حملت قلمي يوما وورقة وحاولت ان اخط بعضا من بنات الفكر
عصاني القلم وابى ان يخط شبر كلمة عاجلته بدفق المشاعر وحر الشجن
ابى عليا غير الاكراه اكرهته ان يوقع على حاشية الورق وقع ثم وقع
كان القلم مكسورا والورق ماسورا ولم يكتب غير هده الكلمات................
حنين ..
ايا حنين الشوق نباء جيران قلبي عن بوح الفؤاد
وسطر من دفئ الحنين بوح الروح المتعبة
حين هفت روحي الى وطن النسيم حلقت
واسفر الظياء بريق من سنا كان مختفيا بين وهج
وهج قلب نبضه نار من حرقة السوال
وسوال معلق بين اوقواس الامل
رغيف تعب
اكل من سوط الزمن وجع القلب وكد الطلب
كانه مخير بين شظف العيش او الموت هما
او كان الدم الدي يسري في مجاريه اسود كحبر القلم
او ان جسده ورق يكتب عليه قصة الشقاء
او كانه من شرايين البؤس ارتوى او من دقاة الهم
تكسر سكون الليل على اعتاب البداية
وسطر من هم الروح وتعب الجسد قصة كد
تبدء مع اطلالة هم وتنهي مع غروب كذر
هي اشبه بصراع مع الحقيقة او سباق مع الزمن
ولن ينتهي حتى يفرش تراب النسيان ويدفن تحت ثراه
مسافر بلا حدود
خلف حدود الصمت المطبقة
تحت اضواء النور المشرقة
بين ركام الاماني العبقة
كتب الزمن معالم الطريق
وسطر جذوة الروح المتقدة
نار بين صدر وقلب
وحرا ابى ان يذل
هل يسكن وكر الخوف
هل يسلم مقاليد الطاعة
هلى يهتف باسم كل ظالم
هل يوقع على ورق الخضوع
هل يلبس قناع النفاق
ام تراه يشق عصا الطاعة العمياء
ويمد البصر لللافاق ليرى نور الحقيقة
هل تراه يسري في سكون الصمت ويهتف
عاشت بلادي حرة والمجد لمن توى ترابها الطاهر
....................رابطة احرار القلم...................عضو3
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2011-05-20, 11:24
ورقاة قلم مكسور
العرض العادي
