السلام عليكم
...إن طرحي لهذا الموضوع هو في الحقيقة مستمد من ألف حكاية وحكاية تحدث كل يوم في مجتماعاتنا و في أماكن حساسة تمس البلاد و العباد جميعا و كذلك في اماكن لا ينجوا منها إلا من كان مؤمنا بالله سبحانه وتعالى وفيه خوف الله من الحرمات وما شبه ذلك ،
إن الذي يتقلد المناصب العليا لو جاءته هدية من غريب فذلك أمر غير عادي فينبغي ان لا يقبلها لكي لا يفتح باب يصعب ان يغلق فيما بعد ،
وإن الذي يقوم بعمله مقابل هدية ينتظرها فتلك هي الرشوى بعينها ،
وإن الذي يسعى جاهدا لقضاء حاجة صديق أو قريب أوبعيد فذلك واجب نقوم به في تعملنا مع كل الناس لا تفريق بينهما ولأننا نتقاضى أجرتنا على ذلك فلماذا ظهرت الرشوى إذن ؟؟
بطبيعة الحال هو الطمع الزائد جعل الناس لا يتقنون و لا يخلصون في أعمالهم إلا مع من يرشيهم ويقدم لهم الهداية كل مرة ، للأسف هذه هي الحقيقة المرة التي لا علاج لها إلا بالرجوع إلى الشرع للقضاء عليها
ما أقوله في النهاية الله يهدي بعضنا البعض ويصلح حال أمتنا إن شاء الله و السلام عليكم.
ملاحظة: لقد طرحت موضوعي هذا في مكان أخر.