اين هي فلسطين يا اخي محمد ؟ لقد اخدوها كلها امام اعيننا جميعا كمسلمين و و في كثير من الاحيانكان استنكار المجازر من غير لمسلمين و غير العرب اقوى من نكراننا نحن له كما حصل في جزائرنا الحبيبة حيث منعنا حتى من مسيرات تضامنية نعبر بها عن مابقلوبنا و ان حكامنا هم من يرفضون الاتحاد و يتعاونون فقط في تبادل خبرات قهر شعوبهم بجرائم لم يستعملهاا اليهود يوما ضد شعبهم
خانو الامانة و اسندت الامور لغير اهلها من البداية كعضيان لله و الرسول ليطول السكوت من الشعوب كشياطين خرساء و رافضين لاعظم جهاد بقول كلمات الحق ليباركو من الله و ينصرهم بجهاد الفعل و التحرير الفعلي لبلد المسلمين من نجاسة كل من يتربص بها
علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا ومع الله تعالى بالعمل على نصرة الله عز وجل ونصرة دينه.
قال تعالى (( إن تنصروا الله ينصركم ))
وتأكدوا وكونوا على يقين انكم إن تنصروا الله ينصركم,
فانه نعم المولى ونعم النصير, وانه لايخلف الميعاد
لكن اين نحن من هذا؟؟ اليهود ينخرون الاقصى و شوهو معالمه و نحن نتفرج و حكامنا بعقدون اتفاقيات تزيد من حماس اليهود في الهدم و القتل
و ارض فلسطين تحول اسمها لاسرائيل و لم يتركو سوى قطعتين صغيرتين مهدمتين كل مرة بغارات و حولوخا لسجن كبير و حصارات من كل جانب اقواها الجانب العرب في منح سلام و غاز و سفارت كأعتراف بشرعية الدولة المجرمة
و بما ان القران الكريم صالح لكل زمان و مكان و موجه لكل البشر و مجبورين في التقيد به كمسلمين
فما كان من واجب من سبقنا هو من واجبنا و من واجب من يأتي بعدنا ان لم نكن نحن اخر قوم قبل اتيان الساعة
فلا ننسى قصة سيدنا موسى و الجيل الذي منع من دخولها لاربعين سنة
و قوله تعالى (( يا قوم ادخلوا الارض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين () قالوا يا موسى إن فيها قوما جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون )) المائدة 21 – 22
و تفسيرها و ما وراءها مما منعهم بتحديد رقم اربعين سنة
و ماقالوه و مارد به الله
(( قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون )) المائدة 24
فقال موسى عليه السلام, ليس معي احد ادخل به فلسطين غير اخي, كلهم جبناء الدنيا ملأت قلوبهم, قضية الدين وتقوى الله وقضية الآخرة أصبحت هامشية بالنسبة لهم.
(( قال رب اني لا املك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين )) المائدة 25
فقال تعالى عز وجل
(( قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض )) المائدة 26
حتى يتغير الجيل لان هاذ الجيل جيل ليس جيل آخرة,
جيل أصبحت الدنيا كل حياته, الدنيا هي التي تسيره, جيل يسعى وراء الشهوات والمحرمات ومصالحه الشخصية,
تاركا قضية الإسلام وراء ظهره بل يكاد يكون ناسيها تماما, جيل أصبحت الدنيا هي مبتغاه ومسألة الآخرة
أصبحت من القصص الخيالية بالنسبة إليه. نحن نخشى ان يكون فينا شباب مثل هاذ الجيل المذكور في القران.
فبعد انقضاء الاربعون سنة تغير الجيل و استطاع سيدنا موسى الحصول على جيل يصلح ان يفتح فلسطين, جيل من الشباب جيل رجال جيل نافع مؤمن بالله, جيل قضيته الأولى هي نصرة الله تعالى ونصرة دينه, جيل مساجد وصلاة وقران.
وتحقق النصر وبمجرد دخولهم القدس غربت الشمس فسبحانه الذي بيده ملكوت كل شئ, وسبحان الذي يقول للشئ كن فيكون.
إياكم أن تيأسوا والله سيعز دينه, والله سيعز الاسلام قريبا جدا, ولا تستغربوا
ورسولنا القائل (( حتى الحجر ينطق ويقول هاذ يهودي خلفي تعال فاقتله )), ألم يقل هذا رسول الله في حديث صحيح؟؟
ما الفرق بين معجزة حبس الشمس على يوشع ومعجزة نطق الحجر تلك المعجزة التي بإنتضارنا؟!
فقط علينا أن نأخذ بالأسباب,
فقط علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا ومع الله تعالى بالعمل على نصرة الله عز وجل ونصرة دينه.
ظلوا يعملون اربعين سنة من أجل ان يحرورا المسجد الاقصى ولا تاتي المعجزة الى في آخر ثلث ساعة
بارك الله فيك على الطرح و ان شاء الله سننحاول جمع المزيد من الادلة من الكتباب و السنة و الاخد بالسباب في واقعنا و حقيقة اليهودو حقيقة من يسيرنا دنيويا
لكن الاكيد ان النصر سيكون بالايمان بقوة من يسير كل البشر سبحانه و تعالى دون خوف من مسير الاتفاقيات المخزية للمسلمين