[align=center]عندنا في الطور الثانوي , يفرز الطلبة حسب مستوياتهم:
النجباء يوجهون لقسم الرياضيات.
والمتوسطون يوجهون لقسم العلوم.
والضعفاء والأغبياء يوجهون لقسم الأدب!!.
وعند المرور للجامعة فإن:
تلاميذ قسم الرياضيات يدرسون الهندسة والفيزياء والكيمياء ليتخرجوا كمهندسين.
وتلاميذ قسم العلوم يدرسون الطب والصيدلة والبيولوجيا, ليتخرجوا أطباء وصيادلة .
وتلاميذ القسم الأدبي يدرسون القضاء والإقتصاد والتسيير, ليتخرجوا قضاة وإقتصاديين ومسيرين!!!!.
وهكذا يكون الوضع مقلوبا فتجد الأغبياء والضعفاء هم من يسيرون البلاد, ونصل إلى وضع " الداب راكب مولاه"!!!
وإذاكان الوضع هكذا فلا يجب أن نتعجب من هربة الأدمغة, ومن خمول الأذكياء لأنه لاأحد يقدر مواهبهم.
فعندنا سلم القيم مقلوب رأسا على عقب.[/align]
[align=center]وكدليل على ذلك رجل المهمات القذرة :
فقد كان قد وجه في دراسته الثانوية إلى القسم الأدبي لضعف مستواه , فدرس في المدرسة الوطنية للإدارة , حتى أصبح اليوم من إطارت الدولة بل ومسيرها الأول!!!.[/align]