![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته |[ دارٌ اِشتقنَا إِليهَا ]| /\ : كم هي الآمال تحدونا أن نعبد الله كما أمرنا وأن يختم حياتنا بخير .. كم أشقتنا هذه الحياة الدنيا بمصائبها وآلامها وضيق الحال فيها .. لم ننْعم بنعيم قط فيها ... كلما أحسسنا بالفرح والسرور .. جاء بعده الحزن تمر الأيام تلو الأيام .. منذ ولادتنا >> إلى أن بلغنا >> وكُلفنا >> إلى مماتنا..] فماذا نرجو من حياةٍ أعمارنا فيها قصيرة! ولذة إن ذقناها لاتدوم! إلا من جعلها سبيلا لدار اشتقنا إليها كوني أختي الحبيبة في الدنيا غريبة أو عابرة سبيل. ![]() حتى الغني فيها غير سعيد تنهش أجسادنا الأمراض وتعصر قلوبنا الألام يُفرقنا الموت نختلف مع القريب والحبيب!! أبَعد هذا لا نشتاق لدار عند الرحمن؟! خلت من ذلك كله ! فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .. كان والدينا في الجنة فوسوس لهما الشيطان فأُخرجا منها بمعصية وهاهو الآن يصارعنا في دنيانا.. وكثيرا ما يغلبنا فنكون سبايا له .. فهو لنا قرين ندفعه بقوة الإيمان ومدوامة العبادة والطاعة .. نحن الأقوى نريد العودة لمنازلنا الأولى في [دار اشتقنا إليها] ![]() كلما هممت بخير أقبلت عليه في شوق |[ لدار نحن في شوق إليها ]| كلما اشتهت نفسي معصية وحدثتني نفسي بالسوء والتأخر عن الصلاة أو عقوق للوالدين تذكرت |[ دارا أنا في شوق إليها ]| كم يحلو لي سماع وصفها وتذكر مافيها أعيشها في أحلامي احاول أن تكون دنياي مثل |[ دار أنا في شوق إليها ]| يدفعني فيها أن أكرم بلذة النظر إلى وجه ربي الكريم كلما وسوس لي الشيطان بثقل العبادة دفعته بشوقي إلى تلك الدار التي اشتاق أن أعود إليها بعد الممات فأتلذذ بها في جحيم الدنيا يدفعني إلى تلك الدار صبر الأولين (صبرا آل ياسر موعدكم الجنة) تقرَحَت بالسياط جلودهم تشقَقَت من العطش شفاههم صَهرت حرارة الشمس صدورهم وظهورهم فصبروا |[ لدار اشتاقوا إليها ]| ![]() أبعد هذا نرضى بدار زائلة .. (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) قال الله تعالى : (وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنْ الدُّنْيَا) واجمعي معها قول الله تعالى : ( وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ ) أي : استعمل ما وهبكِ الله من هذا المال الجزيل والنعمة الطائلة ، في طاعة ربك والتقرب إليه بأنواع القربات ، التي يحصل لكِ بها الثواب في الدار الآخرة ، ولا تنسي مع ذلك نصيبكِ من الدنيا . فلا نأمركِ أن تتصدق بجميع مالك وتبقى ضائع ، بل أنفق لآخرتكِ ، واستمتع بدنياك استمتاعا لا يضر دينكِ ، ولا يضر بآخرتكِ ![]() فغاية الإنسان من الدنيا : أن يعمل في دنياه لآخرته ونصيبُ الإنسان : عمرهُ وعملُه الصالح ... فلا تنسى أن تعمل لآخرتكِ لأن حقيقة نصيب الإنسان من الدنيا هو الذي يعمل به لآخرته ... ![]() اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا و لا مبلغ عِلمنا و لااا إلى النار مصيرنا و اجعل اللهم الجنة دارنا في أمان الله... منقول
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
دارٌ اِشتقنَا إِليهَا |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc