السلفية أم التجربة التاريخية للأمة؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

السلفية أم التجربة التاريخية للأمة؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-05-20, 19:17   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شعيب الخديم
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B18 السلفية أم التجربة التاريخية للأمة؟

السلفية أم التجربة التاريخية للأمة؟



عندما كان علماء اللغة يجمعون كلام العرب ويضعون له قواعد في الصرف والإعراب في بدايات (عصر التدوين)، في العصر العباسي الأول، كان زملاؤهم الفقهاء يؤصلون أصول الشريعة ويستنبطون الأحكام التي تستجيب لمتطلبات التطور واتساع رقعة بلاد الإسلام ويؤسسون لمذاهب في الفقه والتفسير، فكانت حاجتهم إلى معرفة (أسرار اللغة العربية) وقواعد الصرف والنحو والبلاغة مثل حاجتهم إلى جمع الحديث والسيرة والعناية بأسباب النزول... إلخ. فكان هذا الاجتهاد في اللغة والفقه أول مظاهر البناء العام الذي عرفته الثقافة العربية الإسلامية، وكان ذلك تجديدا في الدين وتصديقا للحديث النبوي القائل (إن الله يبعث على رأس كل مئة سنة من يجدد لهذه الأمة دينها).



توالى الاجتهاد والتجديد عبر العصور ووضع المؤرخون قوائم للمجددين الذين ظهروا على (رأس كل مئة سنة) طوال التاريخ الإسلامي. ومن الذي ذكروا في آخر القائمة -حسب الترتيب الزمني-
محمد بن عبد الوهاب الذي عاش في القرن الثامن عشر الميلادي في الجزيرة العربية والذي ركز جهوده في محاربة (البدع) التي تنحرف بعقيدة التوحيد الإسلامية فتنسب إلى غير الله ما لا يجوز أن ينسب إليه من أمور تحمل سمات الشرك بالله، مثل زيارة القبور والأضرحة للتبرك والتوسل بمن دفن فيها... إلخ.



ويمر قرن من الزمان ونقرأ على لائحة المجددين في الإسلام اسم مجدد جديد هو
الشيخ محمد عبده الذي عرَّف هو نفسه بحركته التجديدية فقال: ( ارتفع صوتي بالدعوة إلى أمرين عظيمين: تحرير الفكر من قيد التقليد وفهم الدين على طريقة سلف الأمة قبل ظهور الخلاف والرجوع في كسب معارفه إلى ينابيعها الأولى واعتبارها من ضمن موازين العقل البشري ... والأمر الثاني إصلاح أساليب اللغة العربية في التحرير سواء كان في المخاطبات الرسمية أو في المراسلات بين الناس). ثم يضيف: (وهناك أمر آخر كنت من دعاته والناس جميعا في عمى عنه، ولكنه الركن الذي تقوم عليه حياتهم الاجتماعية، وما أصابهم الوهن والضعف والذل إلا بخلو مجتمعهم منه. وذلك هو التمييز بين ما للحكومة من حق الطاعة على الشعب وما للشعب من حق العدالة على الحكومة). ويضيف: (جهرنا بهذا القول والإستبداد في عنفوانه والظلم قابض على صولجانه ويد الظالم من حديد والناس كلهم عبيد له أي عبيد)!



تجديد في اللغة بالدعوة إلى نبذ (الأسلوب) الذي هيمن في (عصر الانحطاط) والذي كان قوامه السجع والتنميق اللفظي وغياب المعنى.... وتجديد في الدين بالدعوة إلى ترك التقليد و اعتماد العقل في فهم الدين... والتجديد في الفكر السياسي والاجتماعي بدعوة الأمة إلى معرفة حقها على حاكمها، وبعبارتنا المعاصرة (المطالبة بالديمقراطية والعدالة). ومن المفهوم تماما أن لا تحظى دعوة محمد عبده إلى الإصلاح السياسي والاجتماعي بنفس الاستجابة -النسبية على الأقل- التي حظيت بها دعوته إلى الإصلاح اللغوي والإصلاح الديني. وقد تفهم الشيخ عبده ذلك لأن الإصلاح السياسي والاجتماعي، كما يقول: (ثمرة تجنيها الأمة من غراس تغرسه، وتقوم على تنميته السنون الطوال).

ومع ذلك يجب القول إن الاستجابة لدعوة الإمام محمد عبده إلى الإصلاح السياسي والاجتماعي كانت في المغرب العربي خاصة أقوى بكثير مما كانت عليه في أقطار عربية أخرى. لقد اتجهت السلفية في المغرب نحو الاندماج في الحركة الوطنية وتبني أهدافها التحديثية وانتهت بالذوبان فيها، خصوصا عندما جند المستعمرون الجماعات الدينية الطرقية والقوى المتخلفة المتعاملة معهم، ضد الوطنية والسلفية. بل يمكن القول إن الوطنية المناضلة إنما خرجت من جوف السلفية تماما مثلما أن السلفية انتشرت في جسم المجتمع المغربي وتغلبت على الطرقية، خصمها الديني، باندماجها في الحركة الوطنية ورفعها راية النضال ضد المستعمر وأعوانه وعملائه. كل ذلك جعل حمولة مفهوم (السلفي) تتوسع ليشمل في آن واحد: محاربة الاستعمار، ومحاربة البدع والتقاليد الاجتماعية (الشعبية)، والدعوة إلى التجديد والتحديث في كل مجال في الفكر والسياسة والاجتماع، وأيضا في مجال وضعية المرأة، بالدعوة إلى السفور وتعليم المرأة وإدماجها في الحياة العامة... إلخ.

غير أن الحديث عن السلفية سيظل ناقصا وغير تاريخي إذا ما اقتصر على التركيز على الوجه الذي أبرزناه وأغفل الباقي. ونعني بالباقي تمسك بعض السلفيين بنموذج (السلف الصالح) الذي عرفته الحضارة العربية الإسلامية قبل (ظهور الخلاف) بوصفه النموذج الخالد الذي يجب الانغلاق داخله، هذا في حين أن جميع التيارات السلفية التي عرفها التاريخ الإسلامي من الحسن البصري إلى محمد بن عبد الوهاب إلى جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده إنما كانت أحد مظاهر التجربة التاريخية للأمة، أحد مظاهرها الإصلاحية، بل أحد مظاهر الإصلاح فيها.

ثمة جانب آخر لابد من التنبيه إليه وهو أن جميع الحركات السلفية التي عرفها التاريخ العربي الإسلامي، كانت بمثابة تعبير عن عملية إعادة التوازن الذاتي للمسار الذي اتخذه هذا التاريخ منذ ظهور الاسلام. وبعبارة أدق إن السلفية كانت دائما ذلك الجزء من التجربة التاريخية للإسلام السني الذي تستعيد منه هذه التجربة ما يحفظ لها الوجود والاستمرارية عندما يفرز تطورها الداخلي ما يهددها بالاندثار. فهي إذن نوع من المقاومة الذاتية لأمراض داخلية ذاتية المنشأ. وقد كانت كافية وناجعة عندما كانت الحضارة العربية الإسلامية هي حضارة العالم لعصرها، أعني غير مزاحمة ولا مهددة بحضارة أخرى معاصرة لها على صعيد الزمن.

ومعلوم أن الحضارة المعاصرة التي نحياها اليوم والتي تفرض نفسها كحضارة للعصر الحاضر كله، هي شيء آخر جديد تماما، يقع خارج الحضارة العربية الإسلامية التي أصيبت بالتراجع، وفي ذات الوقت ينافسها ويهددها من خارجها وفي عقر دارها... وبالتالي فالتجربة التاريخية للأمة العربية الإسلامية، تجربتها الراهنة مع الحضارة المعاصرة لا يكفي فيها استلهام نموذج (السلف الصالح) وحده. فهذا النموذج إنما كان نموذجا كافيا لنا يوم كان (التاريخ) هو تاريخنا، يوم كان العالم كله (يقع) في عقر دارنا، يوم كان من الممكن للخليفة العباسي هارون الرشيد أن ينظر إلى السماء ويقول للسحابة، اذهبي أنى شئت فسيأتيني خراجك!.. لقد تغير الوضع اليوم وأصبحت الرأسمالية الغربية العولمية هي وحدها التي يمكنها أن تقول مثل ذلك القول عندما تسمع أزيز السيارات والطائرات والصواريخ وما أشبه.

وإذاً، فيجب علينا جميعا أن نقتنع -إذا كان بعضنا ما زال لم يقتنع- أننا اليوم لم نعد وحدنا في العالم، و أنه من المؤكد أننا لن نكون وحدنا في المستقبل، على الأقل بالنسبة للمدى المنظور.. وعليه فالنموذج الذي يجب استلهامه من أجل إعادة بناء الذات، ذاتنا نحن، وتحصينها وتلقيحها ضد الاستلاب والذوبان والاندثار، ينبغي ألا يكون من نوع (النموذج-السلف) الذي يقدم نفسه كعالم يكفي ذاته بذاته، بل يجب أن يشمل جماع التجربة التاريخية لأمتنا مع الاستفادة من التجربة التاريخية للأمم التي تناضل مثلنا من أجل الوجود والحفاظ على الوجود، وأيضا -ولم لا؟- من التجربة التاريخية للأمم التي أصبحت اليوم تفرض حضارتها كحضارة للعالم أجمع.

لقد كانت السلفية كافية وفعالة وإجرائية يوم كنا وحدنا قي بيت هو بيتنا وبيت لنا في الوقت نفسه. أما وقد أصبحنا جزءا في كل فإن الطريق الوحيد لإثبات وجودنا والحفاظ على خصوصيتنا داخل هذا الكل هو طريق التعامل معه بالمنطق الذي يؤثر فيه، منطقه هو، ولكن من مواقعنا لا من مواقع غيرنا. ومنطق هذا الكل الذي ننتمي إليه اليوم، أعني منطق الحضارة المعاصرة، يتلخص في مبدأين: العقلانية والنظرة النقدية. العقلانية في الاقتصاد والسياسة والعلاقات الاجتماعية، والنظرة النقدية لكل شيء في الحياة، للطبيعة والتاريخ والمجتمع والفكر والثقافة والإيديولوجيا. هذا في حين أن منطق (سيرة السلف الصالح) التي تمثل (المدينة الفاضلة) في التجربة التاريخية للأمة العربية الإسلامية، كان شيئا آخر! كان منطقا يقوم على المبدأ التالي: الدنيا مجرد قنطرة إلى الآخرة. وقد أدى هذا المنطق وظيفته يوم كان العصر عصر إيمان فقط وليس عصر علم وتقنية ومصالح وإيديولوجيات وصراعات دولية وطموحات للهيمنة العولمية...



نعم إن منطق الإيمان هذا صالح في كل زمان ومكان، وللناس عامة وللمسلمين خاصة لأنه من تراثهم، ولكنه في العصر الحاضر صالح فقط، كخلقية، كموجه للسلوك في علاقة المرء مع نفسه ومع أقاربه وعموم الناس، وقبل ذلك وبعده :مع ربه، مع استشرافاته الأخروية.

وصحيح تماما أن الاسلام ليس مجرد (سيرة سلف) مضى وانقضى... بل هو، كما يؤمن بهذا كل مسلم، صالح لكل زمان ومكان. غير أن تأكيد هذا بالقول شيء، وترجمته إلى الواقع شيء آخر. على أن جميع أهل الديانات، قديما وحديثا، يؤمنون بأن دياناتهم صالحة لكل زمان ومكان، ولذلك يتمسكون بها ويعتبرونها تمثل الحقيقة العليا وتنطق بها. وإذاً فالمسألة ليست مسألة ما إذا كان الاسلام صالحا لكل زمان ومكان، فهذا ما يؤمن به كل مسلم، ولن يبقى المسلم مسلما إذا شك لحظة في هذه المسلمة الإيمانية، ولكن المسألة المطروحة، والتي يجب طرحها دائما، هي مسألة ما إذا كان المسلمون اليوم صالحين لزمانهم أي قادرين على أن يعيشوا عصرهم، على أن يدشنوا (سيرة) صالحة جديدة تكمل (سيرة السلف) الصالحة القديمة، وتجعل منها واقعا حيا صالحا لأن تستلهمه الأجيال المقبلة في بناء (سيرتـهم) الخاصة.

إنها التجربة التاريخية للأمة هي التي يجب تحيينها- أي جعلها حية في الحاضر- بتدشين فصل جديد فيها، يمكنها من الدخول في العصر الحاضر، هذا العصر الذي يصر كل شيء فيه إصرارا، وكل يوم وكل ساعة، على أنه عصر (الخلف) وليس عصر (السلف).


* د. محمد عابد الجابري : مفكر مغربي









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-05-20, 19:31   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نظام الفوضى
عضو فضي
 
الصورة الرمزية نظام الفوضى
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

ليست كل التجارب التاريخة ايجابية

------------------

طوبى للغرباء


------------



كتاب الله وسنة نبيه ما ان تمسك بهما العبد فلن يضل










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-20, 20:33   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ahlam 27
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية ahlam 27
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-20, 21:44   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ولد حمد الباتني
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ماتحكيش في موضوع كثر منك ...










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-21, 12:24   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ناصرالدين الجزائري
بائع مسجل (ب)
 
الأوسمة
وسام التقدير لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعيب الخديم مشاهدة المشاركة
أن تعترف بقوة خصمك في مرحلة تاريخية معينة لا يعني أبدا أن تقف منه موقف المتخادل والمستسلم لجبروته ..بالعكس لا بد من البحث الجاد في الأسباب التي أحدثث الفرق والفجوة التي تزداد اتساعا بيننا كــ(المسلمين) وبينهم أي (الغرب) ...والبحث الجاد في الأسباب يتطلب من نخبنا المثقفة الإطلاع على ثراثنا الإسلامي كله وعدم الإنغلاق على فترة تاريخية معينة بالإضافة الى الفكر الغربي وتاريخه كل ذلك يتم درسه تحت مبدأ العدل أي تحت منهجية علمية واحدة بعيدا عن الذاتية والإنتقائية أو الكيل بمكيالين...
فالفترة الحرجة التي نمر بها تستدعي منا أن نستفيد من تجارب الأمم الأخرى وهذا ليس عيبا وهو ما فعله أسلافنا من قبل ...وأما الإنغلاق على على فترة من فترات تاريخنا فلا يعبر في الحقيقة إلا عن كسلنا الفكري أو ما يسمى أزمة الفكر الإسلامي التي تعاني منها مجتمعاتنا منذ عهود سابقة عن الفترة الإستعمارية
لا أوافق هذا الراي
فقد اتهم المسلمون بكل التهم
و سبب تخلفنا ليس في انعدام الافكار لكن في انعدام سبل تطبيق تلك الافكار
و الفرق بيننا و بين الغرب هو اننا نكتفي بالتفكير و لا نعطي أهمية لافكارنا و نفضل استيراد أفكار اهزة من الغرب على ان ناخذ بافكارنا
فمثلا وقعت حادثة منذ مدة اين طرح أحد البرلمانيين مشروع فتم رفضه بالاجماع لكن بعد مدة تم تطبيق مشروع مماثل في دولة غربية و لا قى اقبال واسع هناك فتم استراد النسخة الغربية لتطبيقها في ذلك البلد العربي .
هذا مثال فقط
هذا المقال هو عبارة عن كاريكاتير يعبر عن وجهة نظر أو توجه معين و لا يعبر عن حقيقة معاشة
لان السلفية رغم أنها موجودة بقوة الا أنها مهمشة
مع العلم ان السلفية تدعو الى الاقتداء بالسلف في العبادات و ليس في التجارة و السياسة
و التجربية التاريحية للأمة تقول أننا كلما ابتعدت الأمة عن العقيدة الصحيحة و استفحلت العقائد الجاهلية و الظلالات الا وسلط الله علينا الله أعداء الأمة .









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-21, 12:26   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
شعيب الخديم
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

أن تعترف بقوة خصمك في مرحلة تاريخية معينة لا يعني أبدا أن تقف منه موقف المتخادل والمستسلم لجبروته ..بالعكس لا بد من البحث الجاد في الأسباب التي أحدثث الفرق والفجوة التي تزداد اتساعا بيننا كــ(المسلمين) وبينهم أي (الغرب) ...والبحث الجاد في الأسباب يتطلب من نخبنا المثقفة الإطلاع على ثراثنا الإسلامي كله وعدم الإنغلاق على فترة تاريخية معينة بالإضافة الى الفكر الغربي وتاريخه كل ذلك يتم درسه تحت مبدأ العدل أي تحت منهجية علمية واحدة بعيدا عن الذاتية والإنتقائية أو الكيل بمكيالين...
فالفترة الحرجة التي نمر بها تستدعي منا أن نستفيد من تجارب الأمم الأخرى وهذا ليس عيبا وهو ما فعله أسلافنا من قبل ...وأما الإنغلاق على على فترة من فترات تاريخنا فلا يعبر في الحقيقة إلا عن كسلنا الفكري أو ما يسمى أزمة الفكر الإسلامي التي تعاني منها مجتمعاتنا منذ عهود سابقة عن الفترة الإستعمارية


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماكانش مشاهدة المشاركة
ماتحكيش في موضوع كثر منك ...
أعتقد أخي مكانش أنك مثال جيد عن الكسل الفكري الذي تكلمت عنه , فأمثالك عوضا عن الإستفادة من الموضوع الذي كتبه مفكر بارز أو محاولة لإثرائه أو مناقشة أفكاره بكل أدب يخوضون في الشيء الوحيد الذي يحسنونه وهو تعيير والقدح واللمز... لكن لا غرابة في ذلك فكل وعاء بمافيه ينضح كما يقال ..على كل حال شكرا لك لانك مثال جيد عن ماأسميته الكسل الفكري









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-21, 13:05   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة big_hammer مشاهدة المشاركة
لا أوافق هذا الراي
فقد اتهم المسلمون بكل التهم
و سبب تخلفنا ليس في انعدام الافكار لكن في انعدام سبل تطبيق تلك الافكار
و الفرق بيننا و بين الغرب هو اننا نكتفي بالتفكير و لا نعطي أهمية لافكارنا و نفضل استيراد أفكار اهزة من الغرب على ان ناخذ بافكارنا
فمثلا وقعت حادثة منذ مدة اين طرح أحد البرلمانيين مشروع فتم رفضه بالاجماع لكن بعد مدة تم تطبيق مشروع مماثل في دولة غربية و لا قى اقبال واسع هناك فتم استراد النسخة الغربية لتطبيقها في ذلك البلد العربي .
هذا مثال فقط
هذا المقال هو عبارة عن كاريكاتير يعبر عن وجهة نظر أو توجه معين و لا يعبر عن حقيقة معاشة
لان السلفية رغم أنها موجودة بقوة الا أنها مهمشة
مع العلم ان السلفية تدعو الى الاقتداء بالسلف في العبادات و ليس في التجارة و السياسة
و التجربية التاريحية للأمة تقول أننا كلما ابتعدت الأمة عن العقيدة الصحيحة و استفحلت العقائد الجاهلية و الظلالات الا وسلط الله علينا الله أعداء الأمة .
عندما توجد الافكار فلن تنعدم سبل تطبيقها في الغالب ... الغرب متفوق لانه أبدع افكارا حولها إلى مخترعات و نظم هي أساس الحضارة المعاصرة , و الامر لا يقاس بحالة أو حالتين ... لذا لابد من الإعتراف يتفوق الغرب في مجال إبداع الافكار , و محاولة التفوق عليه لابد ان تبدأ من محاولة استيعاب حضارته و فهمها ... و هذا لا يعني أن نقلل من ثقتنا في انفسنا فنحن نملك الإمكانيات الذاتية التي تسمح لنا باللحاق و التفوق لكننا نفتقر للخبرة و المعارف اللازمة لتحقيق ذلك ... و المشكلة أن الكثير من الافكار التي حاربها الإصلاحيون تقف عائقا بين تحرر العقل المسلم من قيود التراث بكل ما يحمله من تجارب و تصورات , و تلزم علينا إعادة تكرار نموذج صلح في ذلك الزمن لكنه قطعا لا يصلح لهذا الزمن ... لهذا فمشكلتنا من منظور صاحب المقال هي اننا نريد ان نعيش عصرنا باجتهادات عصور سابقة مختلفة عليه . مع كل ما تحمله تلك الإجتهادات من افكار ميتة و اخرى مميته كما عبر عن ذلك مالك بن نبي ... و الحل هو ان نبدع لانفسنا افكارا جديدة و اجتهادات تتوافق مع روح العصر و لا حرج أن نخالف السلف في ما ليس اصلا في العقيدة . كما لابد من نقد تراثهم و اعمالهم و كشف مكامن الضعف فيه ... و هذا لا يعني بأي حال من الأحوال التقليل من قيمة التراث بوصفه غير صالح كله و بل لا شك انه المرجع الذي نستمد منه هويتنا و روح حضارتنا لكنه مع ذلك انتاج بشري تحكمه في أحايين كثيرة ضروف العصر السياسية و الإجتماعية ...









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-21, 14:14   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ولد حمد الباتني
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعيب الخديم مشاهدة المشاركة




أعتقد أخي مكانش أنك مثال جيد عن الكسل الفكري الذي تكلمت عنه , فأمثالك عوضا عن الإستفادة من الموضوع الذي كتبه مفكر بارز أو محاولة لإثرائه أو مناقشة أفكاره بكل أدب يخوضون في الشيء الوحيد الذي يحسنونه وهو تعيير والقدح واللمز... لكن لا غرابة في ذلك فكل وعاء بمافيه ينضح كما يقال ..على كل حال شكرا لك لانك مثال جيد عن ماأسميته الكسل الفكري
لا أناقش أمثالك ...
فأنت كالدلو الفارغ ممتلأ بالفوضى ...









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للأمة؟, التاريخية, التجربة, السلفية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc