، وتلقَّت قضاء الله بالصبر والقبول والتسليم، فلم تضجر بسبب ما حلَّ بها من البلاء، ولم تعترض على ما قدَّره الله وقضاه.

جعلت جُلَّ وقتها بالذكر والتسبيح، حريصة على صلاتها والسؤال عن أحكام المريض، وكيفية صلاة المريض وطهارته، لأنها لم تعد قادرة على مغادرة سريرها الأبيض.



ورغم الألم الشديد الذي كان يعتريها؛ وضيق النَّفَس، كانت صابرة محتسبة.

لقد كانت ابنة أخي «سارة» حالة مختلفة عن بنات جنسها منذ أن كانت صغيرة، حملت بين جوانحها قلباً أبيض لا يعرف الحقد، وابتسامة ناصعة بريئة، وتفاؤلاً رغم ما يعتري الحياة من ذبول قاتل.



وحتى وهي في شدَّة ألمها، ومع تقرير الأطباء أن حياتها لن تستمر طويلاً, وأنها في تدرُّجٍ نحو الأفول، إلا أنَّ الابتسامة لـم تفارق محياها، وذلك المزاح البريء لم يزل هو طبعها، رغم الألم.

لا زلت أتذكر تلك الطفلة الصغيرة التي كنت أحملها بين ذراعيَّ بفرحة غامرة، تضحك بين يديَّ-وقد كنت صغيراً- فيُخيَّل إليَّ أنَّ الدنيا تبتسم بابتسامتها وتردد صدى ضحكاتها.



وكبرت «سارة»، ولم تزل تلك الطفلة البريئة، تعاني وتصبر، وتُنحت كالجبل فتزداد صلابة، وحتى وهي تتألم من شدة الألم كانت تُخفي ألمها حتى لا تُحزن محبيها.

ليس غريباً أن يفكر المرء في غيره حال عافيته، ولكن منتهى العظمة أن يتحسَّس المرء أحوال غيره، ويفرح لاجتماعهم حوله، وهو في منتهى الألم، والمرض قد أنهك قُواه.



وهكذا كانت «سارة».

فعلى الرغم من شدة الألم الذي كانت يمزق أشلاءها، إلا أنها كانت تُبدي سعادتها باجتماع «أعمامها وأخوالها» حولها، وكأنَّ لسان حالها يقول: لقد اشتقت لمنظر اجتماعكم حولي الذي افتقدته بسبب تفرق البلدان ومشاغل الحياة ولو كان الثمن مرضي.

وربما همست في أذن بعض محبيها بهذا الشعور.

كانت تسأل عن هذا، وتطْمئنُّ على ذاك، فعاشت لغيرها حتى آخر لحظة.

والحمد لله الذي جمَّلها بالصبر.



فلا أذكر أنني زرتها في المستشفى وسألتها عن حالها فاشتكت إليَّ أنَّ هذا الموضع يؤلمها، بل كان جوابها دائماً: «الحمد لله أنا بخير».

لقد كانت «سارة» منذ صغرها فتاة صالحة -ولا أزكي على الله أحداً-، اهتمت بلباسها الشرعي ديانة لله وإذعاناً لأحكام الشريعة.

وحرصت مذ كانت صغيرة على الصحبة الطيبة في مدرستها، فلم تكن تصاحب إلا الخيِّرات، ولطالما كانت تحدثني -وهي في المرحلة المتوسطة- عن صديقاتها الصالحات «آسيا، عذاري، و..و..»، وما يبذلنه من جهود لإقامة المحاضرات الدينية في مدرستهن.

كانت تخبرني بذلك وهي تريد أن تحفزني لألقي محاضرة في مدرستها، وقد كان ذلك، وهي من أول المحاضرات التي ألقيتها في المدارس، فأسأل الله أن لا يضيع أجرها ومَن سعى في ذلك من أخواتها.



وكبرت «سارة»، أصبحت أمًّا، ولم تزل بنقاء الطفولة.

وفجأة وبلا مقدِّمات، دهمها المرض وهي في ريعان شبابها، وتخلَّل أجزاء جسمها، وسارع في الانتشار في جسدها حتى بدا وكأنه يسابق اللحظات والثواني، حتى توفاها الله تعالى فجر الاثنين 9شعبان 1432هـ ، الموافق 11/7/2011م.

وكان مما هوّن المُصاب على شدته أنَّ الله تعالى لعظيم جوده وفضله ورحمته قبضها وهي مشيرة بأصبعها السبَّابة بشهادة التوحيد، فأسأل الله أن يكون لها أوفر النصيب من قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة»، وأسال الله تعالى أن يكون ما أصابها كفارة لها، وأن يعاملها بفضله ورحمته وبما هو أهله، إنه هو أهل التقوى وأهل المغفرة.

إنَّ القلب ليحزن، وإنَّ العين لتدمع، ولا نقول إلا ما يُرضي ربَّنا، وإنا بفراقك يا «سارة» لمحزونون.

وإنا الله وإنا إليه راجعون..



أفَلَت شموس أحبتي وترحَّلوا

واستوحشتْ دارٌ تئن ومنزلُ

كانوا هنا بين العيون ورمشِها

حَلُّوا ومن بعد الـمُقام تحوّلوا

هذي الحياةُ وإن تطاول عمرها

وكذا الزمان توقُّفٌ وترجُّلُ

ودوام أحوال الزمان خديعةٌ

والمرء يرغب في السرور ويأملُ

لكنه وهمٌ كبيرٌ ضائعٌ

والهمُّ يفتك بالقلوب ويقتلُ

والمرءُ يطمع في الحياة لعله

يحيى سعيداً في الحياة ويرفُلُ

يسعى حثيثاً علَّه يجد الهنا

وكأنه لشقائه يتعجَّلُ

عجباً لمن رام الحياة هنيئةً

كلَّفْت قلبك فوق ما يتحمَّلُ

لو دامت الأيامُ صفواً لامرئٍ

أو في السرور لما شكاها الأولُ

فالبدر ينقص إنْ رأيتَ تمامَه

والزرع من بعد اخضرارٍ يذبَلُ

وانظر إلى من جرّب الدنيا وقد

سئم الحياةَ فإذْ به يتململُ



فانهض وحثَّ السير في طلب العلا

واحذر إذا جاء العذول يخذِّلُ

واعلم بأنَّ العمرَ حُلْمٌ زائرٌ

والمرءُ يجمع في الحياة ويرحلُ

والموتُ بين الناس أعظمُ واعظٍ

أين الذي يزنُ الأمورَ ويعقلُ

فالْـحَقْ بركب الصالحين ولا تكن

بنجاةِ نفسك قدْ تضن وتبخلُ

والعمرُ ماضٍ فاغتنم أيامَه

واللهُ يقضي ما يشاءُ ويفعلُ




9شعبان1432هـ ، 11/7/2011م



الشيخ سالم العجمي








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-07-17, 21:27   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إنَّ القلب ليحزن، وإنَّ العين لتدمع، ولا نقول إلا ما يُرضي ربَّنا، وإنا بفراقك يا «سارة» لمحزونون.

وإنا الله وإنا إليه راجعون.










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-17, 22:37   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
تجويد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية تجويد
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

إنا الله وإنا إليه راجعون.










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-17, 22:48   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إنا الله وإنا إليه راجعون










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-17, 22:52   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نورة
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

إنا لله وإنا إليه راجعون
رحمها الله وأسكنها فسيح جناته










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-17, 23:09   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم آمين وبارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-18, 09:14   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أمآآآآني البنفسج
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أمآآآآني البنفسج
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إنا لله و إنا إليه راجعون

رحم الله الفقيدة و أسكنها فسيح جنانه

و ألهم ذويها الصبر و السلوان

...


أخي الفاضل عياد

حروفك مؤلمة يدمع لها القلب قبل العين

الموت حق و أجل مكتوب و الناجي من أتى الله بقلب سليم

نسأل الله حسن الخاتمة و أعمال متقبلة خالصة لوجهه الكريم

كان الله في عونكم و صبر عن فراقها قلوبكم









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-18, 11:48   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
حنان ع
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية حنان ع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

انا لله وانا اليه راجعون اللهم الهم ذويها الصبر اللهم اجعلها من اصحاب الجنان يارب آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-18, 14:13   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الشابي الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الشابي الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عياد محمد العربي مشاهدة المشاركة
ورحلت سارة..

لقد آن للجسد الـمُنهك أن يرتاح.



رحلت «سارة» بعد أن ظهر فيها المرض فجأة وصاحَبها على مدى ثلاثة أشهر؛ فشلت معها مساعي الأطباء أن تنقذها من القدر المحتوم الذي لا مفرَّ منه.



قل للطبيب تخطَّفته يدُ الرَّدى من يا طبيبُ بطبِّه أرداكا



أسأل الله أن يسبغ عليه وابل الرحمة والغفران، وأن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة، وأنْ يعاملها ببره ولطفه وإحسانه.

كانت قويةً رغم شدة المرض، وتلقَّت قضاء الله بالصبر والقبول والتسليم، فلم تضجر بسبب ما حلَّ بها من البلاء، ولم تعترض على ما قدَّره الله وقضاه.

جعلت جُلَّ وقتها بالذكر والتسبيح، حريصة على صلاتها والسؤال عن أحكام المريض، وكيفية صلاة المريض وطهارته، لأنها لم تعد قادرة على مغادرة سريرها الأبيض.



ورغم الألم الشديد الذي كان يعتريها؛ وضيق النَّفَس، كانت صابرة محتسبة.

لقد كانت ابنة أخي «سارة» حالة مختلفة عن بنات جنسها منذ أن كانت صغيرة، حملت بين جوانحها قلباً أبيض لا يعرف الحقد، وابتسامة ناصعة بريئة، وتفاؤلاً رغم ما يعتري الحياة من ذبول قاتل.



وحتى وهي في شدَّة ألمها، ومع تقرير الأطباء أن حياتها لن تستمر طويلاً, وأنها في تدرُّجٍ نحو الأفول، إلا أنَّ الابتسامة لـم تفارق محياها، وذلك المزاح البريء لم يزل هو طبعها، رغم الألم.

لا زلت أتذكر تلك الطفلة الصغيرة التي كنت أحملها بين ذراعيَّ بفرحة غامرة، تضحك بين يديَّ-وقد كنت صغيراً- فيُخيَّل إليَّ أنَّ الدنيا تبتسم بابتسامتها وتردد صدى ضحكاتها.



وكبرت «سارة»، ولم تزل تلك الطفلة البريئة، تعاني وتصبر، وتُنحت كالجبل فتزداد صلابة، وحتى وهي تتألم من شدة الألم كانت تُخفي ألمها حتى لا تُحزن محبيها.

ليس غريباً أن يفكر المرء في غيره حال عافيته، ولكن منتهى العظمة أن يتحسَّس المرء أحوال غيره، ويفرح لاجتماعهم حوله، وهو في منتهى الألم، والمرض قد أنهك قُواه.



وهكذا كانت «سارة».

فعلى الرغم من شدة الألم الذي كانت يمزق أشلاءها، إلا أنها كانت تُبدي سعادتها باجتماع «أعمامها وأخوالها» حولها، وكأنَّ لسان حالها يقول: لقد اشتقت لمنظر اجتماعكم حولي الذي افتقدته بسبب تفرق البلدان ومشاغل الحياة ولو كان الثمن مرضي.

وربما همست في أذن بعض محبيها بهذا الشعور.

كانت تسأل عن هذا، وتطْمئنُّ على ذاك، فعاشت لغيرها حتى آخر لحظة.

والحمد لله الذي جمَّلها بالصبر.



فلا أذكر أنني زرتها في المستشفى وسألتها عن حالها فاشتكت إليَّ أنَّ هذا الموضع يؤلمها، بل كان جوابها دائماً: «الحمد لله أنا بخير».

لقد كانت «سارة» منذ صغرها فتاة صالحة -ولا أزكي على الله أحداً-، اهتمت بلباسها الشرعي ديانة لله وإذعاناً لأحكام الشريعة.

وحرصت مذ كانت صغيرة على الصحبة الطيبة في مدرستها، فلم تكن تصاحب إلا الخيِّرات، ولطالما كانت تحدثني -وهي في المرحلة المتوسطة- عن صديقاتها الصالحات «آسيا، عذاري، و..و..»، وما يبذلنه من جهود لإقامة المحاضرات الدينية في مدرستهن.

كانت تخبرني بذلك وهي تريد أن تحفزني لألقي محاضرة في مدرستها، وقد كان ذلك، وهي من أول المحاضرات التي ألقيتها في المدارس، فأسأل الله أن لا يضيع أجرها ومَن سعى في ذلك من أخواتها.



وكبرت «سارة»، أصبحت أمًّا، ولم تزل بنقاء الطفولة.

وفجأة وبلا مقدِّمات، دهمها المرض وهي في ريعان شبابها، وتخلَّل أجزاء جسمها، وسارع في الانتشار في جسدها حتى بدا وكأنه يسابق اللحظات والثواني، حتى توفاها الله تعالى فجر الاثنين 9شعبان 1432هـ ، الموافق 11/7/2011م.

وكان مما هوّن المُصاب على شدته أنَّ الله تعالى لعظيم جوده وفضله ورحمته قبضها وهي مشيرة بأصبعها السبَّابة بشهادة التوحيد، فأسأل الله أن يكون لها أوفر النصيب من قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة»، وأسال الله تعالى أن يكون ما أصابها كفارة لها، وأن يعاملها بفضله ورحمته وبما هو أهله، إنه هو أهل التقوى وأهل المغفرة.

إنَّ القلب ليحزن، وإنَّ العين لتدمع، ولا نقول إلا ما يُرضي ربَّنا، وإنا بفراقك يا «سارة» لمحزونون.

وإنا الله وإنا إليه راجعون..



أفَلَت شموس أحبتي وترحَّلوا

واستوحشتْ دارٌ تئن ومنزلُ

كانوا هنا بين العيون ورمشِها

حَلُّوا ومن بعد الـمُقام تحوّلوا

هذي الحياةُ وإن تطاول عمرها

وكذا الزمان توقُّفٌ وترجُّلُ

ودوام أحوال الزمان خديعةٌ

والمرء يرغب في السرور ويأملُ

لكنه وهمٌ كبيرٌ ضائعٌ

والهمُّ يفتك بالقلوب ويقتلُ

والمرءُ يطمع في الحياة لعله

يحيى سعيداً في الحياة ويرفُلُ

يسعى حثيثاً علَّه يجد الهنا

وكأنه لشقائه يتعجَّلُ

عجباً لمن رام الحياة هنيئةً

كلَّفْت قلبك فوق ما يتحمَّلُ

لو دامت الأيامُ صفواً لامرئٍ

أو في السرور لما شكاها الأولُ

فالبدر ينقص إنْ رأيتَ تمامَه

والزرع من بعد اخضرارٍ يذبَلُ

وانظر إلى من جرّب الدنيا وقد

سئم الحياةَ فإذْ به يتململُ



فانهض وحثَّ السير في طلب العلا

واحذر إذا جاء العذول يخذِّلُ

واعلم بأنَّ العمرَ حُلْمٌ زائرٌ

والمرءُ يجمع في الحياة ويرحلُ

والموتُ بين الناس أعظمُ واعظٍ

أين الذي يزنُ الأمورَ ويعقلُ

فالْـحَقْ بركب الصالحين ولا تكن

بنجاةِ نفسك قدْ تضن وتبخلُ

والعمرُ ماضٍ فاغتنم أيامَه

واللهُ يقضي ما يشاءُ ويفعلُ




9شعبان1432هـ ، 11/7/2011م



الشيخ سالم العجمي

محزن جدا رحمها الله









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-18, 18:25   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
المعتصمة بدين الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية المعتصمة بدين الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إنا لله و إنا إليه راجعون

رحم الله الفقيدة و أسكنها فسيح جناته

و لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-18, 18:49   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك الطهر مشاهدة المشاركة
إنا لله و إنا إليه راجعون

رحم الله الفقيدة و أسكنها فسيح جنانه

و ألهم ذويها الصبر و السلوان

...


أخي الفاضل عياد

حروفك مؤلمة يدمع لها القلب قبل العين

الموت حق و أجل مكتوب و الناجي من أتى الله بقلب سليم

نسأل الله حسن الخاتمة و أعمال متقبلة خالصة لوجهه الكريم

كان الله في عونكم و صبر عن فراقها قلوبكم

اللهم آمين وبارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-20, 15:20   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
smil
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

إنَّ القلب ليحزن، وإنَّ العين لتدمع، ولا نقول إلا ما يُرضي ربَّنا، وإنا بفراقك يا «سارة» لمحزونون
انا لله وانا اليه راجعون
اللهم ارحم سارة و أسكنها جنتك










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-20, 15:59   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
سلمى عبدالله
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية سلمى عبدالله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



إنّا لله وإنّا إليه راجعون
رحمها الله وأسكنها فسيح جنانه
أسأل الله أن نعتبر من الحكاية
جزاك الله كل خير وبارك فيك

تحياتي










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-20, 18:25   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
نورة
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله الذى لا يحمد على مكروه سواه
والحمد لله على كل حال
وثق ان سارة هى الأن فى مكان افضل بكثير من المكان الذى كانت فيه










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
سارة.., ورحمة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc