اتحاد الحراش .................. شارف لبومشرة: "يا حسراه على الرجلة تاعك يا بومشرة
رغم أن الجميع تأثر بخرجة صانع ألعاب اتحاد الحراش سليم بومشرة، إلا أن المدرب بوعلام شارف كان أكثر تأثرا للطريقة التي غادر بها الحراش بعدما أعطاه "كلمة" بما أنه حسم أمر بقائه بلا ريب، اتحاد الحراش
غير أن ابن "وهران" غير وجهته دون أن يشاور مدربه والعايب اللذين منحاه الفرصة لبعث مشواره في الحراش، بعدما لم يجد ضالته في مولودية الجزائر أمام دراڤ وبوڤش، وفي هذا الإطار أكد لنا أحد المقربين من المدرب شارف أنه وبعد سماع خبر انضمام بومشرة إلى اتحاد العاصمة بصفة رسمية أرسل له رسالة إلكترونية قال له فيها بصريح العبارة: "يا حسراه على الرجلة تاعك يا بومشرة".
اللاعب قال للمدرب سأذهب إلى وهران ثم أعود
ومباشرة بعد نهاية المباراة التي جمعت اتحاد الحراش ومولودية العلمة برسم الجولة الأخيرة من البطولة المحترفة، التقى صانع الألعاب بومشرة بالمدرب شارف ومنحه الكلمة الأخيرة بشأن بقائه في الحراش قائلا له إنه سيمضي مع "الصفراء" بعد عودته من وهران التي تنقل إليها من أجل الاطمئنان على والدته التي قيل إنها كانت مريضة، لكن بومشرة تفاوض مع محياوي ثم عاد إلى العاصمة مباشرة نحو مكتب مدير اتحاد العاصمة حداد الذي أمضى له.
الإدارة حضرت له الرقم 50 من أجل والدته
وكان بومشرة قد التقى أيضا الرئيس العايب الذي منحه قيمة مالية معتبرة لقيت إعجابه ليقبل بالعرض، حيث نهض من الكرسي وعانق العايب وقال بعدها لشارف: "أنا في الحراش يا الشيخ"، ثم طلب اللاعب من الإدارة الحراشية أن تحضر له قميصا جديدا خلال الموسم الجديد يحمل الرقم 50 كهدية له ولوالدته التي كانت مريضة، لكن هذا الرقم سيحمله ربما في اتحاد العاصمة.[/color]
... لكنه اختار أموال حداد في الأخير
وعلى الرغم من أنه لم ير إلا الخير من طرف المدرب شارف ومسيري اتحاد الحراش الذين "قلشوه" فوق المعقول، إلا أنه ولى وجهه في الأخير شطر "سوسطارة" وبدل "الصفراء" بأموال حداد، تاركا وراءه جملة من الانتقادات والشتائم التي لاحقته من طرف "الكواسر" عبر الهاتف النقال، الرسائل النصية و"الفايس بوك".
--------------------------------