إنه المد الشيعي الصفوي الإثنا عشري ينخر الأمة العربية والإسلامية وأعجب لمن يقول عن سوريا نظام ممانع وحزب الله مقاوم .
سوريا حامية حدود إسرائيل من جهة ومن جهة داعمة لحزب الله بما يعينه على نشر التشيع في البلاد العربية عبر البوابة اللبنانية وما مقارعة حزب الله لإسرائيل إلا للإعجاب به و إشفاء بعض الغليل من اسرائيل وبالتالي لجذب الناس إلى التشيع وللأسف نجح نوعا ما في ذلك .وهنا أقول لمن له ذرة وأقول ذرة عقل فقط وليس قنطار من العقل إن صح القياس لأولئك الذين غرهم نصر الله أقول له كيف لحزب شيعي قائم دينه وعقيدته على سب الصحابة و تحريف القرآن و غيرها من بدع وخرافات ليس المقال لذكرها أن يعتبر عمله جهادا و دفاعا عن الأمة وعن الإسلام الذين دافعوا عن الإسلام من صحابة وأتباع إلى غاية ثوراتنا التحريرية منها الثورة الجزائرية كان عنوانهم ورايتهم لا إله إلا الله محمد رسول الله وليس لا إله إلا الله وعلي حجة الله وعندما كانوا يجاهدون كانوا يتوسلون إلى الله لينصرهم على أعدائهم ولم يكونوا يتوسلوا إلى الحسين أو علي رضي الله عنهم جميعا وعند الهجوم على العدو كاونوا يقولون "الله أكبر" ولم يكونوا يقولون يا علي .الكلام في هذا الجانب كثير ولا يتسع المقام ولا المقال لسرد كل شيء
أما نظام سوريا "الممانع "الذي "يقف "في وجه إسرائيل سؤال بسيط إلى من له ذرة عقل فقط ذرة فقط لماذا لم يطلق النظام السوري رصاصة واحدة لتحرير الجولان المحتل ماذا ينتظر ؟ فهناك إحتمالين وكلاهما خسيس ونذل و خرافة وهوان
-إما أن النظام السوري يريد سلام مع اسرائيل مثلما فعل النظام المصري الساداتي المجرم في مصر و وافقه وسار على نهجه النظام المباركي من بعده و مثلما يريد المنبطح الآخر في فلسطين محمود عباس الذي يتودد إلى اليهود حتى يرضوا عنه ويتركوه ينام مرتاح البال ومثلما يروج له المنبطح الآخر في السعودية شارب نخب الحرية مع جلاده "إن السلام لا يأتي عبر فوهات المدافع " والله تعالى قال "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ...." والجميع كعرب محتلين نعلم أن السلام مع الجلاد وهو استسلام ويتنافي مع النخوة والغيرة العربية بل مع الفطرة الإسلامية بل مع الفطرة الإنسانية .هذا عن الإحتمال الأول ولا أشك أن هناك عاقلا حرا, لا ينبذ هذ الخيار وهذا الإتجاه .
-وأما الإحتمال الثاني فهو قائم على أساس عقائدي محض وهو أن هذا المجرم الصفوي الدموي "بشار" ربما جاءته فتوى من وليه في إيران مفادها أنه يحرم عليه تحرير الجولان بل يجب ترك امر تحريرها إلى ما يعرف عند الشيعة بالإمام المهدي "الموجود في السرداب هههههه" ولا نستغرب إن صدرت فتوى كهذه تحرم الجهاد من أجل تحرير البلاد فقد أفتوا بحرمة الجهاد في العراق ضد الإحتلال الأمريكي وهذا معروف فهؤلاء الشيعة المجرمين معروفين بولائهم وحبهم الشديد لليهود وأعداء الإسلام وهذا عبر التاريخ هذا عن الإحتمال الثاني الذي نرى فيه نحن المسلمين أهل السنة والجماعة والحمد لله , ما هو إلا تثبيط للعزائم وإذلال وقتل للهمم و الغيرة .
فحكم عقلك أيها الإنسان وانتبه واحذر .قد يقول لك قائل كيف لك تترك اسرائيل التي تقتل الفلسطيننيين وتهاجم في سوريا "الممانعة" وحزب الله "المقاوم" وفي الحقيقة كلامهما أخطر من اسرائيل فائسرائيل عدو ظاهر معروف مخططاته واهدافه وعلاجه و طريقة مقاومته معروفة أاما المد الشيعي فهو كالشيطان يأتيك في ثوب أو مظهر الإمام المتقي الشجاع المحافظ على العروبة وعلى الإسلام فهو بذلك يخدعك ويسحرك إلى أن تقع في شراكه وعندها يكون قد فاتك الأوان.
وفي الأخير شكرا للشعب السوري وشكرا للثورة السورية التي فضحت كل خائن وكا مندس بين ابناء الأمة الواحدة ليفرق شملها بشعار الممانعة أو المقاومة.