خاطرة الخواطر 4

[الشابي الجزائري]

حملت قلمي كالعادة بعد أن كتبت في أمور شتى وأقسام مختلفة علني أقتل بعض الملل الذي أصاب منتديات الجلفة هذه الأيام....ولعل من بين الأسباب الواضحة لذلك نهاية السنة والامتحانات

عدت لأكتب خاطرتي الرابعة لأكمل سلسلة الخواطر التي تقف عندها الخواطر حائرة لأرى أحب مخلوق إلى الله وقد لوث عرضه ودنس شرفه...بأقبح ما فعلته كلمات الجرائد والمجلات وما رسمته الأيدي العفنة.... انها منتهى الدناءة....وقمة الوضاعة وآخر درجات الفتن والمحن والابتلاء
ابتعد الحبيب حبيبه وفارق الخليل خليله... فلا تسمع الا افكا وجورا وبهتانا... انغلقت الدنيا... وفارق الناس بعضهم بعضا
وعمهم الغم والهم... فلا هم معه وهوالحبيب ... ولا هم ضده وهو المفتون
اشرأبت الأعناق.... وسالت العيون... واحتارت الألباب....وصار الزيف شبه حقيقة.....عائشة.......عائشة.......عائشة
وطال البلاء ورفع الهناء وانعزل أصحاب القلوب الرهيفة التي لا تعرف الكره اذا أحبت من يستحق الحب كي لا يرو الحبيب في حزنه وبلائه... فأولائك صدقوه حين كذبه الناس...حتى حين قيل أنه صعد إلى السماء حين كان الطيران شبه مستحيل
ونصروه حين تركه الناس.....فكيف يفعلون اليوم....وماذا سيقولون ...
واذا برب البرية يقطع حجب الباطل ويطفئ أبواق الفتن بكلمات هي من أعظم الكلمات....سالت معها العبرات وبرأت الأمهات... وصارت بعدها الدنيا سلاما
{إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَخَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيم} (11) سورة النــور

[ابوعلاء الطيب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adoo

حملت قلمي كالعادة بعد أن كتبت في أمور شتى وأقسام مختلفة علني أقتل بعض الملل الذي أصاب منتديات الجلفة هذه الأيام....ولعل من بين الأسباب الواضحة لذلك نهاية السنة والامتحانات

عدت لأكتب خاطرتي الرابعة لأكمل سلسلة الخواطر التي تقف عندها الخواطر حائرة لأرى أحب مخلوق إلى الله وقد لوث عرضه ودنس شرفه...بأقبح ما فعلته كلمات الجرائد والمجلات وما رسمته الأيدي العفنة.... انها منتهى الدناءة....وقمة الوضاعة وآخر درجات الفتن والمحن والابتلاء
ابتعد الحبيب حبيبه وفارق الخليل خليله... فلا تسمع الا افكا وجورا وبهتانا... انغلقت الدنيا... وفارق الناس بعضهم بعضا
وعمهم الغم والهم... فلا هم معه وهوالحبيب ... ولا هم ضده وهو المفتون
اشرأبت الأعناق.... وسالت العيون... واحتارت الألباب....وصار الزيف شبه حقيقة.....عائشة.......عائشة.......عائشة
وطال البلاء ورفع الهناء وانعزل أصحاب القلوب الرهيفة التي لا تعرف الكره اذا أحبت من يستحق الحب كي لا يرو الحبيب في حزنه وبلائه... فأولائك صدقوه حين كذبه الناس...حتى حين قيل أنه صعد إلى السماء حين كان الطيران شبه مستحيل
ونصروه حين تركه الناس.....فكيف يفعلون اليوم....وماذا سيقولون ...
واذا برب البرية يقطع حجب الباطل ويطفئ أبواق الفتن بكادلمات هي من أعظم الكلمات....سالت معها العبرات وبرأت الأمهات... وصارت بعدها الدنيا سلاما
{إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَخَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (11) سورة النــور

خاطرتك ليست ككل الخواطر
لقد أثّرت في كثيرا وجعلتني أقف لحظة إجلال وتقدير للحبيب المصطفى
اللّهم سلّم على الحبيب محمّد وبارك له وآله وصحبه وسلّم تسليما
بوركت أخي