نقلا عن مقال بعُنوان ـ( الجيل الضّحيّة )ـ لمُحرّري جريدة الصّراط السّويّ والذي نشرته الجريدة في عددها السّابع عشر الصّادر يوم الاثنين 22 رمضان 1352 هجريّة المُوافق لـ 8 فيفري 1934 للميلاد :
<< تمرّ على كلّ شعب أدوار مُختلفة يُدوّنها التّاريخ وتكاد تتشابه في كلّ أمّة , ومن ألم هذه الأدوار ونكدها الدّور الذي يمضي على الأمم قبل يقظتها فتكون فيه مُطالبة بتقديم جيل ــ وفي الأحيان جيلين ــ ضحيّة تكفل لها الحرّية والعزّ , ولا مناص لها من هذا الفداء مهما ثقل على الأرواح والأبدان وتلك سُنّة الله في خلقه . . .
وللقارئ الكريم أن يتأمّل في أيّ دور هو موجود وليعدّ البصر وليحكم البصيرة قليلا ثمّ هو مخيّر بعدُ في الإحجام أو الإقدام . . . >> .
https://www.nouralhuda.com/%D9%83%D8%...%A7%D8%B7.html