لاشك أن معظم الأساتذة المكلفين بحراسة البكالوريا لهذا العام قد تلقوا إستدعاءات الحراسة ، ولا شك أيصا أن كل أستاذ كلف بهذه المهمة كان يتمنى لويعفى منها ، لاتهربا من المسؤولية ، ولكن خوفا من المشاكل والصعوبات والتحديات ، بل والمخاطر التي قد تعترصه في آداء هذه المهمة ...
فالأستاذ الحارس يعيش خلال فترة إجراء إمتحان البكالوريا أتعس أيام عمله لأنه يجد نفسه بين ( المطرقة والسندان ) : مطرقة المسؤولية الأخلاقية والقانونية من جهة ، وسندان محاولات الغش من طرف المترشحين بكل الطرق والوسائل المختلفة ، والمعروف ـ أيها الإخوة الزملاء ـ أن هناك بعض المترشحين في الدورات الأخير قد أصبحوا يتحدون الحراس ويستفزونهم ، بل وحتى يهددونهم ويتوعدونهم بالإعتداء عليهم الضرب بعد الخروج من مركز الإجراء ، وقد حدث هذا بالفعل في الدورات السابقة .
وامام كل هذه المشاكل أنصحكم وأنصح نفسي معكم ، برباطة الجأش والتحكم في الأعصاب وعدم الإنجرار وراء كل السلوكات التي قد لاتحمد عقباها ، فالحكمة الحكمة ، والصبر الصبر ، وتذكروا قول الرسول صلى الـلـه عليه وسلم : ’’ ليس الشديد بالصرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ‘‘ .................................................. ........... الموضوع يحتاج إلى تناصح أكثر ... وشكرا