لا تستغربوا من العنوان ..فهو ينطبق على حال قطاعنا الأعرج...فهذا المحمود الذي وصف زملائه بمدربي الشوارع بدافع الاستعلاء الفارغ على جلد منفوخ..فهناك من وصفنا بجرذان الشوارع في زخم الاضرابات المطلبية..فحال محمودنا الذي بقي يعيش في غياهب النصر الخيخوني منذ قرابة الثلاثين عاما أعطى لنفسه الحق ولزملاء ملحمته البطولية أن يشرفوا على تدريب منتخباتنا الوطنية ونواديها باسم الشرعية الكروية ""فخبز الدار ""لا بد أن لا يأكله ""البراني""..اي بالمختصر المفيد...""أنا طفل الفيلم""...وليخرس ""زكرينهو"" المولودية الايطالي لأنه ليس بمستوى وجنسية القندوز الجزائري...ويذكرني حينها بحال القرص المضغوط السعيد الذي لا يتورع بوصفنا بالجرذان ..و لا تبتعد عنه الزهية بعرسها عضو مجلس الأمة زهية بن عروس لما قالت عنا""انتم حشرات""..وسبب هذا التعالي الأجوف هو أن الأول يتكلم باسم الشرعية التاريخية النقابية حتى ولو كان عدد منخرطيه يعتدون على الأصابع في مؤسساتنا..أما الثانية فهي تتكلم باسم الشرعية السلطوية التي لم تكن تحلم بها فوجدت نفسها بين زهية وضحاها وزيرة تتسيد الخلق بعد أن كانت تقرأ الورق..؟؟ فهذا منطق عصر العزة سواءا في كرة مجنونة أو سياسة معجونة...فمصيرنا لم يأتي بعد ..فلننتظر الى أن يفتكرهم الله لعلى وعسى تبطل معادلة ""الشرعية التاريخية""...لكم الحكم...