وشهد شاهد من أهلها - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

وشهد شاهد من أهلها

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-06-05, 09:03   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
guellati
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية guellati
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي وشهد شاهد من أهلها

طبيب فرنسي ، رئيس قسم الجراحة في جامعة باريس ،اعتنق الإسلام عام1982م .
يُعتبركتابه (التوراة والقرآن والعلم)من أهم الكتب التي درست الكتب المقدسة علىضوء المعارف الحديثة .
ولهكتاب (القرآنالكريموالعلم العصري) منحته الأكاديمية الفرنسية عام 1988م جائزة في التاريخ . يقول :
"
إن أول ما يثير الدهشة في روح من يواجه نصوصالقرآن لأول مرة هو ثراء الموضوعات العلميةالمعالجة ، وعلى حين نجد في التوراة – الحالية – أخطاء علمية ضخمة ، لا نكتشف فيالقرآن أي خطأ.
ولو كان قائلالقرآن إنساناً فكيف يستطيع في القرن السابع أنيكتب حقائق لا تنتمي إلى عصره ..
ليس هناك تفسير وضعيّ لمصدرالقرآن"-(دراسة الكتب المقدسة على ضوء المعارفالحديثة) د. موريس بوكاي ص(145)
"
لم أجد التوافق بين الدينوالعلم إلا يوم شرعت في دراسةالقرآن الكريم فالعلم والدين في الإسلام شقيقانتوأمان .
لأنالقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف يدعوان كلمسلم إلى طلب العلم ،
طبعاً إنمانجمت إنجازات الحضارة الإسلامية العظيمة عن امتثال الأوامر المفروضة على المسلمينمنذ فجر الإسلام".
فمن هو موريس بوكاي ؟!
وما أدراك ما فعل موريس بوكاي ؟!
إنه شامة فرنسا ورمزها الوضاء..
فلقد ولد من أبوين فرنسيين , وترعرعكما ترعرع أهله في الديانة النصرانية , ولما أنهى تعليمه الثانوي انخرط طالبا فيكلية الطب في جامعة فرنسا, فكان من الأوائل حتى نال شهادة الطب , وارتقى به الحالحتى أصبح أشهر وأمهر جراح عرفته فرنسا الحديثة ..

فكان من مهارته في الجراحة قصة عجيبة قلبت له حياتهوغيرت له كيانه..!
اشتهر عنفرنسا أنها من أكثر الدول اهتماما بالآثار والتراث , وعندما تسلم الرئيس الفرنسيالاشتراكي الراحل (فرانسوا ميتران) زمام الحكم في البلاد عام 1981 طلبت فرنسا مندولة (مصر) في نهاية الثمانينات استضافة مومياء (فرعون مصر) إلى فرنسا لإجراءاختبارات وفحوصات أثرية ومعالجة ..
فتم نقل جثمان أشهر طاغوت عرفته مصر.. وهناك وعلى أرض المطار اصطف الرئيسالفرنسي منحنيا هو ووزراؤه وكبار المسؤولين في البلد عند سلم الطائرة ليستقبلوافرعون مصر استقبال الملوك وكأنه مازال حيا..! وكأنه إلى الآن يصرخ على أهل مصر (أناربكم الأعلى!)

عندما انتهتمراسم الإستقبال الملكي لفرعون مصر على أرض فرنسا ..
حملت مومياء الطاغوت بموكب لا يقل حفاوة عن استقباله وتمنقله إلى جناح خاص في مركز الآثار الفرنسي , ليبدأ بعدها أكبر علماء الآثار فيفرنسا وأطباء الجراحة والتشريح دراسة تلك المومياء واكتشاف أسرارها, وكان رئيسالجراحين والمسؤول الأول عن دراسة هذه المومياء الفرعونية هو البروفيسور موريسبوكاي
كان المعالجون مهتمين في ترميمالمومياء, بينما كان اهتمام رئيسهم( موريس بوكاي) عنهم مختلفا للغاية , كان يحاولأن يكتشف كيف مات هذا الملك الفرعوني , وفي ساعة متأخرة من الليل.. ظهرت نتائجتحليله النهائية ..
لقد كانت بقايا الملح العالق فيجسده أكبر دليل على أنه مات غريقا..!
وأن جثته استخرجت من البحر بعد غرقه فورا, ثم اسرعوا بتحنيط جثته لينجوبدنه!
لكن ثمة أمراً غريباً مازال يحيره وهوكيف بقيت هذه الجثة دون باقي الجثث الفرعونية المحنطة أكثر سلامة من غيرها رغم أنهااستخرجت من البحر..! كان موريس بوكاي يعد تقريراً نهائيا عما كان يعتقده اكتشافاًجديداً في انتشال جثة فرعون من البحر وتحنيطها بعد غرقه مباشرة , حتى همس أحدهم فيأذنه قائلا لا تتعجل فإن المسلمين يتحدثون عن غرق هذه المومياء..
ولكنه استنكر بشدة هذا الخبر , واستغربه , فمثل هذا الإكتشاف لايمكنمعرفته إلا بتطور العلم الحديث وعبر أجهزة حاسوبية حديثة بالغة الدقة , فقال لهاحدهم إن قرآنهم الذي يؤمنون به يروي قصة عن غرقه وعن سلامة جثته بعد الغرق .. !
فازداد ذهولا وأخذ يتساءل ..
كيف يكون هذا وهذهالمومياء لم تكتشف أصلا إلا في عام 1898 ميلادية أي قبل مائتي عام تقريبا , بينماقرآنهم موجود قبل أكثر من ألف وأربعمئة عام؟!
وكيف يستقيم في العقل هذا , والبشرية جمعاء وليس العرب فقط لم يكونوايعلمون شيئا عن قيام قدماء المصريين بتحنيط جثث فراعنتهم إلا قبل عقود قليلة منالزمان فقط؟؟؟
جلس (موريس بوكاي) ليلته محدقا بجثمانفرعون , يفكر بإمعان عما همس به صاحبه له من أن قرآن المسلمين يتحدث عن نجاة هذهالجثة بعد الغرق .. بينماكتابهم المقدس (إنجيل متى ولوقا) يتحدث عن غرقفرعون أثناء مطاردته لسيدنا موسى عليه السلام دون أن يتعرض لمصير جثمانه البتة .. وأخذ يقول في نفسه : هل يعقل أن يكون هذا المحنط أمامي هو فرعون مصر الذي كان يطاردموسى؟!
وهل يعقل ان يعرف محمدهم هذاقبل أكثر من ألف عام وأنا للتو أعرفه ؟!
لميستطع (موريس) أن ينام , وطلب أن يأتوا له بالتوراة, فأخذ يقرأ في (سفر الخروج) منالتوراة قوله »فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم فيالبحر لم يبق منهم ولا واحد« .. وبقي موريس بوكاي حائراً
حتى الإنجيل لم يتحدث عن نجاة هذه الجثة وبقائها سليمة بعد أن تمتمعالجة جثمان فرعون وترميمه , أعادت فرنسا لمصر المومياء بتابوت زجاجي فاخر يليقبمقام فرعون! ولكن ..(موريس) لم يهنأ له قرار ولم يهدأ له بال , منذ أن هزه الخبرالذي يتناقله المسلمون عن سلامة هذه الجثة!
فحزم أمتعته وقرر أن يسافر إلى المملكة السعودية لحضور مؤتمر طبي يتواجد فيهجمع من علماء التشريح المسلمين..
وهناك كانأول حديث تحدثه معهم عما اكشتفه من نجاة جثة فرعون بعد الغرق.. فقام أحدهم وفتح لهالمصحف وأخذ يقرأ له قوله تعالى { فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرامن الناس عن آياتنا لغافلون } [يونس :92]
لقد كان وقعالآية عليه شديدا ..
ورجت له نفسه رجةجعلته يقف أمام الحضور ويصرخ بأعلى صوته(لقد دخلت الإسلام وآمنت بهذاالقرآن)
رجع(موريس بوكاي) إلى فرنسا بغير الوجه الذى ذهب به .. وهناك مكث عشر سنوات ليس لديهشغل يشغله سوى دراسة مدى تطابق الحقائق العلمية والمكتشفة حديثا معالقرآن الكريم , والبحث عن تناقض علمي واحد ممايتحدث بهالقرآن ليخرج بعدها بنتيجة قوله تعالى {لا يأتيهالباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد} [فصلت :43]
كان من ثمرة هذه السنوات التي قضاها الفرنسي موريس أن خرج بتأليفكتاب عنالقرآن الكريم هز الدول الغربية قاطبة ورج علماءهارجا , لقد كان عنوان الكتاب(القرآن والتوراة والإنجيل والعلم .. دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارفالحديثة).. فماذا فعل هذا الكتاب؟؟
من أول طبعةله نفد من جميع المكتبات !
ثم أعيدتطباعته بمئات الآلاف بعد أن ترجم من لغته الأصلية (الفرنسية) إلى العربيةوالإنكليزية والأندونيسية والفارسية والصربكرواتية والتركية والأوردوية والكجوراتيةوالألمانية ..!
لينتشر بعدها فيكل مكتبات الشرق والغرب , وصرت تجده بيد أي شاب مصري أو مغربي أو خليجي في أميركا, فهو يستخدمه ليؤثر في الفتاة التي يريد أن يرتبط بها..! فهو خيركتاب ينتزعها من النصرانية واليهودية إلى وحدانيةالإسلام وكماله ..
ولقد حاول ممن طمس الله علىقلوبهم وأبصارهم من علماء اليهود والنصارى أن يردوا على هذا الكتابفلم يكتبوا سوى تهريج جدلي ومحاولات يائسةيمليها عليهم وساوس الشيطان..
وآخرهمالدكتور (وليم كامبل) فيكتابه المسمى (القرآن والكتابالمقدس في نور التاريخوالعلم) فلقد شرق وغرب ولم يستطع في النهاية انيحرز شيئا..!
بل الأعجب من هذا أن بعض العلماءفي الغرب بدأ يجهز رداً على الكتاب , فلما انغمس بقراءته أكثر وتمعن فيه زيادة .. أسلم ونطق بالشهادتين على الملأ!! فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
يقول موريس بوكاي في مقدمةكتابه (لقد أثارت هذه الجوانب العلمية التي يختصبهاالقرآن دهشتي العميقة في البداية , فلم أكن أعتقدقط بإمكان اكتشاف عدد كبير إلى هذا الحد من الدقة بموضوعات شديدة التنوع , ومطابقتها تماما للمعارف العلمية الحديثة , وذلك في نص قد كتب منذ أكثر من ثلاثةعشر قرنا..!
معاشر السادة النبلاء..
لا نجد تعليقا على تلك الديباجية الفرعونية .. سوى أننتذكر قوله تعالى { أفلا يتدبرونالقرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاكثيراً} [النساء :82] ..
عم والله لو كان منعند غير الله لما تحقق قوله تعالى في فرعون { فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفكآية } كانت حقا آية إلهية في جسد فرعون البالي.. تلك الآية التي أحيت الإسلام فيقلب موريس…!
*
ويقول الدكتور الفرنسي موريس بوكاي عنالحقائق العلمية التي وردت فيالقرآن في آخر جملة له فيكتابه "دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثةص 222 بعد أن فند مزاعم التوراة الكاذبة في التكوين وأثبتخطأها:

View of the state of knowledge in muhammad’s days, it is inconceivable that many of the statements in the qur’an which are connected with science could have been the work of man. It is moreover, perfectly has been ligitimate, not only to regard the qur’an as the expression of a revelation, but also to award it a very special place on account of the gurantee of authenticity
، it provides and the presence in it of scientific statements which , when studied today, appear as a challenge to human explanation"
وترجمتهاكالاتي:
(
بالنظر إلى مستوىالمعرفة في أيام محمد فإنه لا يمكن تصور الحقائق العلمية التي وردت فيالقرآن على أنها من تأليف بشر. لذا فمن الإنصافتمامأ أن لا ينظر فقط إلىالقرآن على أنه التنزيل الإلهي فحسب بل يجب أن تعطىله منزلة خاصة جداً للأصالة التي تقدمها المعطيات العلمية التي وردت فيه والتي إذاما درست اليوم تبدو وكأنها تتحدى تفسير البشر).
ويقول أيضاً:
"
لقد قمتأولاً بدراسةالقرآن الكريم، وذلك دون أي فكر مسبق وبموضوعيةتامة باحثًا عن درجة اتفاق نصالقرآن ومعطيات العلم الحديث. وكنت أعرف، قبل هذهالدراسة، وعن طريق الترجمات، أنالقرآن يذكر أنواعًا كثيرة من الظاهرات الطبيعيةولكن معرفتي كانت وجيزة. وبفضل الدراسة الواعية للنص العربي استطعت أن أحقق قائمةأدركت بعد الانتهاء منها أنالقرآن لا يحتوي على أية مقولة قابلة للنقد من وجهةنظر العلم في العصر الحديث وبنفس الموضوعية قمت بنفس الفحص على العهد القديموالأناجيل. أما بالنسبة للعهد القديم فلم تكن هناك حاجة للذهاب إلى أبعد من الكتابالأول، أي سفر التكوين، فقد وجدت مقولات لايمكن التوفيق بينها وبين أكثر معطيات العلم رسوخًا في عصرنا. وأما بالنسبةللأناجيل.. فإننا نجد نصّ إنجيل متى يناقض بشكل جلي إنجيل لوقا ، وأن هذا الأخيريقدم لنا صراحة أمرًا لا يتفق مع المعارف الحديثة الخاصة بقدم الإنسان على الأرض"( القرآن الكريموالتوراة والإنجيل والعلم، ص 150).
"
لقد أثارت الجوانب العلمية التي يختص بهاالقرآن دهشتي العميقة في البداية. فلم أكن أعتقد قطبإمكان اكتشاف عدد كبير إلى هذا الحدّ من الدعاوى الخاصة بموضوعات شديدة التنوعومطابقته تمامًا للمعارف العلمية الحديثة، وذلك في نصّ كتب منذ أكثر من ثلاثة عشرقرنًا. في البداية لم يكن لي أي إيمان بالإسلام. وقد طرقت دراسة هذه النصوص بروحمتحررة من كل حكم مسبق وبموضوعية تامة.."( القرآن الكريموالتوراة والإنجيل والعلم، ص 145).
"..
تناولتُالقرآن منتبهًا بشكل خاص إلى الوصف الذي يعطيه عنحشد كبير من الظاهرات الطبيعية. لقد أذهلتني دقة بعض التفاصيل الخاصة بهذه الظاهراتوهي تفاصيل لا يمكن أن تدرك إلا في النص الأصلي. أذهلتني مطابقتها للمفاهيم التينملكها اليوم عن نفس هذه الظاهرة والتي لم يكن ممكنًا لأي إنسان في عصر محمد [صلىالله عليه وسلم] أن يكون عنها أدنى فكرة..".
"..
تناولتُالقرآن منتبهًا بشكل خاص إلى الوصف الذي يعطيه عنحشد كبير من الظاهرات الطبيعية. لقد أذهلتني دقة بعض التفاصيل الخاصة بهذه الظاهراتوهي تفاصيل لا يمكن أن تدرك إلا في النص الأصلي. أذهلتني مطابقتها للمفاهيم التينملكها اليوم عن نفس هذه الظاهرة والتي لم يكن ممكنًا لأي إنسان في عصر محمد [صلىالله عليه وسلم] أن يكون عنها أدنى فكرة.."( القرآن الكريموالتوراة والإنجيل والعلم، ص 145).
"..
كيف يمكن لإنسان – كان في بداية أمره أمّيًا -.. أن يصرح بحقائق ذات طابع علمي لميكن في مقدور أي إنسان في ذلك العصر أن يكونها، وذلك دون أن يكشف تصريحه عن أقل خطأمن هذه الوجهة؟"









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أهلها, شاهد, وشهد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc