الى الطلبة قبل رجال التربية احذروا من اشاعات تسريب مواضيع البكالوريا

[bermareme]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قبل الخوض في صلب الموضوع اريد أن الخبر صحيح تسرب الباك2011




يارجال التربية تحركوا انها كارثة ولاتأبهوا بنقابات التربية استقيلوا انها هي المتسببة في اهانتكم

نقابات التربية تتهم مافيا النصب والاحتيال بطرح الأسئلة في السوق


اتهم؟؟؟؟؟؟؟

السيد نوار العربي، المنسق الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني،
بارونات النصب والاحتيال بالتلاعب مجددا بمشاعر تلاميذ البكالوريا، بترويج
أسئلة امتحان مزورة وطرحها في السوق بأثمان باهضة، تصل إلى 1000 دينار
للورقة الواحدة، لإيهام الممتحنين بأنها أصلية وتم تسريبها.





كشف
نوار العربي أن مافيا البزنسة بمشاعر التلاميذ أعادت سيناريو تسرب أسئلة
الامتحان، وروّجت لها بشكل يدغدغ كيان المقبلين على تحقيق الحلم في اجتياز
شهادة الباكالوريا، وعمدت إلى طرحها في السوق مستغلة التطورات التقنية في
أجهزة الإعلام، من خلال محاكاة نماذج سابقة وإعادة صياغتها بشكل يوحي إلى
أنها أصلية، إضافة إلى سهولة التأثير على هذه الفئة لتحقيق الأرباح بعيدا
عن أعين الرقابة. واستبعد المتحدث احتمالية تسرّب أسئلة الامتحان، وقال إنه
لم ترده أي معلومات بخصوص هذا الأمر، ولن يقف مكتوف الأيدي في حالة تسجيل
مظاهر مماثلة تسيء إلى السير الحسن لشهادة البكالوريا.

من
جهته، فضل السيد مزيان مريان، المنسق الوطني للمجلس الوطني المستقل
لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، عدم إثارة البلبلة في أوساط الممتحنين،
لضمان إجراء امتحانات في ظروف جيدة ترفع من نسب النجاح، في حين إن ساعة
الحساب ستكون بعد الامتحانات، ويسمح وقتها بفتح جميع الملفات لمعاقبة
المتورطين مهما كان انتماؤهم.

وأشار
إلى أن التحقيق في صحة المعلومات التي تناقلتها الصحف مفروض، وينبغي أن
يتطرق إلى كل صغيرة وكبيرة، ولكن الوقت لم يحن بعد حتى لا يتشتت تفكير
التلاميذ.
...وأخرى تطالب بلجنة تحقيق حال التأكد منها
رفضت
نقابات التربية وجمعية أولياء التلاميذ الخوض في موضوع تسرّب أسئلة شهادة
البكالوريا، وقال ممثلوها إنه في حالة ما إذا تم التأكد فعلا من تسرب
الأسئلة، فنحن نطالب بلجنة تحقيق حسبما يخوّله القانون في مثل هذه الحالات.
وقال مسعود بوديبة: إلى غاية الآن لا يمكن الجزم بأن امتحانات البكالوريا
قد سربت، رغم تطابق الأسئلة التي تداولها الشارع أول أمس وما طرح في امتحان
الفلسفة أمس، في شعبة الآداب والفلسفة؛ حيث أشيع أن درس «العدالة
والإرادة» سيطرحان ضمن الأسئلة، وهو ما حدث فعلا. وأضاف أن مثل هذه الحالات
تقتضي الدليل القاطع، وهو ورقة الامتحان قبل إجرائه.
وكشف
مسعود عمراوي أن عمليات تسريب أسئلة البكالوريا هي عملية صعبة لكنها ممكنة
الحدوث كما حدث سنة 1992، لكن إلى غاية الآن لم تتبين الحقيقة لأن الدليل
غائب، وهو ورقة الامتحان. ولا يكفي تطابق الدروس المشاع أنها ستطرح في
أسئلة الامتحان مع التي طرحت فعلا، خاصة في امتحان الفلسفة الخاص بشعبة
الآداب والفلسفة.

وفي الأخيرعظم الله عجر المدرسة الجزائرية
روحي بسلامة يامدرسة عفوا يا سوق فوضوي لما لا نسميها بسوق عمومي مادامت مواضيع امتحانات رسمية تباع قبل اجتياز الامتحان بيوم كامل