قصة اسلام عجوز مؤثرة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصة اسلام عجوز مؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-07-30, 14:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شعيب22
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شعيب22
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي قصة اسلام عجوز مؤثرة

- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته -


كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم في احدي ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان "طريقا إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلامية.

وفى أحدى الأيام بعد ظهر الجمعة ، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول إلى الشوارع لتوزيع الكتيبات ، وكان الجو باردا جدا في الخارج ، فضلا عن هطول الأمطار

الصبي ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ، وقال : 'حسنا يا أبي ، أنا مستعد!

سأله والده ، 'مستعد لماذا' '

قال الابن يا أبي ، لقد حان الوقت لكي نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية.

أجابه أبوه ، الطقس شديد البرودة في الخارج وأنها تمطر بغزاره.

أدهش الصبي أبوه بالإجابة وقال ، ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر

أجاب الأب ، ولكنني لن أخرج في هذا الطقس

قال الصبي ، هل يمكن يا أبى ، أنا أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات '

تردد والده للحظة ثم قال : ; يمكنك الذهاب ، وأعطاه بعض الكتيبات

قال الصبي 'شكرا يا أبي!

ورغم أن عمر هذا الصبي أحدى عشر عاماً فقط إلا أنه مشى في شوارع المدينة في هذا الطقس البارد والمطر لكي يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الإسلامية.

بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد المارة في الشارع لكي يعطيه له ، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.

ثم استدار إلى الرصيف المقابل لكي يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب. ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب..

ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.

مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم ما الذي جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح الباب ببطء.

وكانت تقف عند الباب إمرأة كبيره في السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له، ماذا أستطيع أن أفعل لك يا بنى.

قال لها الصبي الصغير ونظر لها بعينين متألقتان وعلى وجهه ابتسامه أضاءت لها العالم: 'سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط أريد أن أقول لكي أن الله يحبك حقيقا ويعتني بك وجئت لكي أعطيك آخر كتيب معي والذي سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه '.

وأعطاها الكتيب وأراد الانصراف فقالت له 'شكرا لك يا بني! وحياك الله!

وبعد أسبوع وبعد صلاة الجمعة ، حيث كان الإمام يعطى محاضره ، وعندما انتهى منها سأل : 'هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟

ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول:'لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أتى إلى هنا من قبل،

وقبل الجمعة الماضية لم أكن مسلمه ولم أفكر أن أكون كذلك.

لقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركني وحيده تماما في هذا العالم..

ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن أنتحر لأنني لم يبقى لدى أي أمل في الحياة.

لذا أحضرت حبل وكرسي وصعدت إلى الغرفة العلوية في بيتي، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً في إحدى عوارض السقف الخشبية ووقفت فوق الكرسي وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقي، وقد كنت وحيده ويملؤني الحزن وكنت على وشك أن أقفز.

وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.

انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.

قلت لنفسي مرة أخرى ، 'من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟

لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابي ولا يأتي أحد ليراني '.

رفعت الحبل من حول رقبتي وقلت أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عال وبكل هذا الإصرار.

عندما فتحت الباب لم أصدق عيني فقد كان صبى صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه ابتسامه ملائكيه لم أر مثلها من قبل ، حتى لا يمكنني أن أصفها لكم

الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى ، وقال لي بصوت ملائكي ، 'سيدتي ، لقد أتيت الآن لكي أقول لكي إن الله يحبك حقيقة ويعتني بك!

ثم أعطاني هذا الكتيب الذي أحمله "الـطريق إلى الجنة"

وكما أتاني هذا الملاك الصغير فجأة اختفى مره أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ، وأنا أغلقت بابي وبتأن شديد قمت بقراءة كل كلمة في هذا الكتاب. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأنني لن أحتاج إلى أي منهم بعد الآن.

ترون؟ أنا الآن سعيدة جداً لأنني تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقي.

ولأن عنوان هذا المركز الإسلامى مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت إلى هنا بنفسي لأقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جائنى في الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم. '

لم تكن هناك عين لا تدمع في المسجد وتعالت صيحات التكبير .... الله أكبر.....

الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس أبنه هذا الملاك الصغير....

وأحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش في البكاء أمام الناس دون تحفظ. ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بابنه مثل هذا الأب
والسلام عليكم ورحمة منه تعالى وبركاته









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-07-30, 14:31   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ترب الندى
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










Icon24

شكرااااااااا
و بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-30, 14:44   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
شعيب22
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شعيب22
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ترب الندى مشاهدة المشاركة
شكرااااااااا
و بارك الله فيك
العفو
وفيك بارك الله









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-30, 15:18   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
kateb
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك
شكرا جزيلا لك










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-30, 15:22   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
شعيب22
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شعيب22
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kateb مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
شكرا جزيلا لك
وفيك بارك الله
العفو أخي









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-30, 15:29   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
رقية95
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية رقية95
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك
قصة جد مؤثرة










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-30, 15:39   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
شعيب22
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شعيب22
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقية95 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
قصة جد مؤثرة
وفيك بارك الله
نعم مؤثرة للقلوب
نسأل الله الهداية
شكرا على المرور جميعكم









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-30, 19:44   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
yacinevisa
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية yacinevisa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة مؤثرة شكرا










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-30, 19:53   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
kouider s
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الله أكبر.....الله أكبر.....الله أكبر.....










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-30, 20:38   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
شعيب22
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شعيب22
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yacinevisa مشاهدة المشاركة
قصة مؤثرة شكرا
والله تدمع العين
شكرا لمروركم









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-30, 20:40   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
شعيب22
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شعيب22
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kouider s مشاهدة المشاركة
الله أكبر.....الله أكبر.....الله أكبر.....
الله أكبر
والحمد لله على نعمة الاسلام
مشكوووووووووووووووووور أخي









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-30, 20:51   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
طارق2518
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-30, 20:55   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
souhiel
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية souhiel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك
قصة مؤثرة فعلا
واين نحن من نصرة هذا الدين ليس عندنا الا الكلام وكثرة الانفعال لكن العمل للاسف أصفار متتالية
ربي يرحمنا لاننا مقصرين في حق العالم
شكرا على القصة المعبرة
سلام










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-30, 21:34   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
شعيب22
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شعيب22
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarek2518 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
وفيك بارك الله أخي
مشكووووور









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-30, 21:35   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
شعيب22
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شعيب22
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة souhiel مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
قصة مؤثرة فعلا
واين نحن من نصرة هذا الدين ليس عندنا الا الكلام وكثرة الانفعال لكن العمل للاسف أصفار متتالية
ربي يرحمنا لاننا مقصرين في حق العالم
شكرا على القصة المعبرة
سلام
نورت صفحتي بمرورك العطر
مشكووووووووووووور









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مؤثرة, اسلام, عجوز


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc