![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ملخص الخطبة، للشيخ صلاح بن محمد البدير. 1- أهمية الكلمة وخطورتها. 2- الكلمة الطيبة. 3- كلمة الكفر. 4- كلمة النفاق. 5- كلمة الشرك. 6- كلمة الفسوق. 7- كلمة الإرجاف والتحريش. 8- كلمة الغيبة والنميمة والطعن واللعن. الخطبة الأولى أمّا بعد: فيا أيّها المسلمون، اتقوا الله فإنّ تقواه أفضلُ زاد وأحسَنُ عاقبة في معاد، ![]() ![]() أيّها المسلمون، الكلمةُ عنوان المرءِ، تُتَرجِم عن مُستَودعاتِ صَدره، وتبرهِن على مكنوناتِ قَلبِه، وتدَلِّل على أصله وعقلِه، وفَمُ العاقِل ملجَم، إذا همَّ بالكلام أحجَم، وفَم الجاهِلِ، مطلَق كلّما شاء أطلَق،والعاقِلُ من لزِم الصمت إلا عن حقٍّ يوضِحه أو باطلٍ يَدحضه أو خيرٍ ينشُرُه أو علمٍ يذكره أو فضلٍ يشكره، فعن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله ![]() ![]() أيّها المسلمون، عثراتُ القولِ طريقُ الندَم، والمنطِق الفاسِد الذي لا نِظام له ولا خِطام عنوانُ الحرمان ودليل الخذلان، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ![]() ![]() أيّها المسلمون، الكلمة الطيّبة مغنَم، والكلِمة الخبيثة مأثم، وقد ضرَب الله لهما مثلاً وشبَّه لهما شبهًا: ![]() ![]() ![]() ![]() والكلمة الطيِّبة ـ أيّها المسلمون ـ هي شَهادة أن لا إلهَ إلا الله وأنَّ محمّدًا رسول الله، كلمةُ الإسلامِ وأصدَقُ الكلام، الحجَّة الواضِحَة العظمَى والعروةُ الوثقى وكلِمة التقوَى، الكلمة العادِلَة السّواء، عاصِمَة الأموالِ والدّماء. شروطها: العلم واليقيـن والقبـولُ والانقياد فادرِ ما أقول والصدق والإخلاص والمحبّه وفّقَك الله لمـا أحبَّـه معناها: لا معبودَ حقٌّ إلاّ الله، فلا يجوز السّجودُ ولا الذّبح ولا النّذر ولا الدعاء إلا لله، ولا الحلِف إلاّ به، ولا التوكّل إلا عليه، ولا يُلجَأ في الشدائدِ إلا إليه، وتحرُم الاستعَانَة والاستعاذَة والاستغاثة بمخلوقٍ ميّت أو غائبٍ أو فيما لا يقدِر عليه إلا الله، ويجِب على كلِّ مكلَّف إخلاصُ العبادة كلِّها لله وحده، ومن عمِل عملاً يلتَمِس به الدّنيا أو اجتلابَ المِدحةِ أو الفَخرَ والرّياء كان عملُه عليه مردودًا، فعن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله ![]() فلتَلهَج ألسنتُكم بالمساء والصباحِ والغدوِّ والرَّواح بالتهليل والتوحيدِ والتقديس والتمجيدِ والتسبيح والتحميدِ، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() أيّها المسلمون، وأمّا الكلِمَة الخبيثة فكلِمَة الكفر، وهي تفوُّهٌ بما يناقِض التصديق وتلفُّظ بما ينافي التّسليمَ وطَعنٌ وسُخريّة واستهزاء وتنقُّص للدِّين وازدِراء، ومَن استهزَأ باللهِ أو آياتِه أو أمره أو وعدِه أو وعيدِه أو استهزأَ برسولِه محمّد ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وكلِمَة أهلِ النّفاق باديةٌ في لحنِ قولهم وفلتَات ألسِنَتهم مهما تقنَّعوا بالنُّصح والإصلاح وتظاهَروا بالصِّدق والإحسان، والله مخرِج ما يكتُمون ومظهِر ما يضمِرون، ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() أيّها المسلمون، والقولُ الشّطَط والكلِمة الغَلَط التي لا يقولها إلاّ هالك حائِر وجاهِل بائر وضالٌّ خاسِر كلِمة الشركِ والتنديد التي هي أعظمُ الكذِب والزور وأشدُّ البُهتان والفُجور. ومَن زعَم جوازَ الاستعانةِ بأرواح الأمواتِ وطلَب المدَد من أصحابِ الأضرِحَة والمزاراتِ أو زعَم أنَّ الأمواتَ يتصرَّفون في الكونِ والأمور أو يعلَمون الغيبَ المستور أو زعم أنهم يخرُجون بأبدانهم وأرواحِهم من القبور لإغاثةِ مَلهوفٍ وإنقاذِ غريقٍ ومَضرور فهو السّفيهُ الذي قال على الله شَططًا، وافترَى على الله كذِبًا، وبَثَّ شرَّ الأقاويل، ونشَر في الأمة أخبثَ العقائدِ والأضاليل، وصدَّ الناسَ عن سواء السبيل، داعيةُ خُرافة، ما قدَرَ الله حقَّ قدرِه ولا خافه، حتى أبان ضلالَه وانحرافَه، ![]() ![]() أيّها المسلمون، إنَّ دعاءَ الأموات والهُتافَ بهم عند الشدائدِ والملِمّات والصراخَ بأسمائهم عند البلِيَّات لقضاءِ الحاجات وتفريجِ الكُرُبات شِركٌ صراح وكفرٌ بواح، جاءت دعوةُ المصطفى محمّدٍ ![]() ![]() أيّها المسلمون، وأما كلِمةُ الفسوق فهي ميلٌ إلى المعصيةِ وخُروج عن الاستقامة واستِرسال في الحوبِ وإفاضةٌ في الخنا وإشاعةٌ لكلام الفحشِ ولَهو الحديث وإذاعةٌ لصوتِ المنكَر الذي يبعَث على الهوَى والعَبَث والمجون، وعبادُ الرحمن لا يتدنّسون باللّغو الفاجر، ولا يجاهِرون بالمعاصي والمناكِر؛ لأنَّ المعاصي إذا ظهَرَت وانتشَرَت بلا تَغييرٍ ولا إنكارٍ حلَّ العذابُ والخَسار وحاقَ العِقاب والدَّمار، ![]() ![]() ![]() ![]() فاستدفِعوا العقوباتِ والنّقمات بإنكارِ المنكراتِ والتخلُّص من المحرَّمات والحذَرِ مِنَ المجاهرة بالمعاصِي والمحظورات، واستديموا النّعَم بتركِ أسباب زوالها ودواعي اضمِحلالها واندثارِها. أيّها المسلمون، وكلِمَة الإرجافِ والتحريش إظهارٌ للشّناعةِ على رؤوسِ الأشهاد وإشاعةٌ لأراجيفِ الأخبار والتماسٌ للفرقة وتفوُّه بما يفضِي لانقصام العَصا وانفصَام العُرى وإثارَةِ الدهماء والغوغاء وتحريك القلوبِ بالسوءِ والفتنة ضدَّ جماعةِ المسلمين وأئمّتهم وعلمائِهم وبلادِهم ومناهجِهم، قال سهل بن عبد الله التستريّ رحمه الله تعالى: "لا يزال الناس بخيرٍ ما عظَّموا السلطانَ والعلماء، فإن عظَّموا هذَين أصلح الله دنياهم وأخراهم، وإن استخفّوا بهذين أفسَدوا دنياهم وأخرَاهم"، وعن عياض بن غَنم رضي الله عنه قال: قال رسول الله ![]() ونصيحةُ الأئمّة واجبة على اليقين، والإنكار عليهم فيما يخالِف الشرعَ حَتمٌ مِنَ الدين، ولكن بالحكمة والموعِظَة الحسنة واللِّين، ويُدعَى لهم بالصلاح والمعافاةِ، ويُصبر على جَورِهم وظلمِهم، ولا يجوز الخروجُ عليهم أو قتالهم أو منابذَتهم، ومَن فعل ذلك فهو مبتدِعٌ على غير السنّةِ وطريقِ السلف، فعن عوف بن مالكٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله ![]() جعلَني الله وإياكم من الهداة المهتدين المتبعين لسنّة سيّد المرسلين محمَّد ![]() ![]() ![]()
|
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc