اتحاد عمال التربية يطالب بإصدار المرسوم الخاص بتسيير أموال الخدمات الاجتماعية
انتقد رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أمس، تأخر وزارة التربية الوطنية في إعادة النظر في تسيير أموال الخدمات الاجتماعية للقطاع برغم تجهيزه من عدة أشهر.
وسجل رئيس التنظيم صادق دزيري في كلمته بمناسبة افتتاح أشغال الجامعة الصيفية ببومدراس أن طريقة معالجة الوصاية لملفات القطاع، حيث سجل اختلال وإجحافا في القانون الخاص بالإدماج المتعاقدين ، غلق آفاق الترقية، إسقاط أسلاك التصنيف وغيرها، مما يستلزم ويستوجب إعادة النظر في هذه النقائص وفي القريب العاجل حفاظا على استقرار القطاع.
وواصل المتحدث في خطابه في الجامعة الصيفية التي اختير لها شعار "من أجل عمل نقابي جاد ومسؤول" أن الاتحاد وبحكم أنه أصبح يمثل رقما فاعلا في الساحة الوطنية والدولية ،ينتظره عمل كبير وتحديات أكبر في الدخول المدرسي القادم من أجل اتخاذ موقف صارم وحازم في الوقت المناسب حول الملفات العالقة.
وقدم بالمناسبة جردا لنشاط الاتحاد خلال المرحلة السابقة ومنها قيادة لحركات الاحتجاجية المطلبية والتي توجت بصدور النظام التعويضي، موجها انتقادات للحول التي اقترحتها الوصاية ومنها وضع قانون ناقص بسبب عدم الأخذ بمقترحات التنظيم النقابي.
ونسب رئيس النقابة الفضل للتنظيم ونقابة الكنابيست في إجبار وزارة التربية الوطنية على فتح باب المفاوضات توج بمحضر مشترك مع النقابتين تعهدت من خلاله وزارة التربية الوطنية بإصدار القرار الجديد للخدمات الاجتماعية قبل 30 أفريل 2011، وتشكيل لجان عمل مشتركة لمراجعة النظام التعويضي واختلالات القانون الخاص، وإعادة دراسة ملفي السكن وطب العمل.
وتحدث دزيري أيضا عن الظرف الوطني والإقليمي و التغيرات التي تشهدها المنطقة متميز يشهد فيه العالم العربي و الأمل الذي يحذو الشعوب العربية في التغيير الإيجابي لمواكبة مصاف الدول المتقدمة .