لا نريد من خلال كلامنا هذا الطعن ولا التشكيك ولا التخوين ، ولكن مانريده
هو فهم ما جرى ويجري وربما سيجري
هل مايحدث في أوطاننا العربية ثورات
شعبية ضد الظلم ؟
هل يمكن أن نصدق أن من يعيش معنا من الأقوياء في هذا الكوكب سيقبل أن تقام الديمقراطية وحكم الشعب في أوطاننا ؟
إذا كان الجواب بالتأكيد ، فلماذا لم يفعلها في الماضي ؟
ما يراد بهذه الثورات ؟ تقدم الشعوب العربية ؟ أم الهيمنة عليها بشكل أكبر ؟
إذا كانت نية الغرب نشر الديمقراطية فكان من الأولى تمكين الفلسطنيين من استرجاع أرضهم المغتصبة ؟
هل ستكون الشعوب أكثر أمنا واستقلالا وامتلاكا لسيادتها بعد هذه الثورات التي تبين دور أمريكا فيها ؟
لماذا ترى المعارضة العربية في المنفى أنها طريق نحو بناء أوطان حرة ؟ هل هو انتقام من أولئك لما لحقهم من ظلم واقصاء من طرفهم ؟
هل هؤلاء مدركين أنهم يتجهونا إلى نفس الطريق الذي سلكه المالكي ومن جاء معه ، وكرزاي ومن قدم معه ؟
هل سيأتي على الشعوب يوم تندم فيه على ما مضى ؟ وتقول :" لو بقينا على ذلك الحال....كان أفضل " ؟
هل ما يحدث هو الطبعة الثانية لسيكس بيكو ؟ بخلق دول كرتونية جديدة داخل هذه الدول ؟
ألا يمكن الجزم بأن فشل التنمية في الأوطان العربية كان سببه الدول الإمبريالية والإستعمارية والتي تدعو إلى الديمقراطية اليوم ؟