هل نحن عاجزون أن نكون أمة حوار ؟

[ناصر 2008]

مانراه في العراق شيء يبكي ليس بكاءا على العراقيين ؟ بل على انفسنا ليه؟
أوقات يتكلم الانسان عن فرنسا والاقامة والتجنس فيه والعيش فيها وينىىىى انه بلد غيرك كافحوا لتبلغ ما بلغت " و أنا أتكلم على مسؤولين كبار "
السؤال:
خمسين سنة من استقلالنا على فرنسا لماذا لم نصنع بلد يحكمه " قانون " اذا اختلفنا يقهرنا القانون للرجوع اليه بالقوة
لماذا لم نربي اولادنا اننا اذا اختلفنا نلجأ للحوار بمواد القانون ؟
لماذ لا تقول السلطة للمسؤول قف قد خالفت القانون ؟
لماذا قانون المرور نطوره كي نقلل من حوادث السير
وقانون المجتمع لم نطوره للاقلال من حوادث التجاوز عليه فقط
نحن في سنوات الالفين وما زلنا لا نعرف التحاور ... حتى على كيفية "اسمحلي دعني أمر " فكيف نتحاور غدا على تبادل السلطة والمسؤولية
هل الدولة هي المسؤولة على ترك المجتمع يسير خبط عشواء ام المجتمع لم يجد رادعا نزيه حقاني يرابه على افعاله
من المسؤول على ترك الشعب يعيش ولا يجيد الكلام بلسانه .. لا ان يجيده بيديه
نحن في عصر قوة التخاطب فيه ابلغ من قوة الساعد و الذراع مع المحافضة عليها.
هو كيف أن نبدأ في زرع سياية وثقافة التحاور على أي موضوع حتى في كيفية الاكل وماهي الاصح ؟ فقط لنتعلم كيف نحترم الرأي والرأي الاخر في الطرح .
فالقوانين تأتي بعد خلاصة ونهاية الحوار لا أن نرفع أيدينا بالموافقة على جدية القانون وبعدها نتحاور على بطلانه
الامة والدولة لا بد أن تزرع لغة التخاطب ولسان التخاطب وكيفية واسلوب التخاطب والمحافظة عليه بالقانون لكي نكون شعب مثقف محاور غير همجي ولا ارهابي وننزع افكار خاطئة ادت بالمجتمع للفهم السلبي للاسلام كمن يضع قبعة على رأسه نحسبه اماما
هل التحاور هل هو طريق اجبارب ام اختياري للعدول عن الاعوجاج
هل التخاطب طريق فاسد ام معبد ؟
هل النقاش امر ايجابي ام امر سلبي ؟