النظرية الدياليكتيكية الجدلية في الجزائر

[kalvlal2011]

ان ما اتى به شارلز داروين و ماركس و ليكنز من نظريات تحتقر الجنس البشري جنى ثماره على الكثير من الشعوب خاصة الشعوب العربية التي ما فتءت تصحو من غفلتها تجاه هذه النظرية التي ترمي الى ازالة الجنس البشري الضعيف حيث ان النظرية ترى ان الانسان يعيش في الكون لتحقيق اهدافه بالقوة فلا مكان للضعفاء و محدودي التفكير فيها، فتظرية داروين تقوم على ان الانسان القوي هو من يحق له العيش، اما الانسان الضعيف او المريض ليس له الحق في ذلك، فشبه الانسان بالحيوان اي لا بد من تطبيق قانون الغاب اين القوي ياكل الضعيف، و قد قامت النظرية على تشبيه افعال الانسان على الحيوان، و قد تطورت هذه النظرية عبر العصور الى ان وصلت الى الجزائرـ فلم يجد الحكام الجزائريين من حل الا تطبيق نظرية التطور او الدياليكتيكية الجدلية على الشعب الجزائري، فالشعب الجزائري يعامل على اساس حيوان ليس له عقل ولا قوة فيجرد من حقوقه المادية و المعنوية، و يعمال على اساس حقل تجارب تمارس عليه من طرف السلطة، فعمدت السلطة الى سياسة التنويم المغناطيسي الذي اوجده بافلوف و طبق على الحيوان، و طبقت على الشعب الجزائري نطرية الاكتساب ورد الفعل، ما جعل الشعب في حال غيبوبة دائمة، فلم يسمح للشعب بممارسة حقه لا قانونا و لا شرعا، و كل من حاول طلب حقوقه عومل بالقوة و هذا ما نص عليه مقال داروين في كتابه اصل الانواع، فالدولة الجزائرية ترى ان لا حق للضعفاء، و ان الاقوياء هم من لهم الحق في العيش الكريم على حساب الطبقة السفلى.
ان النظرية الداروينية لم تنجح في باقي الدول العربية، فقام الشباب و المستضعفين بثورات ضد النظرية كما ثار عمال فرنسا و اوربا ضدها في القرون الوسطى، و هذه الحتمية ستبق في الجزائر لا محال.