![]() |
|
قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() وتأخذ الأم رأفة فتعارض زوجها بتصديق ابنها : سأتحسس بين جاراتي ، فقد آتيك بخبر عن ابنه الضال. يا امرأة .. أتصدقين ابنك .. عجبا ، فبين كل لفظة لك فيه حال . وغادر الرجل الحي الذي بات هادئا. طلع النهار ، وكان لقاء وليد بالأمين ، فقص عليه ما حدث له البارحة والحسرة قابضة الأمين الذي كان منهمكا في تحضير دروسه . في المدرسة ، وبينما الرجل في طي النسيان ، كان محمد الأمين يتجول في فنائها ، مرتاح البال ، حتى أوقفه حديث مثير : إنه يبحث عن ابنه .. اسمه محمد الأمين .. هل سرقوه أم هرب من الدار ؟ لا بل هو مع أمه .. ويقول الرجل أن قلبه يخبره بأن ابنه قريب من مجلسه .. عند الشيخ شعبان .. في دكانه . أوقف هذا الحوار الأمين ، لما فيه من ذكريات كانت غائبة عنه ، وفي القسم سأل الأمين المعلم قصد تذكيره: معلمي ، لقد وعدتنا بإحضار ذلك الرجل ليقص علينا قصته .. الرجل ؟.. آه .. عبد العظيم .. نعم .. نعم .. عبد العظيم ؟؟ .. وهمس الأطفال فيما بينهم : أسمعت .. قال عبد العظيم .. سمعت .. أرى أن المعلم يعرف عنه الكثير .. وفي الطريق ، لما اقترب الصديقان من باب دكان شعبان ، انخطف قلب الأمين الذي اصطدم بعبد العظيم . فلما تبادلا الاعتذار وانصرفوا .. بقيت ملامح الأمين راسخة في ذهن عبد العظيم الذي أبعد الشك ظنا منه أن وليدا أخوه .
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() ♪♫♪♪♫♪♪♫♪♪♫♪ ![]() █║▌│▌║║█│║▌║║▌│▌
|
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
إحسانا, وبالوالدين |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc