جريدة الخبر : السبت 9 جويلية 2011
نقابات التربية تكشف
استقرار السنة الدراسية انعكس على نتائج البكالوريا
أجمعت نقابات قطاع التربية الوطنية على أن تحقيق نسبة عالية في البكالوريا، كان نتيجة الاستقرار الذي شهدته السنة الدراسية، كما أن الأمر امتد إلى النتائج النوعية فيما يخص تقدير ممتاز وجيد جدا.
أوضح الأمين الوطني المكلف بالإعلام في الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين مسعود عمراوي، أمس، بأن ''النتائج التي بلغت حدود 45 ,62 بالمائة، تظهر أن الأساتذة قدموا كل ما عندهم خلال الموسم الدراسي''. وأضاف المتحدث في تصريح لـ''الخبر'' قائلا ''نتمنى أن تكون هذه النسبة معبرة عن مستوى التلاميذ، فإذا كانت كذلك فهذا أمر مفرح''. وأكد الأستاذ عمراوي بأن ''النتائج النوعية تدل على أن هناك أملا وتفاؤلا بمستقبل واعد للمدرسة الجزائرية والجامعة''.
أما المكلف بالإعلام يالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي ''الكناباست'' مسعود وبوديبة، فأوضح بأن ''النتائج الجيدة تعد ثمارا لاستقرار السنة الدراسية التي أظهرت ثمارها''. وأضاف ''ويظهر ذلك من خلال نوعية التلاميذ الناجحين بتقدير ممتاز وجيدا جدا''.
وأشار رئيس النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني مزيان مريان، إلى أن الاستقرار الذي شهدته السنة الدراسية، كانت له ثماره على نتائج البكالوريا التي تعد الأحسن منذ الاستقلال. وأضاف ''نحن نطمح إلى أن يتلقى التلاميذ أحسن البرامج التي تساعدهم على تحقيق مستقبلهم والبداية تكون بالبكالوريا''. ولم يفوت المتحدث استغرابه للإعلان المبكر عن النتائج التي كان من المفروض أن تكون في الثانويات.
الجزائر: زبير فاضل
ما أوردته بعض الجرائد في جويلية 2010
بلغت نسبة النجاح الوطنية في امتحان شهادة البكالوريا في دورة جوان 2010 رقما قياسيا لم يسبق لهذه الشهادة المصيرية في حياة التلاميذ، حيث وصلت نسبة الناجحين61.23 %، مقابل 53 % سنة 2008. وأشار بيان وزارة التربية إلى أن عدد الناجحين تعدى 212 ألف ناجح كانت للإناث حصة معتبرة قدرت بـ64.73 %
أكثر من % 43 من الناجحين نالوا الشهادة بتقدير
بلغ عدد الناجحين الذين نالوا الشهادة بتقدير امتياز 49 تلميذا، مقابل ثلاثة فقط سنة 2008 التي تعتبر السنة الأولى التي يتحصل فيها تلميذ على تقدير امتياز. وتحصل 5172 ناجحا على تقدير “جيد جدا”، و 23636 آخرون على تقدير “جيد”، فيما نال 63575 ناجح على تقدير “قريب من الجيد”. ليصل مجموع الناجحين المتحصلين على تقدير 92432 ناجح، وهو ما يعادل نسبة 43.49 بالمائة من مجموع المترشحين.
وفي تحليلها لنتائج البكالوريا أكدت وزارة التربية أن هذه الدفعة الاستثنائية لحاملي شهادة البكالوريا هي “المنتوج الخالص للإصلاح على مستوى مرحلتي التعليم المتوسط والثانوي”. وحسب الوزارة دائما فانه ينتظر في آفاق 2015 تكوين جيل كامل يكون قد تابع كلية البرامج الجديدة للإصلاح، من السنة الأولى ابتدائي إلى القسم النهائي، أي مجموع المسار الدراسي المتكون من 12 سنة وبأهداف نجاح تقدر بـ70 بالمائة. ولدى استعراضه لمجموع التدابير المتخذة هذه السنة جراء الاضطرابات التي عرفها القطاع، تحدث بيان الوزارة عن استدراك الدروس غير المقدمة، وكذا إعادة تنظيم عطلتي الشتاء والربيع والاستغلال الاستثنائي للعطلة الأسبوعية. وتمثلت هذه التدابير في إقرار دروس الدعم لكل تلاميذ أقسام الامتحان، ومتابعة متأنية لوضعية تطبيق كل البرامج التعليمية على المستوى الوطني، مما سمح لـ97 بالمائة من مؤسسات التعليم الثانوي من تطبيق البرامج البيداغوجية بنسبة تراوحت بين 80 و100 بالمائة.
وعرف الإصلاح هذه السنة كذلك “تجديدا” تمثل في إنشاء لجنة بيداغوجية مستقلة تتكون من 32 عضوا من مفتشين أكفاء، تتمثل مهمتها في السهر على التدقيق في مواضيع امتحان البكالوريا من الناحيتين العلمية واللغوية. وأضاف بيان الوزارة أن النتائج كان يمكنها أن تكون أحسن لولا الاضطرابات المسجلة خلال السنة الدراسية، بفعل دخول أساتذة التعليم الثانوي في إضراب عن العمل امتد لأكثر من أسبوعين. وسبق لنقابيين تحدثوا لـ”الفجر” أثناء عملية تصحيح أوراق البكالوريا أن أشاروا إلى مطالب تلقوها تقضي بعدم التشدد أثناء عمليات التصحيح، كون الموسم الدراسي كان صعبا على التلاميذ، حيث ميزته اضطرابات بسبب الحركة الاحتجاجية التي شنها الأساتذة والتي لم تتوقف إلا بحكم قضائي من العدالة. كما ذكر بيان وزارة التربية أن “إعادة هيكلة التعليم الثانوي سمح بعقلنة شعب البكالوريا وإعادة الاعتبار لشهادة التعليم المتوسط التي أصبحت أحد مقاييس الانتقال إلى التعليم الثانوي بمعدل مضطرد للانتقال، حدد بثلاثة مقابل واحد لمعدل العلامات المتحصل عليها خلال السنة، وبالتقييم البيداغوجي لتلاميذ المؤسسة على مرحلية متوازنة للفروض والاختبارات وإدراج المعالجة البيداغوجية، ما سمح بمساهمة واسعة لأولياء التلاميذ من متابعة تمدرس أبنائهم وأخيرا القضاء على مشكل قلة الكتاب المدرسي الذي كان يطرح باستمرار”.
انتظروا –إذا أحيانا الحي القيوم – نسبة تفوق 85 % في دورة جوان 2015 .
ما أوردته جريدة الشروق : الأربعاء/ 7/ جويلية 2011
افتك 220 ألف و518 مترشح متمدرس شهادة البكالوريا [color="red"]خلال دورة جوان 2011، لتبلغ النسبة المئوية 62.45 % [/color][color="red"]بدون إنقاذ[/color] وهي أفضل نسبة، منذ الاستقلال، مقارنة بنسبة 37.29 بالمائة دورة 2005 وبالإنقاذ، ومن ذات العدد الخاص بالناجحين حاز 96 ألف مترشح (44 % من مجموع* الناجحين*)* على* تقديرات* ممتاز،* جيد* جدا،* جيد* وقريب* من* الجيد*.
• وتصدرت تيزي وزو الترتيب وتلتها معسكر فالعاصمة، وبقيت الأغواط والجلفة والمسيلة في مؤخرة الترتيب، وبلغ تعداد الحاصلين على معدلات النجاح بتقدير ممتاز 18 فما فوق 64 مترشحا، سيكرمهم رئيس الجمهورية يوم 13 جويلية المقبل، و5173 تقدير جيد جدا و24 ألف و200 مترشح بتقدير* جيد،* فيما* حاز* 66* ألف* و416* مترشح* على* تقدير* قريب* من* الجيد،* وكانت* نسبة* الفتيات* 65*.35* بالمائة،* فيما* بلغت* نسبة* الناجحين* الذكور* 34*.65* بالمائة،* وحققت* 54* ثانوية* نسبة* نجاح* تفوق* 90* بالمائة*.
• ونال 61 مكفوفا البكالوريا من مجموع 108 و26 معوقا حركيا من أصل 56 مترشحا بنسبة مجموع 54.88 بالمائة، ونجح من مجموع الأحرار 20436 من أصل 112179 مترشح بنسبة 18.22 بالمائة، والأقسام الخاصة نجح 85 من أصل 263 مترشح، فيما نجح 672 من أصل 1593 مترشح عن المدارس الخاصة،* بنسبة* 42*.18* بالمائة*.
• واحتلت تيزي وزو الترتيب بنسبة 80.42 بالمائة وتلتها معسكر والعاصمة بمديرياتها الثلاث، ثم بومرداس، ثم قسنطينة، ثم تيبازة، ثم البيض فتيسمسيلت، وبقيت ولايات الجنوب المتأخرة عن الركب، وجاءت الأغواط في ذيل الترتيب بنسبة 39.94 بالمائة وقبلها الجلفة، ثم المسيلة، ثم* تمنراست،* ثم* ايليزي،* ثم* خنشلة،* ثم* غرداية،* ثم* ورقلة* تصاعديا*.
• وحسب* الشعب* فقد* تصدرت* شعبة* اللغات* الأجنبية* نسب* النجاح* بـ* 73*.78* بالمائة،* والرياضيات* بنسبة* 73*.34* بالمائة،* وبقيت* الآداب* والفلسفة* الأضعف* بنسبة* 49*.96* بالمائة*.
بمقارنة بسيطة بين بكالوريا 2010 و بكالوريا 2011 نجد أن الفرق لايكاد يعد ما عدا الضجة المصاحبة للأولى في وقتها وللثانية أيضا ، ولكن نتائج كانت غير مسبوقة حسب بن بوزيد والأبواق الإعلامية المأجورة ، علما أن الطلبة عاشوا ما يشبه السنة البيضاء ، وها هو يحقق نفس النتائج غير المسبوقة منذ الاستقلال بسبب الاستقرار حسبه ، وبمابرة الكنابست هذه المرة ، وكأني أشتم الصفقات من هذا التناغم حتى لا أقول التواطؤ ، ولكي يطمئن النقابات والصحافة والأولياء مراقبة عمليات مراكز الإجراء الحراسة والتصحيح ، ولكن التنقنية لايعرفها الخاصةمن أصحاب القطاع حيث إذا قلبت 6 تصبح 9 والفاهم يفهم كما يقول المثل مبرض ما يحك مبرض .
السؤال لماذا تعيبون على نقابة سيدكم السعيد ما تقترفون اليوم ، عار إن فعلت عليك عظيم . ولا المادة والمصلحة الشخصية ، ذوقكم العسل الديماغوجية تعيد نفسها ، وها هو التاريخ يعيد نفسه .