اقتربت الانتخابات و اقتربت حملتها و بدأ الانتهازيون و صائدوا الفرص التاهب للقتال
ليس من اجل بوتفليقة و عيون بوتفليقة فقد تقاتلوا من قبل على غيره
بل من اجل الكعكة و من سيكون له الحظ الاوفر منها و على قمة الجزائر ومن سيبقى قريبا من دوائرها
لكل من مكنه الله و تذوق حلاوة كعكة القمةو مزاياها الخارقة
و ليس غريبا بل كان متوقعا من احزاب الانتهازيين و احزاب -- نحن الكل في الكل و دزو معاهم---- و اقصد جبهة التحرير الوطني
و ابنيها الشرعي الرند و غير الشرعي حمس
ان تستولي على الحملة و تتصارع على ادارتها
فلقد كان للرند الحظ الاوفر منها مما جعل بلخادم يحتج على ذلك و يسعى لاقناع الانتهازيين الجدد
علهم يتركون شيئا لاساتذتهم القدماء
اما الفتات فقد تم رميه كالعادة للربيب الثقيل حركة مجتمع السلم الذي يعرفون انتهازيته الخجولة و التي تمنعه
من طلب اكثر مما يعطى له و يفضل المراقبة من بعيد

https://www.echoroukonline.com/ara/national/32603.html