إن الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله
من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له
ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً
عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم
بإحسان الى يوم الديـــن وسلم تسليما كثيرا ،
أما بعد فالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أصبحنا نلحظ بعدا خطيرا عن منهاج رب العالمين من طرف شبابنا و شيبنا ، و بالخصوص
الشباب الذين هممستقبل الأمة وعزتها .. حالهم يترك في القلب حرقة وفي الحلق غصة لا
يسر به ولايفرح إلا العدو إن أعداء الاسلام يحاربوننا بأمورخطورتها أقوى من القنابل
والأسلحة الفتاكة, هميقتلوننا يوميا و يدمروننا بأعداد لو حاربونا ما حلموا بها .
يقتلون قلوبنا ويدمرون عقولنا و أجسادنا , سلاحهم المخذرات و التدخين و الإباحية و
الإعلام و الخمور و الدعارة و الدعوة إلى التبرج والسفور ...، الهدف إبعاد و إضلال
الشباب عن تعاليم دينهم الحنيف .
هكذا يريدوننابدون هوية و لا دين و لا غاية و لا هدف !!.
أيها الشباب استفيقوا قبل فوات الأوان فخسارة الشباب تعني خسارة جيل كامل وضياعأمة
وبمعنى أخر ضياع
شيء اسمه نهضة إسلامية جيلا آخر يعرف ما له وما عليه .
الغرب مصلحته أن يرى شبابنا غارقا في غياهب
المجون و الفسق و الضلال............... شباب تائه وضائع.
حال شبابنا اليوم !
لن أبالغ إن قلت أن شبابنا ضائع إلا من رحم ربي ،فالفتن من كل صوب وحذب و لا أحد يأخذ
بأيديهم إلى طريق الصواب
بل منهم من يزيد الطينبلة فحسبنا الله و نعم الوكيل
ما القصد، ما الهدف وما المعنى من ذلك؟ هي والله إذا
مؤامرة تحاك في الخفاء والظاهر أنها مؤامرة تدار على نطاق واسع و نحنفي غفلة من أمرنا.
[IMG]https://www.weqaia.com/wp-*******/uploads/2011/01/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%8A%D9%86.jpg[/IMG]

يا شبابنا:
كيف حالكم مع صلاتكم وعبادة ربكم
ترك الصلاة ، اسمعوا رحمكم الله لهذا المقطع :
فالله ينصر من ينصره ، ويتساءلون... لماذا لم تنهض الأمة !؟؟ للأسف فنحن ربما لم نعد خير
خلف لخير سلف، و كما قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : إن الله لا يؤاخذ العامة بذنب
الخاصة و لكن إذا فعلت المعاصي جهاراً استحقوا العقوبة كلهم
ويبقى السؤال هل فعلا نحن ننتسب لأمةخير خلق الله صلى الله عليه و سلم ؟!
قال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه :
لا دار للمرء يسكنها إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه و إن بناها بشر خاب بانيها
فأين دارك غداً مقطع مهم بصوت الشيخ خالد الراشد حفظه الله
يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم :
(سيأتى زمانعلىأمتى يكثر فيها شرب الخمر وسيسمونها بغيراسمها)
- المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أوالرقم: 402
خلاصة حكم المحدث: صحيح
و يقول صلى الله عليه وسلم :
{ ليكونن من أمتي قوم يستحلونالحر والحرير والخمر والمعازف}
{ ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف علىرءوسهم بالمعازف
والمغنيات......} رواهابن ماجه.
و في حديث آخر : أخرجهابنالمباركفي الزهد عنعليمرفوعا بلفظ : { يوشك أن تستحل
أمتيفروج النساءوالحرير}
أنظروا معي الآن يا شباب الإسلام، كيف كان يتعامل شباب رُبي على يديرسول الله صلى
الله عليه وسلم مع الغناء و أدوات الطرب :
عننافع: { أنابن عمرسمع صوت زمارة راع ، فوضع أصبعيه فيأذنيه وعدل راحلته
عنالطريق وهويقول : يانافعأتسمع ؟ فأقول : نعم ، فيمضي حتى قلت : لا ، فرفع يده
وعدل راحلتهإلى الطريقوقال : رأيت رسول الله - صلى الله عليهوسلم - سمع زمارة راع
فصنع مثل هذا}
رواهأحمدوأبو داودوابنماجه) .
فما بالكم بغناء و هرج و مرج هذا الزمن فلا حول و لا قوة إلا بالله
هل عرفتم كيف انتصروا و وصل الإسلام إلى كل بقاعالأرض و لا زال
ذكرهمسار إلى اليوم رضي الله عنهم و أرضاهم
وعنعبد اللهبن عمرأن النبي - صلى اللهعليه وسلم - قال { إنالله حرم الخمر والميسر
والكوبةوالغبيراء ،وكل مسكر حرام} رواهأحمدوأبو داود، وفي لفظ : { إن الله حرم على
أمتي الخمروالميسر والمزروالكوبة والقنين} رواهأحمد) .
( والميسر ) هو القمار وقد تقدمقوله : ( والكوبة ) بضم الكاف وسكون الواو ثم باء موحدة
، قيل هي الطبل كمارواهالبيهقيمن حديثابن عباس، وبين أن هذا التفسير من كلامعلي
بن بذيمةقوله : ( والغبيراء ) بضم الغين المعجمة . قال فيالتلخيص : اختلف في تفسيرها
فقيل : الطنبور ، وقيل : العود ، وقيل : البربط ، وقيل : مزري يصنع من الذرة أو من القمح
،وبذلك فسره في النهاية قوله : ( والمزر ) بكسر الميم وهو نبيذ الشعير قوله : ( والقنين )
هو لعبة للروميقامرون بها ، وقيل : هو الطنبور بالحبشية ، كذا فيمختصر النهاية ،
-- و السلاح الآخر الدي يستعمل ضدنا هومحاولة إخراج فتياتنا منعفتهن،
لمعرفتهم الكبيرة بدور المرأة وأهميتها العظيمة في الإسلام
فزينوا لهن التبرج و السفور مستغلينإعلامهم المسموم والتكنولوجيا بشتى أنواعها
فأصبحت فتياتنا تجري وراء التقليد الأعمى
اسمعن يا أخواتي لهذا المقطع :
استفقن أخواتي ولا تكن ممن ذكرهن عليه الصلاة والسلام في هذاالحديث
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
((صنفان من أهل النار لمأرهما))..ذكر منهم "..ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، ورؤوسهن كأسنة البختالمائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا" [رواهمسلم]
إني أعيذكِ أن تكوني مما قال الرسول-صلى الله عليه وسلم- : ((أيما امرأةاستعطرت، فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية)). [رواهالنسائي]
قال –صلىالله عليه وسلم- : " سيكون في أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرجال ينزلون علىأبواب المساجدنساؤهن كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت فالعنوهن فإنهنملعونات".
نصيحتي لكل أخت :لا تنجري وراء صيحات المنافقين، واحذري - كل الحذر – دعاة
الفتنة و تحرير أو بالأحرى ( تدمير ) المرأة . فإنهم كما قال تعالى :
( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء ) .
يا إخواني و أخواتي ضعوا أيديكم بأيدينا و لنشمر إلى الجنة أماآن الأوان لنستفيق
نعم هناك فتن متلاطمة ، ما ينقصنا هو المناعة ضدها
فنحن لا نبين حال الشباب لنبكي عليه و نقول ليس بأيدينا شيء !
لا بإمكاننا فعل الكثير
تتبعوا معنا فقرات هذه الحملة و فيها بإذن الله
الحلول لمشاكلنا،شبابا و شابات و نصائح نبينا
عليهالصلاة والسلام
فهل من مشمر إلى الجنة ؟؟
لا تنسونا من صالح دعائكم
تقبلو تحيات فريق الإشراف و فريق العمل