الادارة الامريكية تعيد علاقاتها مع الاخوان المسلمين في مصر

[صقر القدس]

الادارة الامريكية تعيد علاقاتها مع الاخوان المسلمين في مصر



بيت لحم- معا- قررت الادارة الامريكية فتح علاقات مع جماعة الاخوان المسلمين في مصر على ضوء المتغيرات السياسية التي تشهدها مصر في اعقاب سقوط نظام حسني مبارك، وكذلك بسبب زيادة نفوذ الاخوان على ضوء هذه المتغيرات.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" الناطق بالعبرية، فقد اكد مصدر سياسي امريكي رفض الكشف عن اسمه يوم امس الاربعاء، بان الادارة الامريكية سوف تفتح علاقات مع الاخوان المسلمين في مصر، مشيرا الى ان الاجواء السياسية المصرية تغيرت وهي مستمرة في التغيير، والمصلحة الامريكية تتطلب فتح حوار مع كافة الاطراف المصرية التي تستعد لخوض انتخابات البرلمان وكذلك الانتخابات الرئاسية.

واضاف الموقع ان هذا التغير في السياسة الامريكية لن يكون جذريا اتجاه الاخوان المسلمين، ولكنه تطورا مهما عن القرار الذي سبق واتخذ عام 2006 والذي سمح بفتح حوار مع اعضاء البرلمان المنتخبين عن الاخوان المسلمين، بحيث سيكون هذا الحوار اشمل واوسع ويسمح بنسج علاقات مع قيادات مختلفة من الاخوان المسلمين

.

[ana muslem 3arby]

شيء متوقع طبعا

غصب عن أي دوله أجنبيه
الإخوان المسلميين قوه في مصر الأن
و أمام أمريكا إما التعامل معها أو معاداتها

[اميره 2008]

لن ترضى عنك النصارى حتى...........................

[صقر القدس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ana muslem 3arby

شيء متوقع طبعا

غصب عن أي دوله أجنبيه
الإخوان المسلميين قوه في مصر الأن
و أمام أمريكا إما التعامل معها أو معاداتها

السلام عليكم

عهد الخنوع والاملاءات قد ولى...

[النيلية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميره 2008

لن ترضى عنك النصارى حتى...........................

( لن ترضي عنك اليهود ولا النصاري ...........)

[ana muslem 3arby]

الإخوان: لم نتصل بأمريكا وسنلقن هيلارى كلينتون درساً فى الأخلاق



أكد المهندس سعد الحسيني عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين أن ما تردده الإدارة الأمريكية من تصريحات حول فتح حوار مع جماعة الإخوان لا يهدف إلا لأحداث وقيعة بين القوى السياسية فى مصر وجماعة الإخوان .

وقال الحسيني في تصريحات خاصة "للدستور الأصلي" :أن الإدارة الأمريكية بتلك الدعوة تحاول الوقيعة بين الجماعة والقوي السياسية في ظل الظرف الحرج التي تمر به مصر .

وذلك ردا علي ما نشرته وكالة رويترز ونسب لمسؤول امريكي إن الولايات المتحدة قررت استئناف الاتصالات الرسمية مع جماعة الاخوان المسلمين في خطوة تعكس الثقل السياسي المتنامي للاسلاميين وان كان من شبه المؤكد ان يغضب ذلك اسرائيل ومؤيديها الامريكيين.

وقال أن الإدارة الأمريكية لم تبدأ معنا حوارا من الأساس حتي تستأنفه مشيرا إلي أن الأدارة الأمريكية للأسف تاريخها سي مع كل القوي الوطنية علي مستوي العالم .

وبترحاب حذر قال الدكتور رشاد البيومي نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وقال نحن نربأ بأنفسنا التعامل مع الادارة الامريكية التي كانت تدعم النظام السابق ولن نضال للتواصل معها ولكن إذا سعت هي لذلك فمن خلال وزارة الخارجية المصرية فنحن أعلي من السعي للتواصل مع ادارة كانت تدعم الديكتاوريين في العالم العربي .

وأشار إلي أن اللغة المغايرة في خطاب الادارة الامريكية لا يصب إلا في خدمة المخطط الامريكي الصهيوني .

ومن جانبه قال الدكتور محمد سعد الكتاني الامين العام لحزب الحرية والعدالة إن الجماعة ترحب بأي اتصالات رسمية مع الولايات المتحدة كوسيلة لتوضيح رؤيتها لكن لم تجر حتى الآن أي من هذه الاتصالات. وقال"اننا نرحب بأي نوع من العلاقات من الجميع وان تكون هذه العلاقات لتوضيح الرؤى ولكن لا تكون ولا تقوم على التدخل في الامور الداخلية للبلاد" .

ونفي الكتاتني حدوث تواصل فعلي وأضاف "هذه العلاقات ستوضح رأينا في الشأن العام والقضايا"

[عُضو مُحترم]

شكرا ربي يجيب اللي فيها الخير

[صقر القدس]

قالت إنه أحد مكتسبات الثورة المصرية
جماعة الإخوان المسلمين تؤكد استعدادها للحوار مع أمريكا


حسم مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين بمصر حالة الجدل التي أثارتها الجماعة حول موقفها من إجراء اتصالات رسمية مع الإدارة الأمريكية، فبعد تباين في تصريحات مسؤولين بالجماعة خلال الأيام الماضية حول إمكانية اتصال الجماعة بالإدارة الأمريكية، أكد د. محمود غزلان، المتحدث الإعلامي الرسمي للإخوان المسلمين، في بيان على موقع الجماعة الرسمي، "أن مكتب الإرشاد قرر أن الحوار مبدأ ثابت لدى الإخوان المسلمين طيلة تاريخهم ومع كل القوى والاتجاهات، ومن ثم فنحن مستعدون للحوار مع الإدارة الأمريكية إذا قررت ذلك في إطار من الاحترام المتبادل".

وقال: "حتى هذه اللحظة لم يحدث أي اتصال أو حوار رسمي بين الجماعة والإدارة الأمريكية من قبل".

وكان مسؤول من الإدارة الأمريكية كشف قبل عدة أيام عن استعداد بلاده لاستئناف الحوار مع جماعة الإخوان المسلمين، بما يعني أنه كانت هناك حوارات قبل ذلك التاريخ وتوقفت.

لكن د. غزلان نفى حدوث اتصالات رسمية بين الجماعة والإدارة الأمريكية طوال تاريخ الجماعة منذ نشأتها، وقال إن "ما حدث هو اتصالات وحوارات بين ممثلين عن الجماعة في مجلس الشعب المصري خلال دوراته السابقة وممثلين لمنظمات المجتمع المدني الأمريكي".

وقال غزلان "نحن نعتبر تصريحات مسؤولين أمريكيين عن إجراء حوار رسمي مع الجماعة أحد مكتسبات الثورة"، مشيراً إلى أن موقف الجماعة الثابت قبل الثورة كان رفض الحوار مع أي حكومات غربية.

وأضاف: "في عهد الرئيس السابق حسني مبارك كان الأخير يخشى من أي قوى سياسية تقترب من الأمريكان، نظراً لأنه كان يشعر بأن وجوده على سدة الحكم مرتبط برضاء أمريكا عليه، ولكن خاب ظنه وسقط نظامه وتغيرت الموازين والمواقف، فلم يعد هناك من يستطيع أن يتهم الإخوان بالخيانة أو الموالاة لأحد، ولن يوجه لنا أحد أي اتهامات كالتي كانت سابقاً، من هنا أعلنا قبولنا للحوار بشكل رسمي مع الولايات المتحدة".

العربية نت