مجلس وطني للفنون والآداب بالجزائر

[سبيعي]

مجلس وطني للفنون والآداب بالجزائر


وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي

الجزائر : بعد انتظار دام أكثر من ست سنوات، مراسلة من الأمانة العامة للحكومة لوزارة الثقافة توفي موافقة الوزير الأول على ''إطلاق سراح'' المرسوم التنفيذي المتضمن إنشاء المجلس الوطني للفنون والآداب.

وبحسب صحيفة "الخبر" فقد جاء الإفراج عن المرسوم التنفيذي المتضمن إنشاء المجلس الوطني للفنون والآداب بأمر من رئيس الجمهورية، الذي ينتظر أن يعلن عن تفاصيله في رسالة سيوجهها إلى المعنيين بمناسبة اليوم الوطني للفنان الموافق للثامن يونيو الجاري.

ويهدف هذا المجلس حسب ما ورد في عرض أسباب إنشائه إلى ''ضمان حماية مصالح الفنانين المادية والمعنوية''، كما يهدف إلى حماية حقوق الفنانين عبر أول تأطير قانوني يضمن لهم الاعتراف من طرف المجتمع ومؤسسات الدولة، مما سيمكّنهم في المستقبل من الحصول على بطاقة للفنان معترف بها والتسجيل في الصندوق الوطني للعمال غير الأجراء، وهو ما يفسر وجود ممثل للوزير المكلف بالعمل والضمان الاجتماعي في تشكيلة المجلس التي تضم 13 عضوا، من بينهم 11 عضوا يختارهم الوزير المكلف بالثقافة من بين الشخصيات المنتمية إلى عالم الفنون والآداب، إضافة إلى ممثل للوزير. مع تمكين المجلس من الاستعانة بأي شخص من شأنه المساعدة في أشغاله.

وتشير المادة الثانية من المرسوم التنفيذي إلى أن نشاط المجلس يتمحور أساسا حول متابعة وضعية الفنانين، واقتراح العناصر المرتبطة بآداب وأخلاقيات مهنة الفنان، والمساهمة في وضع بطاقية وطنية خاصة بالفنانين.

وبحسب الصحيفة الجزائرية، تمكن المادة التاسعة في المرسوم التنفيذي المجلس عبر لجنتين دائمتين من المساهمة في تحديد المعايير الخاصة بالاعتراف بصفة فنان وبتطوير الفنون والأخلاقيات الفنية، وفي ضمان الحماية المعنوية والاجتماعية للفنانين.

أما فيما يتعلق بسير المجلس فإن رئاسته ستؤول إلى شخصية يعينها الوزير المكلف بالثقافة على أن يساعده نائبان، كما يعين وزير الثقافة الأعضاء لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد جزئيا أو كليا.