أجهزة خاصة بالجوسسة في شكل بلوتوث للغش في البكالوريا

[سيدي خليل]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد الانام
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:
شرع في بيعها بسعر 8 ملايين سنتيم للوحدة بأسواق شرق البلاد
أجهزة خاصة بالجوسسة في شكل بلوتوث للغش في البكالوريا

علمت ''الخبر'' من مصادر موثوقة أن عددا من المستوردين بالشرق، خاصة بولاية باتنة، قاموا، في المدة الأخيرة، باستيراد أجهزة بلوتوث من نوع خاص، نظرا لحجمها الصغير جدا، والتي تسمى بلوتوث الجوسسة، وتعمل من خلال الاتصال عبر الهاتف النقال بشكل يصعب كشفه. حذرت بعض المصادر من إغراق عدد من المستوردين، خاصة بشرق البلاد، السوق بأجهزة بلوتوث تسمى ''بلوتوث الجوسسة''، نظرا لحجمها الذي لا يتعدى 13 ملم، وعدم قابلية كشفها، إذ ركز المستوردون على مرشحي نيل شهادة البكالوريا لبيع أكبر كمية ممكنة من هذا الجهاز.
تعرف السوق الجزائرية، قبيل انطلاق امتحانات شهادة البكالوريا، انتشار بعض المعدات والأجهزة عالية التقنية، تستعمل في البلدان الأوروبية للجوسسة، إلا أنها تحولت في الجزائر إلى معدات خاصة بالغش في الامتحانات، لتزيح الطرق القديمة في الغش والتي أصبحت بدائية وسهلة الكشف من قبل المراقبين خلال الامتحانات.
فبعد أن بدأ العمل بهذه الأجهزة المتطورة في بعض الجامعات بشرق البلاد، حيث تفشت بها ظاهرة الغش بشكل شبه كلي، وصلت الظاهرة حتى للمترشحين لنيل شهادة البكالوريا، بعد أن قرر المستوردون التركيز في تسويقهم لهذه الأجهزة على الطلبة المقبلين على هذه الامتحانات.
ذات المصادر ذكرت أن هذا الجهاز يعمل بقسمين، الأول عبارة عن سماعة الأذن التي لا يتعدى حجمها 13 ملم توضع داخل الأذن وتأخذ شكلها، ما يصعب كشفها، أما القسم الثاني من الجهاز ويتمثل في الميكروفون المخبإ إما في ساعة اليد، أو قلم، أو نظارات، وحتى في شكل قلادة مع سلسلة، ليرتبط القسمان مع البلوتوث الخاص بالهاتف النقال من أجل نقل وإيصال الصوت مع ضمان النقاء التام للصوت، حيث يشتهر هذا النوع من الأجهزة في أوروبا باسم ''أجهزة الجوسسة المصغرة''، ويتراوح سعره ما بين 190 و220 أورو.
ذات المصادر أضافت أن هذا الجهاز وصل إلى الجزائر منذ فترة وجيزة، خاصة أن القانون لا يمنع استيراد وتسويق البلوتوث، وهو ما يفسر مروره عبر الرقابة في الموانئ والمطارات، إلا أن أهداف هذا الجهاز المطور لا تتوقف عند تسهيل الاتصال بالهاتف النقال، بل تدخل في إطار الجوسسة، وقد تم بيع المئات من هذا المنتوج بسعر فاق 5 ملايين سنتيم خاصة لطلبة الجامعات ومنهم طلبة جامعة باتنة، حيث أثبت الجهاز فاعليته، وهو ما دفع بالمستوردين إلى الرغبة في نشره بعدة ولايات في الشرق خاصة أم البواقي، خنشلة، قسنطينة، عنابة، سطيف، من خلال تسويقه في سوق دبي، إضافة إلى ولايات الوسط خاصة العاصمة، وحدد سعر الجهاز بحوالي 8 ملايين سنتيم، إذ سيركز المستوردون على المترشحين لنيل شهادة البكالوريا لتسويق أكبر عدد ممكن من هذا الجهاز لاستغلاله في الغش خلال الامتحانات المقررة الشهر القادم.

[ولد يوسف]

اللهم يالطيف ألطف بنا وبأبنائنا وببلادنا وأصرف عنا أهل السوء وكيد الكائدين وطهر بلادنا من الغش والخداع والمغالطة

[حميدي البشير]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....


كل شيء تطور واصبح مساييرا للتقنيات الحديثة الا اصلاح وزارتنا فكل مرة يخطوا الى الوراء .....

وما الهرولة لهاته التقنيات الا نظرا لضعف الاصلاح .....

الله يرحم ذوك الايام الخوالي يوم كان الدعاء والاجتهاد هو السبيل للبكالوريا ....

انظر يا بن بوزيد الى نتيجة اصلاحك .....

[أَحمــد]

لا حول ولا قوة إلا بالله

[بقداد]

لا حول ولا قوة إلا بالله
لا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم يالطيف ألطف بنا وبأبنائنا وببلادنا وأصرف عنا أهل السوء وكيد الكائدين وطهر بلادنا من الغش والخداع والمغالطة

[amar26366]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدي خليل

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد الانام
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:
شرع في بيعها بسعر 8 ملايين سنتيم للوحدة بأسواق شرق البلاد
أجهزة خاصة بالجوسسة في شكل بلوتوث للغش في البكالوريا

علمت ''الخبر'' من مصادر موثوقة أن عددا من المستوردين بالشرق، خاصة بولاية باتنة، قاموا، في المدة الأخيرة، باستيراد أجهزة بلوتوث من نوع خاص، نظرا لحجمها الصغير جدا، والتي تسمى بلوتوث الجوسسة، وتعمل من خلال الاتصال عبر الهاتف النقال بشكل يصعب كشفه. حذرت بعض المصادر من إغراق عدد من المستوردين، خاصة بشرق البلاد، السوق بأجهزة بلوتوث تسمى ''بلوتوث الجوسسة''، نظرا لحجمها الذي لا يتعدى 13 ملم، وعدم قابلية كشفها، إذ ركز المستوردون على مرشحي نيل شهادة البكالوريا لبيع أكبر كمية ممكنة من هذا الجهاز.
تعرف السوق الجزائرية، قبيل انطلاق امتحانات شهادة البكالوريا، انتشار بعض المعدات والأجهزة عالية التقنية، تستعمل في البلدان الأوروبية للجوسسة، إلا أنها تحولت في الجزائر إلى معدات خاصة بالغش في الامتحانات، لتزيح الطرق القديمة في الغش والتي أصبحت بدائية وسهلة الكشف من قبل المراقبين خلال الامتحانات.
فبعد أن بدأ العمل بهذه الأجهزة المتطورة في بعض الجامعات بشرق البلاد، حيث تفشت بها ظاهرة الغش بشكل شبه كلي، وصلت الظاهرة حتى للمترشحين لنيل شهادة البكالوريا، بعد أن قرر المستوردون التركيز في تسويقهم لهذه الأجهزة على الطلبة المقبلين على هذه الامتحانات.
ذات المصادر ذكرت أن هذا الجهاز يعمل بقسمين، الأول عبارة عن سماعة الأذن التي لا يتعدى حجمها 13 ملم توضع داخل الأذن وتأخذ شكلها، ما يصعب كشفها، أما القسم الثاني من الجهاز ويتمثل في الميكروفون المخبإ إما في ساعة اليد، أو قلم، أو نظارات، وحتى في شكل قلادة مع سلسلة، ليرتبط القسمان مع البلوتوث الخاص بالهاتف النقال من أجل نقل وإيصال الصوت مع ضمان النقاء التام للصوت، حيث يشتهر هذا النوع من الأجهزة في أوروبا باسم ''أجهزة الجوسسة المصغرة''، ويتراوح سعره ما بين 190 و220 أورو.
ذات المصادر أضافت أن هذا الجهاز وصل إلى الجزائر منذ فترة وجيزة، خاصة أن القانون لا يمنع استيراد وتسويق البلوتوث، وهو ما يفسر مروره عبر الرقابة في الموانئ والمطارات، إلا أن أهداف هذا الجهاز المطور لا تتوقف عند تسهيل الاتصال بالهاتف النقال، بل تدخل في إطار الجوسسة، وقد تم بيع المئات من هذا المنتوج بسعر فاق 5 ملايين سنتيم خاصة لطلبة الجامعات ومنهم طلبة جامعة باتنة، حيث أثبت الجهاز فاعليته، وهو ما دفع بالمستوردين إلى الرغبة في نشره بعدة ولايات في الشرق خاصة أم البواقي، خنشلة، قسنطينة، عنابة، سطيف، من خلال تسويقه في سوق دبي، إضافة إلى ولايات الوسط خاصة العاصمة، وحدد سعر الجهاز بحوالي 8 ملايين سنتيم، إذ سيركز المستوردون على المترشحين لنيل شهادة البكالوريا لتسويق أكبر عدد ممكن من هذا الجهاز لاستغلاله في الغش خلال الامتحانات المقررة الشهر القادم.

والله يا " النو " انتاع الحجر اللي صبت علينا لاكان شوية في عباد كيما هاذو...وين راهم الوالدين..وين راهم الأئمة...وين راهم الأئمة..وين راهم الأئمة...راهم رقدو...عادو حتى هوما يحوسو على الزيادة وانساو المهم و الأهم...
ربي يلطف بينا برك..هاذو يغشو..التلاميذ يغشو..انتاوع المكتبة يغشو ( يطبعو للتلاميذ في كتيبات صغااااااار...اللي عندو عينين كيما عينيا..مايشوف منهم والو )...الأدارة تغش واذا شافت واحد يغش تدير روحها ما شافت والو..زمان كانا نقولو " عايش بالهف..ذروك عايش بالغش "

[أبوعبد الحكيم]

الله يلطف بنا وباولادنا ويلطف بالجزائر ولكل تقنية يوجد لها مضاد هناك أجهزة تشويش لوكان للوزارة حسن النية وقلوب مسييرها على الجزائر ومستقبل الجزائر تقتنى اجهزة تشويش تمنع الاتصالفي دائرة مركز الامتحان وبذلك تمنع كثير من حالات الغش وكم من طالب نال البكالوريا بفضل الهاتف النقال ولم تكن هذه التقنية موجودة وكم من طالبة ضبط لديها الهاتف النقال وكم من طالبة ضبط لديها مجموعة هواتف
إنه زمن الرداءة والغش في كل شيء ومن شارك في مسابقة الادارة والتفتيش يلاحظ ذلك

[لوز رشيد]

المشكلة عندنا أن وتيرة تطور جماعات الأشرار و الجريمة المنظمة أسرع بكثير من وتيرة تطور السلطة
و ما ورقة 2000 دينار عنا ببعيد