![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() السلام ختو مقالة العنف
نص السؤال : هل العنف ظاهرة مشروعة و يمكن تبريره كظاهرة انسانية ؟ المقدمة: تتعدد و تتباين الظواهر داخل المجتمع,منها العنف.الذي يعرف بانه عمل يضغط به شخص على ارادة الغير لسبب او لاخر.و يستوجب ذلك استعمال القوة التي تنتهي بالتسلط على الغير, و النيل من حرمة حياته الجسدية و الذهنية, و تحطيمه و هو اخطر مظاهر العنف, و هو على نوعين مادي:الحاق الضرر بالجسد او الممتلكات. و اخر معنوي كالمس بكرامة الغير و معتقداته اهانته و اذلاله او ابتزازه. -ظاهرة العنف من حيث طبيعة اثارها طرح اشكالية فلسفية و جدلا بين الفلاسفة والعلماء. فقد اختلفت مواقفهم حول مشروعيتها. فهناك من اعتبر العنف سلوك سلبي لا يؤدي الا الى الدمار و لا يوجد سبب يبرره او يجعله مشروعا.و اخرون يعتبرونه ايجابيا و له ما يبرره من عوامل و دوافع. وبذلك نكون الاشكالية المطروحة هي: هل العنف سلوك سلبي ام ايجابي؟ ا والى اي مدى يكون العنف ظاهرة مشروعة و مبررة؟ التوسيع: اولا القضية: العنف ظاهرة مشروعة و يمكن تبريره كظاهرة إنسانية. البرهنة: تمثل القضية موقف المدافعين عن العنف لوجود عوامل تعلله - فهو اصل العالم و محركه: في نظر الفيلسوف الإغريقي "هيرقليطس" فلا شيء يأتي من لاشيء و لكي تكون أشياء لا بد من نفي شيئ او تحطيمه. يقول " ان القتال هو ابو سائر الأشياء و ملك كل شيء ".فهو خصوبة و موت تتضمن الحياة. - و هوالقوة و مصدر السلطة: في نظر "كاليكلاس" من منطلق انه في الطبيعة القوي هو الذي يسيطر. لانها مجال مفتوح على الصراع من اجل الحياة.يفرض فيها القوي نفسه على الضعيف.كذلك في المجتمع الانساني يجب ان يكون صاحب السلطة هو الاقوى و المتفوق يقول "كاليكلاس" القانون الحقيقي هو قانون الاقوى. و يمكن ان نعرف من هو الذي ننحني امامه. - و كذلك يعتبر اصل البناء: الهادف الى تصحيح الواقع السلبي.و اعادة بنائه بصورة تتناسب مع قيم الخير و الحق و العدل في الحياة و هذا ما يؤكد عليه الفيلسوف فريديريك من خلال معاناة الانسان في ظل الاستلاب الرأسمالي.فالثورة كعدوان و العنف كانت سببا لتحرره. - الاخلاق و الجهاد: يقول الفيلسوف "جون جاك روسو" لا يوجد عنف من اجل عنف: ليس لنا فقط الحق بل من الواجب ان نثور اذا اقتضت الضرورة ذلك. فهناك نوع من الاخلاقية يدعونا الى حمل السلاح في اوقات ما. كذلك الجهاد لبناء دولة اسلامية فيقول عز و جل " ان الله اشترى من المسلمين انفسهم و اموالهم, بانهم لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون او يقتلون" - موقف الفيلسوف الايطالي ميكيا فللي يعتبر العنف سلوك ايجابي فهو في نظره الفضيلة الجوهرية التي تمكن من تنجاح كل انجاز خاصة في مجال الحكم.فهو السلاح الطبيعي الانسب للصراع من اجل البقاء و هذا في كتابه الامير le prince النقد: اذا كان العنف قد حقق التغير و التحرر و اثبات الذات فهذا لا يعني أنه لا يخلو من السلبيات و الافكار.ففي عالم الحيوان له مبرراته و يعطيه المشروعية.فان ذلك لا ينطبق على المجتمعات الانسانية لان الحيوانات كائنات غير عاقلة تفتقر الى اكتساب القدرة على مقاومة العنف بطرق سلمية.اذا كان العنف في المجتمع الحيواني غريزة دفاعية للحفاظ على البقاء.فهوو في المجتع الانساني أداة تدمير,لان الطبيعة الانسانية تميل الى اللاعنف و السلم.لهذا شرعت قوانين و تعلمت من الحروب كيف تحافظ علىى السلم و الامن اي اللاعنف. ثانيا نقيض القضية: العنف ظاهرة غير مشروعة,و لا يمكن تبريره كظاهرة انسانية البرهنة:تمثل القضية موقف الرافضين للعنف كسلوك عدواني سلبي لانه يعتمد على القوة العضلية و قوة الانسان في حكمته و ذكائه و ليس في عضلاته.فالعنف تعبير عن الضعف. و هو لا يولد الا العنف عاجلا ام اجلا. فالانسان لا يولد مجرما.و الشيء الذي يطلبه الانسان العنيف هو ان يجد أمامه مقاومة عنيفة تسمح له بان يظهر قوته.فالعنف المبرر في حالة الهجوم لا يمكن ان يكون في الواقع الا حجة لكل المجرمين فيصبح كل من يمارس العنف, يتستر وراء الدفاع عن النفس كالقتل مثلا. - كما انه ينبئ بنكوص (تراجع) ما هو انساني ( أخلاقي و منطقي و جمالي ) نحو اللاانساني و بذلك يجب محاربته بمحاربة اسبابه.فهو ليس قدرا محتوما.كما يؤكد موقف الفيزيولوجيا العصبية و سيكولوجيا في رؤية فروم FROMM احد المحللين النفسانيين الامريكيين ان الحيوانات ليست عدوانية:-الا بقصد الحصول على طعامها و الحفاظ على وجودها –او كرد فعل ضد هجوم للفرار منه.فالعدوان لدى الحيوان هو ذو دافع و سبب. اما الحيوان العاقل-الانسان- فبزوال السبب يزول المسبب.اي لا يوجد ما بيرر العنف في عالم الانسان. - كما انه قد يكون قصد عدواني من اجل نفي الاخر اذ يقول غوسدروف "ازدواجية الانا و الاخر تتالف في شكل صراع و الحكمة من هذا الياليف هو امكانية الاعتراف المتبادل و التوافق المتبادل و عندما تنحل هذه العلاقة فيهم العنف ما كان يسمح بالتواصل و من هنا يظهر الغضب الذي يسلب من الانسان توازنه و يجعله فريسة للجنون" - كما قد يكون عاملا اساسيا تتفكك به العلاقات الاجتماعية و تزول الحياة الانسانية فتسود الهمجية و الحياة الحيوانية. كالحروب و الاستعمار و انتهاك الحقوق... يقول "غاندي مهطان" ان اللاعنف هو القانون الجنس البشري. كما ان العنف هو قانون البهيمة و يقول ايضا: اننا سننتصر, و لكن ليس بمقدار ما نقتل من خصومنا بل بمقدار ما نقتل في انفسنا الرغبة في القتل" فهو يدعو الى السلم و ضرورة اللاعنف كحل حكيم مشحون بالنظرة السامية للانسان. و هو ليس جبنا او تراجعا فهو اسلوب في محاربة الشر دون تغذيته اذ يمثل استراتيجية للتحكم في المعركة و الصراع. - موقف الفيلسوف "فولتير" في كتابه "مقالة في التسامح" التسامح في جميع المجالات خاصة في مجال الدين و العقيدة.لان الوقوف في وجهه تنجم عنه ماسي رهيبة.يقول " اننا ابناء من نفس الاب و مخلوقات من نفس الاله. اننا عجين من النقائص و الاخطاء" و يقول عز و جل في سورة النور الايه 22: " و ليعفوا و ليصفحوا,الا تحبون ان يغفر الله لكم, و الله غفور رحيم" النقد: بالرغم من سلبيات العنف العنف التي لا يمكن انكارها, الا انه كان سلوكا فعالا في استرجاع الحقوق و اصلاح المجتمعات و تقدم العالم لان اللاعنف قد يكون عاجزا او فاشلا في تحقيق ذلك, فما يأخذ بالقوة كالحرية و العدالة, لا يسترد الا بالقوة.مثلا الثورة الجزائرية. ثالثا التركيب: العنف لا يحمل طبيعته في ذاته’ بل في طبيعة اثاره و نتائجه لوجود العنف السلبي بلا دوافع و لا مبررات عنف لاجل العنف يجب تجاوزه و محاربته , و العنف الايجابي الفعال وليد دوافع انسانية, دفاعا عن عن العقيدة الاسلامية و اساءة الدولة هو مشروع و مبرر لكن الا بعد عدم نفع طرق امنة اي الحكمة كثقافة الحوار. الخاتمة: و في الاخير يمكن ان نستنتج ان طبيعة العنف كإشكالية افرزت عدة رؤى متناقضة يجب ان لا نقابل العنف بالعنف بل باللاعنف كسلوك حكيم يتغذى من القيم الاخلاقية الخيرة كالتسامح.لان أساليب علاجه و محاربته لدى الانسان متعددة.لهذا من غير اللائق منطقيا ’أخلاقيا و جماليا اللجوء الى العدوان كاستجابة اولى للمواقف. كونه يفقد مشروعيته فيجب اختياره بعد اتخاذ الحكمة كسلوك دفاعي ناجح. و اذا اضطر الامرر استعمال القوة,فقط في هذه الحالة يكتسب العنف مشروعيته و مبرراته. يوفقك ان شاء الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() [color="indigo"]شكرا لك اختي ربي يحفضك ويوفقك ويوفقنا ان شاء الله ونقدر نفرحو والدينا [/color] |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() طرح الاشكال: كل شخص يعبر عن نفسه بلفظ انا وهذا التعريف يحمل وعيا بعالمها الداخلي اي شعور هذه الذات بما تعمله من رغبات و ميول الى الظهور في شكل سلوك يسمى سلوك حر و ان الفرد يغيش داخل مجتكع منظم بالعرف و العادات و التقاليد بحيث يعتبر الفرد مسؤولا داخلجماعته.اذ تعرف الحرية بانها قضية ميتافيزيقية لانها مجرد شعور للفرد برغباة الذاتية و بقدرته على الاختيار في عدّة ممكنات و بقدرته على الاستقلالية في قراراته و سلوكاته في حين تعرف المسؤولية بانها الحاق الاقتضاء بصاحبه من حيث هو فاعله اي الحاق تبعية و ما ينتج عن السلوك الحر بصاحبه من حيث هو القائم بــه. اذ نلاحظ من خلال التعريفين انه هناك تعارض بينهما مما دفع بالمدارس الفلسفية وعلماء الاجرام و علماء النفس على اعتبار المسؤولية منافية للحرية الفردية بينما ترى المدرسة العقلية و الوجودية ان المسؤولية تشترط الحرية و الحرية تشترط المسؤولية فهما يتوحدان معا في سلوك الانسان. فاذاكانت المسؤولية تاخذ طابع الالزام و الالتزام و الحرية تتحرر من الالزام فهلا هذا يسمح لنا باعتبار المسؤولية تتنافى والحرية ؟ ام ان هذا التعارض بينهما غير حقيقي لايحدث تنافر بينهما و بالتالي لا يمنع توحدهما ؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() Merciiii bzffffffffffff rab2 yhafdak we yawfkakkkkkkkkkkkk |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() عفوا اختي لا شكر على واجب |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مساعدة, بليس, يفقكم |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc