![]() |
|
أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
ما الذي يجري في العالم العربي ؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ما الذي يجري في العالم العربي ما يجري من أحداث في العالم العربي أو ما اصطلح عليه بالثورة التي تعني تغيير الواقع أو الانقلاب عليه للتخلص من مظالم تمارس على الشعوب .. وما يحدث ظل الإنسان العربي يتساءل عمن كان وراءه . لا شك أن من خطط وحضر وبرمج وسخر وسائل إعلامية ضخمة لهذه الأحداث ، هو بحق يتوفر على قدرة لكنها تمت نتيجة تضافر الجهود وتوفير الإمكانات الضرورية ومتطلبات الواقع للإطاحة بالأنظمة من الداخل ، بالإضافة إلى الدعم السياسي وأحيانا العسكري من الخارج . الأسباب الواقع العربي المتردي أفرز سلبيات وبؤس اجتماعي لا يمكن أن يستمر ، فمن وجهة نظر المعارضة ترى أن نظام الحكم الذي غيب الديمقراطية أضحى يمارس الحكم الفردي المتميز بوحدة القرار والسلطة المركزية وكل ما هو موجود من مؤسسات عبارة عن ديكور مفرغ من محتواه الحقيقي . هذا التصور الذي أصبح راسخا لدى المعارضة واعتمدته كمنطلق للمطالبة بالتغيير . فالبطالة التي تفوق الـ 25% في معظم البلدان العربية . والنقص الفادح في السكن نتيجة اعتماد الأنظمة شعارات جوفاء ظلت على مدى زمن طويل ترددها وتمني الشعوب برغد العيش ... والنتيجة تراكمات كبيرة في نقص السكن يصعب تداركه في المدى القصير ، وأصبحت عديد الأسر العربية تعيش مأساة حقيقية . مجموعة أفراد في غرفة واحدة أو غرفتين معظمهم أو كلهم في سن الزواج وقد تأخر زواجهم بسبب السكن فكبروا في السن ، وكان إحساسهم أن كرامتهم ديست . إلى جانب تدني الأجور التي أصبحت لا تلبي حاجات الأسر فحرمت من العيش الكريم . كما استفحلت ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتكون طلبا للعمل و طلبا للعلم ، وفي كلتا الحالتين تحقيق حلم وخروج من دائرة البؤس . ونتيجة لهذه الأسباب كانت ردة فعل اجتماعية تطورت إلى المطالبة بالإصلاحات السياسية أو تغيير نظام الحكم . الرغبة في التغيير نتيجة للضغوط الاجتماعية والانسداد الحاصل في شتى المجالات ، رأى الشباب وجوب إجراء عملية جراحية للوضع فكانت رغبته في التغيير شديدة وطموح لا حدود له ، فهو يريد نظاما ديمقراطيا تعدديا تحترم فيه الحقوق والحريات ، ويعمل على تحقيق طموح الشعب بتولي كفاءات شبانية تقود البلاد ... وهي مطالب مشروعة تعبر عن آمال وطموحات الشعوب العربية ولا يختلف فيها اثنان .إلا أن تسارع وتيرة الأحداث بالشكل الحالي يتطلب عدم التسرع والاندفاع في التغيير دون روية ، لأن بناء نظام جديد على أنقاض نظام قديم يتطلب وقتا وصبرا وكفاءات تقود العملية . كما يجب الإشارة إلى البرامج المسطرة ، وهنا نطرح السؤال : هل توجد برامج وخطط مستقبلية ترفع الغبن عن أفراد المجتمعات العربية ؟ ما هي أولوياتها ومراحل إنجازها والمدة الزمنية ... من أجل تحقيق مضامينها وفي طليعتها ، الشغل ، السكن ، الصحة ، التعليم .. ثم التدرج حسب الأولويات إلى المجالات الأخرى ، لأن الاستقرار الاجتماعي رهن بما يتحقق من مطالب أفراده وحفظ كرامتهم رد فعل الأنظمة ( خطابها ) قادة البلدان العربية التي ثارت شعوبها ضد أنظمتها يتفقون على خطاب واحد وهو ، رفع تظلم ضد المعارضة أمام الرأي الداخلي والعربي والدولي حجتها في ذلك وجود أياد أجنبية توجهها وتدعمها وتمنيها بالسلطة بعد أن تسهم في خراب بلادها .. فهذا يخدم الدول الغربية ، فنجاح الثورة مكسب للمعارضة وغنيمة لهذه الدول التي تتولى نهب خيرات البلد كثمن ، بدعوى لولاها لما تحقق المكسب ولهذا عليها أن تدفع ثمن الفاتورة الثقيلة على غرار ما تطلبه دول غربية من دول أخرى دفع تعويضات الحرب .رد فعل المعارضة ( خطابها ) تظلم الأنظمة مرفوض وحجتها أن مآل الشعوب العربية وما تقاسيه من بؤس وتخلف وأمية وانتشار آفات اجتماعية لا قبل لها بها ... كانوا سببها بالفساد الذي استشرى فيها ونخر جسمها لتصبح عاجزة على تحقيق أدنى متطلبات شعوبها لأنهم كانوا يكنزون من المال العام بالاستيلاء عليه وتضخيم أرصدتهم .. وبالتالي فقدوا أهليتهم في الحكم ولا يوجد مبرر لوجودهم ولم يبق غير الرحيل سبيلا لهم .الفوضى الخلاقة إبداعات الغرب لا تتوقف في جميع الميادين ومنها ما يجرب ، أسلحة ، أدوية ، فيروسات ... تجريب مدى فعاليتها في دول العالم الثالث ، اليوم يطبق أفكارا ليرى نتائجها العملية وأبرزها : " الفوضى الخلاقة " في الفوضى يصبح كل شيء مباحا ، تهديم ، ظلم ، اعتداء على أملاك الغير ، القتل ، تناحر بين أبناء الوطن الواحد ... لا يهم مادام الكل يسعى إلى تحقيق أهدافه و " الغاية تبرر الوسيلة " . الخاسر هو الدول العربية التي انتهجت العنف سبيلا وغيبت الحوار لتفقد بذلك أسباب التطور والرقي في المدى القريب ، لدخولها في نفق مظلم الخروج منه ليس بالأمر الهين موقف الجامعة العربية في خضم هذه الأحداث ظل دور الجامعة العربية مغيبا ، قدمت استقالتها تحت ضغط الأحداث وأسندت المهمة إلى مجلس الأمن ومطالبته بحسم الأمر بعد إعطائه الضوء الأخضر ، ثم انكفأت واستكانت وكأن ما يجري لا يعنيها بتاتا . وخلال هذه المدة ظلت مشغولة بمن يخلف الأمين العام المرشح لرئاسة مصر. وعلى مستوى كل دولة عربية نقرأ موقفين : - موقف منحاز للمعارضة باعتبار ما حدث في تونس ومصر يمكن أن يكون مثالا للدول الأخرى التي تسعى المعارضة لقلب أنظمة الحكم فيها . - موقف محايد بعدم التدخل في شؤون الآخرين والاكتفاء بنقل الأحداث وتقديم مساعدات إنسانية وتنفيذ قرارات الهيئة الدولية ، وبهذا تكون قد نأت بنفسها من الدخول في متاهات لا تجلب لها غير المتاعب. وفي كلا الموقفين يظل القرار العربي مغيبا لا يفعل ولا ينفعل ، فقط يمكن تشجيع ودفع المبادرة التي أعلنت عنها الصحف على لسان ممثل الجزائر في الجامعة العربية أن دولتين عربيتين ستتولى التوسط بين طرفي النزاع في ليبيا قصد إيجاد حل للمشكلة . مبادرة تستحق التشجيع إذا سلمت من وضع عراقيل أمامها . أين الاتحاد الإفريقي ؟ كان تحرك الاتحاد الإفريقي محتشما رغم حجمه وما يمثله من قوة إقليمية – يصدر قرارات باسم الدول الإفريقية – قام بتشكيل لجنة اتصال بأطراف النزاع في ليبيا ما فتئ أن عاد أدراجه مكتفيا بنصيحة طرفي النزاع بالتعقل ومصرحا بأن العلاج يكون داخليا إلى جانب استنكاره للأرواح التي تسقط في ليبيا ، وانتهى الدور ... الإصلاحات وفرملة الأحداث هل الأحداث ستتوقف أم تستمر ؟ هذا يتوقف على مدى تطور الإصلاحات في الدول العربية وقد شرعت بعضها في الإعداد لها وبشكل سريع على غرار الجزائر التي شكلت لجنة وطنية للمشاورات هذه الأخيرة استدعت أحزابا وشخصيات وطنية ، منظمات ، اتحادات ، جمعيات مدنية .. أجرت معها مشاورات حول رؤيتها للإصلاحات وتقديم وجهات النظر والاقتراحات لوضع الأسس التي يتم اعتمادها في تطبيق الإصلاحات التي ينتظر أن تكون عميقة والموضوع الأبرز في هذه المشاورات ، نمط الحكم ، هل هو برلماني أو رئاسي أو شبه رئاسي ؟ ما يلاحظ أن أحزاب المعارضة وأغلبية الشخصيات الوطنية تتفق على النظام البرلماني ، بينما أحزاب التحالف تتراوح رؤيتها بين النظام الرئاسي وشبه الرئاسي .وعلى غرار ما يتم في الجزائر فإن المملكة المغربية تم فيها وضع مشروع دستور يتم بموجبه التنازل عن صلاحيات كانت بيد الملك إلى الوزير الأول الذي ستصبح له صلاحيات واسعة . أما البلدان العربية التي تعاني الطائفية والمذهبية خاصة ستظل عرضة للمشاكل والطائفة الأقوى تحاول الهيمنة على الحكم بينما الطائفة الأضعف تظل رافضة وتبقى الفوضى سيدة الموقف . لكن بالحكم الراشد والنيات الصادقة واعتماد الحوار والتشاور منهجا وأسلوبا من شأنه أن يقود الجميع إلى شاطئ الأمان " وما خاب من استشار " في الأخير ، هل هذا المخاض العربي العسير يؤدي إلى عصر عربي جديد مشرق ؟ رابح خفيف
khefif
آخر تعديل روح القلم 2011-10-10 في 13:34.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() كل تعليق لا يمكنه الخروج عن مضمون النص
مع التحية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
اما هذه فلا تحدث ...... حتى يأتي اهلها
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() المشاركة الأصلية بواسطة : الحقيقةهنا اما هذه فلا تحدث ...... حتى يأتي اهلها شكرا الحقيقة هنا لا يمكن نفي حدوثها .. فالحدث مرتبط بالزمان والمكان
والأمل قائم ما دامت الحياة مستمرة تحياتي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() ( تابع واستفد ) عبارة ترددت في كل ردود الفيلسوف مع احترامي .. وحتى أكون صريحا .. تابعت ولم أستفد للأسباب التالية :
- ردودك تفتقر إلى العلمية في الطرح لإيصال الفكرة للآخر. - محاولة الشرح والمبالغة في توسيع الفكرة تنسف المعنى والقصد. - تميزت الردود بالتباهي بـ ( هرطقات ) كلامية كنت ترددها فزادت الردود غموضا في المعنى . - الردود كانت ميزتها ( إشهار للمملكة ) وكأننا لا نعرفها .. من خلال اجتهادي في فهم ما تقصده وكان عليك أن تطرحه مختصرا وبطريقة واضحة ومفهومة أن السعودية حباها الله بنعمتين : - أما الأولى ، فقد كرمها بأن جعل فيها : ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين) آل عمران الآية 96. - أما الثانية ، فقد أودعها ثروة في باطن صحرائها . وأما حماية المقدسات ، فذلك واجب على المملكة لأنها فوق ترابها . أما حماية التوحيد ، لا تنفرد به وحدها ، فهناك جامع الأزهر والدعاة المنتشرين في العالم الإسلامي . تحياتي لك ولأهل الأرض الطيبة. ســــلام |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() رابح خفيف |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() اقتباس : |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الفيلسوف اعتقد استخدام كلمة تحالف عربي لا يتناسب مع حجم الحدث فمن وجهة نظري المفردة الانسب هي بسبب غدر صدام وخيانة الدول العربية الاخرى المعاهدات والمواثيق |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() شكرااااااااااا على الموضوع |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
يرجي مراجعة لقوانين لمعرفة السبب
التعليق به صور نسائية |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() لابد من التغيير و كل ما يقف في طريق الريح سيقلع |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() ملاحظات لا بد منها وبصراحة أقول : - صفحات الموضوع تحولت إلى مساحة إشهارية لبعض الدول وللمواضيع بدس روابط تتضمن مواضيع لا علاقة لها بالموضوع ولكن من أجل الإشهار ، وأكثر مواضيعي عرضة لنشر هذه الروابط وهو أسلوب لا أحبذه – إلا إذا كان أحدها يدعم فكرة الموضوع - . - طغت ملاسنات وكلام لا يساهم في إثراء الموضوع وإنما فسح المجال لنشر أفكار دينية مذهبية لا حاجة لنا بها في الموضوع ، فلكل مقام مقال
- بعض الردود ما كان ينبغي لها أن تكون . - كان طلبي في نهاية الموضوع أن التعاليق لا تخرج عما تضمنه الموضوع ولكنها ذهبت في بدايتها إلى السعودية ، والفكر الوهابي ( إشهار لبلد ونشر فكر )، ثم انتهت إلى روابط ( دست ) من طرف من سمى نفسه " ضد المجوسية " وهي بعيدة عن موضوعنا ، ثم إلى روابط رفضتها الإدارة . -لا يمكن للصفحات أن تكون مساحات إشهارية أو نصول ونجول فيها بهوانا . - ولا يمكن لها أن تكون فضاء لجنون الكلمات اضطررت بعد هذا إلى حذف جملة من المشاركات التي لا صلة لها بالموضوع تحياتي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() المشاركة الأصلية بواسطة : mohamed-taloub شكرااااااااااا على الموضوع فالشكر الجزيل لك محمد على كلمتك الطيبة
تحياتي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
كنا نحذف روابط الفايسبوك و اليوتيوب فقلتم ( واش خبار ) و اعترضتم فكيف السبيل إلى إرضائكم ؟!!!!!!!!! |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
العالم, العربي, يجري |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc