![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
المنطـق الحيـواني بصـورة إنسـانية جـدا
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
المراقب و المتابع لطرق الحياة التي أصبحت تطبع حال الإنسان اليوم يدرك تماما أنها تشبه لحد كبير جدا تلك الأشرطة الوثائقية الحيوانية التي نشاهدها في بعض الأحيان في التلفاز ... فلننظر مثلا لطريقة اللباس و الأكل و المشي و التصرف و الغريزة و غيرها من المقتضيات الحيوانية البحتة في المجتمع الإنساني , و هي كذلك أوقات و مواسم و فصول وجب فهمها و إدراكها و التصرف بحسبها , و هذه المقارنة البسيطة بين ما هو حيواني و ما هو إنساني تبين لنا مدى التشابه الذي أصبح يرادف العلاقة بينهما فمن تراه حاد ثم تطّبع بطبع الآخر ؟ و من هو ذلك الظالم الغاشم الذي ظلم الآخر و انتحل شخصيته؟ فالأسلوب الحيواني في الحياة بسيط جدا لا يتعدى ربما ثلاثة أمور هي أكل و شرب و غريزة , فالعقل لدى الحيوان مبرمج على العيش على هذه الأركان لا غير و هو الذي نراه واضحا جلي في الحياة الحيوانية , إذن النمط الحيواني في الحياة مستمر و لا غبار عليه فكما عرف عنه قديما هو كذلك اليوم , و ربما يكون العقل الحيواني مبدعا في أشكال حياته و طرقها في خصوص تلك الأركان التي تعتمد عليها حياته فقط , فقد اكتشف علماء البشر اليوم أن الحيوان يطّور و يتأقلم مع أساليب حياتية جديدة حسب ظروف محيطه و تأثيرها عليه و قسوتها ... إذن الحيوان يتفاعل مع طريقة حياته و يبتكر و يطور أساليبها باستمرار ... أما المجتمع الإنساني المتميز بالعقل و ما أدراك ما العقل فالحالة تبدوا مشابهة للحالة الحيوانية و تختلف عنها ... كيف ذلك؟ مشابهة لها من ناحية الأركان التي يعتمدها الحيوان في حياته مع فرط الحرية فيها للإنسان و الحيوان و ربما تفّوق الإنسان عن الحيوان في بعضها فهو كائن عاقل و الحيوان كائن بلا عقل و مع ذلك يبدع لكي يحيا و يعيش , و الإنسان يبدع مثل إبداع الحيوان و لكن ليس ليعيش بل ليطيش , ثم إن استخدام العقل الإنساني المتبلد لدى العرب بالخصوص يصب في ذلك الاتجاه الحيواني الغرائزي , البحث عن الأكل و الشرب و إشباع الرغبة الغرائزية ... و لنكون منطقيين أكثر نسال ببساطة ماذا فعل العرب و ما الذي كتبه التاريخ عن عرب اليوم؟ تساؤلات كثيرة هي إذن ... إذن هناك تشابه كبير بين المجتمع الحيواني و الإنساني و هذه مشكلة كبرى لدى الإنسان العربي بالخصوص اليوم أن تكون قمة إنجازاته الإنسانية المنتج حيوانية الهدف في ختامها . أين المشكل إذن و من تعدى على حدود الثاني و انتحل شخصيته حتى نستطيع أن نحاكمه بهذه التهمة فمن الواجب علينا تقديم الدلائل التي حتما و لزما تكون دامغة و التهمة فيها مؤكدة لا غبار عليها؟ هذا التساؤل موجه لمزيد من الإثراء من طرفكم و تقديم كل الشهود و كذا الشواهد على المتهم بهذا الجـرم ... ننتظـر شهـاداتكم عـلى المتـهم
آخر تعديل طاهر القلب 2011-04-12 في 22:31.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() شكرا على الموضوع القيم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() شكرا على الموضوع |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() الحيوان يطّور و يتأقلم مع أساليب حياتية جديدة حسب ظروف محيطه و تأثيرها عليه و قسوتها |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام
أخي مصطفى ربما ليس المقصود هو المنزلة و الطريقة الحياتية للإنسان بقدر ما هي أسلوب وجودي له , يعني أن الإنسان في حاضرنا المؤسف ربما إكتفى في غالبه على الإستهلاك و سبل البحث عنه لا غير , و هذا يجعله في المنزلة الفيزيولوجية المادية فقط ... أي محاولاته و طرقه في البحث عن ما يلبي به حاجته , و بهذا لن يكون كائنا إجتماعيا مؤثرا و متأثر بما حوله ... فالنلقي بهذه النظرة السطحية من الموضوع على المجتمع العربي بالخصوص و هو الذي أستهدفه به لأنه مجتمع متلبد روتيني لا يجدد طرقه في الحياة و يكتفي بالأسلوب الحيواني و لك الشواهد كثيرة و عن قرب إن أردت الإطلاع ... فأي خلافة هاته خلفها الإنسان في الأرض .... ثم الحيوان يقوم بدوره الفيزيولوجي الوظيفي له في حياته أكل و شرب و تكاثر و لم يحد حتى في تطوره الذي حصل عن هاته الأركان حتى يجانب الإنسان و يتصف بصفاته الإجتماعية العقلية , حتى ان الإنسان حاول جعله كذلك و لم ينجح ... شكرا لكم اخي مصطفى و عذرا على التأخر في الرد و السلام عليكم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() المُتهَّمُ معـــرُوفٌ ......... ومُتعارفٌ عليْه ..... فالحيوانُ لا عقْل لهْ والإنسانُ [ يملِكُ ] عقلاً >>> من المفرُوض ![]() ففِي التقْليدِ إلغــــاءُ عقلٍ ولا يُعقَلُ لغيرِ عاقلٍ أن يُلغي عقْلهْ فلم يبقى امامنَا >>> مع الأسفْ إلاّ انْ نتهِم عزيزنَا الفاضــــلْ >>>>>>>>>>>>>>> [ الإنسان ] ![]() موضوعٌ جميلٌ طاهِرْ وجميلٌ أنْ أراكَ هُنا ومواضِيعكْ سأعُودُ هُـــــنَا .... شُكرا طاهر |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() السلام عليكم
و لكما جزيل الشكر على مروركما الطيب و متابعتكما للموضوع دمتما في حفظ الرحمان |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم
بارك الله فيكم أخي مصطفى الحيوان نعم مجبر حفاظا على بقائه و هو إن صح التعبير يفكر كيف يطور أسالبيه أو قل أنه يسارع دائما للتاقلم مع مقتضيات و ضرورات محيطه و هذا أمر لا إختلاف فيه و لكن هل يقابل ذلك لدى الإنسان المتميز بالعقل ؟ و قد أشرت أخي مصطفى لنقطة مهمة لم أتفطن لها و هي الرسالة أن المسلم صاحب رسالة في حياته فالواجب في الرسالة أن تؤدى لأهلها ... شكرا جزيلا أخي على تحليلك المنطقي و المفيد |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() مشكور جزيل الشكر |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() بارك الله فيك على الموضوع القيم والشرح الأكثر من وافي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم
شكرا جزيلا أيها الصاحب المختلف ... عذرا على التأخر في الرد فهو التمرد و ما منه بد و رد إذن المتهم هو "الإنسان" و من غيره يصلح لهذا المنصب الشهير , فهي منازل يتشرف بها إن علمها و عمل بها و يسقط في حضيض الحيوانية و ما دون ذلك بكثير إن علمها و لم يعمل بها و المصيبة الكبرى في من لم يعلمها و بالتالي لم يعمل بها , فذاك موته خير من حياته (يريح و يستريح) ... أبقى في ترقب عودتك الكريمة و مزيدا من شهادتك على المتهم ... و السلام عليكم |
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المنطـق |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc