التغيّر بين التفاؤل والتشاؤم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التغيّر بين التفاؤل والتشاؤم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-07-03, 11:48   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
souad571
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي التغيّر بين التفاؤل والتشاؤم

1
المشاورات السياسية بين الموقف المتفائل والمتشائم:
التغيير البديل الأنسب للجزائر

اختلفت آراء المتدخلين في الندوة التي نظمها، أمس، مركز أمل الأمة للبحوث والدراسات الاستراتيجية بمقر جريدة «الشعب»، التي تناولت في النقاش موضوع المشاورات السياسية في الجزائر، التي شارك فيها الأحزاب والحركة الجمعوية والشخصيات السياسية البارزة.

والسؤال الذي طرح خلال هذا اللقاء الذي تميز بالحوار وتبادل وجهات النظر تعلق بأين تتجه الأمور بعد انتهاء اللقاءات التشاورية مع الهيئة التي يترأسها عبد القادر بن صالح ومساعديه محمد تواتي ومحمد بوغازي.
ويرى الأستاذ حريتي مدير مركز «أمل الأمة»، بعد فتح المجال للنقاش «أن النظام السياسي في الجزائر منذ ١٩٦٢ قد عجز عن استيعاب جميع الجزائريين بميولاتهم وتطلعاتهم، لأنه قام بإقصاء وتهميش كل من اختلف معه، مبرزا بأنه كان مبنيا على الفساد، وبالتالي حمل بذور فناءه في طياته».
وأضاف: «النظام الذي يصم آذانه عن سماع الرأي الأخر رفض وإقصاء كل من يتعارض معه يعد نظاما فاسدا»، ومن هذا المنطلق ـ يقول المتحدث ـ فإن النظام الحالي غير قابل للإصلاح وبالتالي لا بد من تغييره.
أما مدير نشر مؤسسة «جسور للتوزيع»، منير بن مهيدي، فقد اعتبر من خلال تصريح لـ«الشعب» حول المشاورات السياسية بان الحوار أكيد جيد، «خاصة عندما تفتح الأبواب وقنوات التواصل مع الكل بدون تمييز أو إقصاء، وإذا توفرت هذه الشروط فان نتائجه ستكون إيجابية».
غير أن ما ينقص هذه المشاورات (التي يراها المتحدث هامة) أن الاقتراحات التي قدمت من قبل المشاركين في المشاورات السياسية لم تنشر حتى يتسن للجميع الاطلاع على فحواها، وبالتالي نقل النقاش الذي دار بين الهيئة الاستشارية والأحزاب السياسية، والحركة الجمعوية والشخصيات السياسية إلى المجتمع ككل ويكون له بعد أوسع.
وأضاف في سياق متصل، بأنه لا يمكن تقييم هذه المشاورات، لأنه لا يوجد ـ كما قال ـ رد من طرف هيئة بن صالح من جهة، ولعدم معرفة الآليات التي تقيم بواسطتها نجاح أو إخفاق المشاورات من جهة أخرى.
و فيما يتعلق بالشخصيات السياسية التي شاركت في هذا المسعى الهام جدا، قال المتحدث بان «البعض منها لها وزن سياسي وتجربة وتصور للحلول الممكنة وبالتالي بإمكانها أن تساهم بفعالية في صناعة مستقبل البلاد» .
حياة / ك

اعتبر الأستاذ الجامعي، قيصر مصطفى، أن للسلطة في الجزائر فرصة ذهبية لإحداث إصلاحات متعددة الجوانب دون ضغوط خارجية أو حدوث اضطرابات قد تكون عواقبها وخيمة على البلد ومؤسساته، وهذا بالالتفاف على مطالب الشعب وفتح حوار ونقاش واسع يجمع جميع الأطراف لتمكينها من تشخيص الأمور، وحلحلة كل المشاكل التي تواجهها الجزائر لبناء مستقبل ينعم فيه الجميع بالحرية والديمقراطية والرفاهية الاقتصادية والاجتماعية، التي ينشدها كل جزائري غيور على وطنه.

وعن المشاورات السياسية في الجزائر والانتفاضات الحاصلة في بعض الأقطار العربية، أوضح الأستاذ مصطفى وهو لبناني الأصل في تصريح لـ«الشعب» على هامش ندوة مركز أمل الأمة للبحوث والدراسات الاستراتيجية بعنوان «المشاورات السياسية في الجزائر إلى أين؟»، أن هذه الأحداث بسلبياتها وايجابياتها ''أوقعت هذه الشعوب في وضع صعب، احتمالاته معقدة وتوقعات غير واضحة، هذا ما سمح للغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بالالتفاف حولها وتبنيها، لجر المنطقة إلى نزاعات وانشقاقات قد تفضي إلى حمام دم، بدعوة حماية هذه الانتفاضات ومطالب الشارع العربي المختلفة، تحت مظلة وغطاء الحرية وحقوق الإنسان وهي في الأصل لحماية مصالحها ومصالح إسرائيل''. انطلاقا من هذا يرى الأستاذ أن على الجزائر ''الإسراع في تبني مطالب الشعب والالتفاف حول قضاياه، وعدم ترك الأمور تفلت من يدها لأن المترصدين بها ومستغلي الفرص في الغرب يبحثون عن الذرائع والطرق الشرعية وغير الشرعية لتحطيم بلد محوري مثل الجزائر، وسد الطريق أمامها لتوريطها وتشتيتها وزرع الفتن داخل المجتمع الواحد، لذلك يدعو السلطة في الجزائر إلى تفويت الفرصة على الأعداء مثل فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من القوى التي لا تحب الخير للجزائر''.
وفي سؤال عن وسائل أمريكا والغرب بصفة عامة في جر المنطقة العربية والجزائر إلى صراعات داخلية وتوريطها في نزاعات قال الأستاذ مصطفى ''أمريكا ليست محايدة وليست صديقة بل هي عدوة تبحث عن مصالحها وتحاول الآن أن تلتف حول كل الثورات العربية التي حصلت والتي ستحصل، ومن تم السيطرة على الأنظمة الحالية وجرها إلى صفها، وربما توريطها أيضا''، ثم أضاف ''الجزائر كبش سمين الكل يبحث عن زجها في مشاكل لها أول وليس لها آخر، وإني أحذر السلطات الجزائرية من هذا التآمر وأرجو أن تكون واعية ومحتاطة وأن تتخذ الحكومة إجراءات وقائية سواء بالحوار مع المواطنين والمعارضين والكوادر والشخصيات، أو باتخاذ إجراءات اقتصادية وسياسية، كأن تدعم الحريات العامة، السماح بانشاء الأحزاب، حتى لا يكون هناك عذر ولا تعطي الفرصة لأحد، حيث أن لأمريكا وفرنسا وإسرائيل أعوان في كل مكان، وتبقى في الأخير الكلمة للشعب الجزائري وللسلطة التي تمثل هذا الشعب تدافع عنه وتحصنه''.
وفي الأخير أعطى مثال حي لمحاولة زج الجزائر في النزاع بليبيا وتوريطها عن طريق دفعها إلى الدخول في صراع خارجي واتهامها بدعم المرتزقة العاري من كل صحة، وإشراكها في نزاع داخلي لدولة مجاورة لا ناقة ولا جمل للجزائر فيه.









 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التغيّر, التفاؤل, والتشاؤم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc